1. Home
  2. /
  3. الجزء العشرون، البطريرك الشهيد...
  4. /
  5. Page 4

الجزء العشرون، البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين . وجغرافيـــــــــة انتشار كنيسة المشرق ..؟.

يعكوب ابونا

لايخفي على احد بان كنيسة المشرق منذ نشؤها في القرن الاول الميلادي ، وليومنا هذا ، قدمت ولازالت تقدم التضحيات والاف الشهداء، وذلك لاصرارها وتمسكها بالدفاع عن ايمانها المسيحي والحفاظ على ديمومة بقاء عقيدتها المشرقية ، فهي بحق كنيسة الشهداء ..

وباصرار الاباء على نشر كلمة الخلاص في العمورة كلها ، فامتدت عمل الكنيسة الخلاصي الرعوي التبشيري شرقا للهند والصين وغربا حتى قبرص شمالا حتى ارارات وجنوبا بلدان الخليج العربي ، فانضوت تحت جناحيها امما وشعوبا واقوام من كل جنس ولون ، فالذي يجمعهم هو ايمانهم المسيحي وكنيستهم الشرقية …

وبهذا الصدد يذكر بطرس نصري ص 91 من كتابه ذخيرة الاذهان ج3 ” عن  المهمة التي تبوأها النساطرة في اقاصي البلاد، يقول” ان المشارقة النساطرة لم يدعوا كنيستهم محصورة في بلاد الجزيرة وأثوروفارس ومادي وفرثيا وهرقانيا والعراق العربي والعجمي وغيرها من الاقاليم المجاورة لاوطانهم فانهم بعد القرن الرابع فصاعداً انتشروا الى الاقاليم البعيدة ايضا واسسوا فيها كراسي الاسقفية والمطرانية ، واستعمروها وكثروا فيها ، ومن هذه الاقاليم ارمينة وسورية والهند وبلاد الترك او المغول ، وبلاد الصين ، وبلاد العرب ،

ويتحدث عن تفاصيل انتشار كنيسة المشرق وبيان جغرافيتها وامتدادها الرعوي والديني ، من ص 200 – 204 ، ويسميه تقويم الطائفة النسطورية واتساعها في القرون المتوسطة ان الطائفة النسطورية كانت قد بلغت اوج العز والانتشار في اواسط القرن الثالث ولاسيما في عهد يابالاها الثالث . ” الكاتب يابالاها الثالث كان سنة  1281- 1317 م .وليس في قرن الثالث للتوضيح ” ..

ويستمر بالقول ، ثم اخذت رويدا رويدا حتى فقدت ذروة عظمتها بسبب الطمع في الرئاسة من جهة ، ولاسيما بسبب الاضطهادات التي قلبت من جهة اخرى بلاد المشرق على يد المغول والتركمان او الترك ، فاسلم كثيرمن النصارى فيها او قتلوا او هاجروا ، فهدمت بيعها واقفرت ادريتها وضبطت املاكها فبلغت في القرن السابع عشر كمال الخمول حتى لم يبقى من تلك المفاخر التي كانت تعدها وتتباهى بها سوى اثر زهيد ، ورغبة في بيان عظمة هذه الطائفة في تلك القرون الذهبية رائينا ان نذكر في اواسط هذه الحقبة  ولو باختصار تقويم كنائسها ، اخذا عن اثر تركه لنا ،

مؤلف نسطوري مجهول الاسم عاش في نهاية القرن الثامن عشر ” طبع في بيروت سنة 1909 ” ولان اكثر رواياته تتراوح بين سنة ” 1000- 1700 ” ويظهر انه لما راى طائفته قد اوشكت ان تنقرض على زمانه اراد ان يخلف لها هذا الاثر لكي يعرف الخلف ما كان عليه السلف ، من العز والانتشارالسابق ، فرتب رواياته بذكراسماء الابرشيات المطرانية والاسقفية في الاقاليم التي تبوأها النساطرة ، واسماء المطارنة والاساقفة الذين كانوا يعاونونهم مع ذكر وطنهم الذي ينسب اليه كل منهم ، وكان يتراوح عدد معاونيهم بين الاثنين والسبعة ، ويبين عدد بيوت النساطرة في كل منها ومعدله بين 500 – 5000 بيت وعدد الكهنة والشمامسة الملائم لاحتياجاتها ، والكنائس والاديرة مع تسمية بعضها ، ويضيف نصري ” مؤلف هذا الاثر كان مطلعا في ما يظهرولو بوجه العموم على الامورالتي كتبها كما يتضح لدى مقابلتها مع بعض مؤرخي النساطرة ، ويورد اسماء المطرانيات والاسقفيات التابعه لكنيسة المشرق .

1-في مصر كان عدد وافر من النساطرة انتقلوا اليها من بابل واثور الى القاهرة والاسكندرية ومدينة الرشيد والفيوم .

2-في بلاد اليمن كانوا في صنعاء وزبيد ونجران  .

3- بلادالحجاز كانوا في يثرب وعكاظ وعدن .

4- جزيرقبرص كان فيها مطران اسمه طيماثاوس وتحت يده اسقفان وكان لهم سنة 1380 سبع كنائس و5300 بيت ، وقد مر ان النساطرة في قبرص اهتدوا الى الكثلكة مرتين اولا سنة 1340 في المجمع الذي عقده ايليا مطران اللاتين في عهد بندكتس الثاني عشر ، ثم في عهد اوجينيوس الرابع عشرسنة 1445 م بسعى اندراوس اسقف كولوسائس وبعد ذلك انضم فريق منهم الى الطقس اللاتين ، واخر الى طقس الموارنه ، ولما استولى العثمانيون على قبرص انقرض منها ليس فقط اسم اليعاقبة بل النساطرة الذين كانوا كثيرين في ماغوسطا وغيرها من مدنها .. (يقصد الذين اطلق عليهم تسمية الكلدان ) ..

5- سورية وفلسطين في حلب كان عددهم سنة 1380م 5700 بيت ولهم ثلث كنائس على اسم الاربعين شهيدا ،وكانوا في اورشليم التي كانت اسقفية ، ثم اقيمت مطرانية سنة 1200 م ،

6-بلاد اسيا الصغرى وارمينية وشمال بلاد الرافدين ” كردستان “.فكانوا في طوقات وسيواس ، وقيسارية قبادوقية ، وحصن كيفا وميافرقين ، وامد وكفرتوت ، ومدينة ايوان ، وقرقيسية ، ورشبعينا ، وصوبا وهي نصيبين ، التي كان  يقر بها دير مار اوجين ، وكولامبرين او جوملرك ، وسعرت ، والعمادية ، وزاخو ، وعقرا ، وجزيرة بازبدي ، والرها ،ودنيسر ، ودارا ، وماردين ، .

7- بلاد ما بين النهرين والعراق وبابل ، اولا، كانوا في الموصل وبغداد وباجري او كرخ سلوخ وهي كركوك ، والكوفة ، والبصرة واربل ” كات يوما مطرانية ” ومدينة الساراتوهي ” السليمانية ” والحلة ..

8- في بلاد ايران والعجم كانوا في مدينة كوه ، وارومي  ، وطهران ، وشيراز ،وخراسان ، وقندهار ، والمدائن ، والسن ، وسلمست ، واصفهان ، وقزوين ، ويزدين ،.

9- في بلاد التتر وبخارا وكانوا في مدينة كيت ، وبخارا ، وسمرقند ، وبلخ ، ومدينة الرساتيق ، وكركنج ، وجرجانية ، وشيد جنكيزخان وعلى بعد ساعة منها دير كبير باسم رؤيا ماريوحنا ، واوقف عليه الاوقاف من اراضي وقرى وغنم وبساتين وكروم لمعيشة رهبان الذن كان يبلغ عددهم 200 راهب ،

10- في بلاد الهند وملبار كانوا في كشميروبمباي ، ولاهور ، ومولطان ، ودهلى ، ومدينة كناوس بنارس ، وكلكته ومدراس ، وبطنه ..

11- في بلاد الصين كانوا في نانكين ، وطالي طون ، وخاشغر ، وبكين ، وسوشاو ، ومدينة طاي ، وكنتون ..

ويختم مؤلف هذا الاثر قائلا ان النساطرة هم اول من حمل راية الايمان الى بلاد الصين  .”….انتهى الاقتباس

من الطبيعي ان لايكون هذا السرد الوحيد للانتشار كنيسة المشرق العريقة بل هناك كثيرون تحدثوا عنه ،ولزيادة المعرفة والاستفادة من ما طرح سوف ناخذ بعضا مما كتب على سبيل الاستئناس وليس الحصر..

لناخذ ما ذهب اليه البطريرك لويس ساكو في ص 16- 28 ” من  كتابه خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ،فيتحدث عن بلدان الانتشار لكنيسة المشرق يقول ، يشهد التاريخ بنشاط تبشيري منقطع النظير ، قامت به كنيسة المشرق ، امتد الى الشرق الاقصى من جزيرة سومطرة وسريلانكا  وسواحل الملبارالهندية الى الصين الى جانب الجزيرة العربية .

لقد انتشرت المسيحية المشرقية بين عدة قبائل عربية من بينها قبائل الحيرة العربية ، التي اسسها الفرس امارة على الضفة اليمنى من نهر الفرات ، وعرفوا باللخميين او المناذرة ، لتكون همزة وصل بينهم وبين العرب ، كما اسس الرومان امارة الغساسنة العربية في بلاد الشام للهدف نفسه “.،

انتهى الاقتباس

ما ذهب اليه البطريرك ساكو،هناك من يخالفه على الاقل بطرح معلومات تستحق البيان ، بما يخص تاسيس امارة الحيرة ، وامارة الغساسنة ، نذكر بعض الاراء المخالفه له على سبيل المثال وليس الحصر.

يذكر الكاتب علي قاسم الكعبي للجزيرة نت ..

فقد قيل إنها نشأت في نهاية القرن الثاني الميلادي، إذ أسس الملك التنوخي جذيمة بن الأبرش مملكة عربية في تلك المنطقة وعُرف ملوك الحيرة باللخميين، وعرفوا أيضا بـ”النعامنة” وبـ”المناذرة”، بسبب شيوع اسم النعمان واسم المنذر ، ويضيف ، إن لفظ الحيرة لفظ سرياني مأخوذ من كلمة “حرتا” والتي تعني الحصن ” انتهى الاقتباس

وكذلك يذكر لطفي عبد الوهاب في ص 68 من كتابه العرب في العصور القديمة ” قبائل يمنية هاجرت من اليمن الى تخوم الشام والعراق هم الغساسنة والمناذرة ، نتيجة هذه الهجرات القبيلية فقد ذاق الفرس والساسيين والرومان مر العذاب حيث كان الاعراب يغيرون عليهم وعلى حدودهم ومناطق نفوذهم بشكل متكرر علاوة على اعتراض القوافل التجارية وسلبها ونهب ما تحمله من سلع وبضائع ” وهذا ما يذهب اليه احمد امين سليم ،في كتابه تاريخ العرب قبل الاسلام ص 187 و188 ، انتهى الاقتباس .. “.

ويبين محمد مظفرالأدهمي الباحث التاريخي المعروف للجزيرة نت ،

تعد مملكة المناذرة في الحيرة واحدة من الممالك العربية الثلاث التي ظهرت في بلاد الرافدين قبل الإسلام، إلى جانب مملكة ميسان ومملكة الحضر، ، وأصبحت الحيرة عاصمة لمملكة المناذرة العرب الذين نزحوا من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين، وحكموها مدة 365 عاما تقريبا، .

ويضيف الأدهمي أن ملوك الحيرة اضطروا إلى التحالف مع الساسانيين الفرس الطامعين بأرضهم، لأن الحيرة لها موقع إستراتيجي يتحكم بخطوط القوافل مما يمكن الفرس من تصريف بضائعهم على طرق التجارة بكل سهولة، وكذلك لجعل مملكة المناذرة درع لهم من هجمات الروم عليهم، فساعدهم هذا التحالف مع الساسانيين الفرس في تقوية نفوذهم على القبائل في العراق ، انتهى الاقتباس

وعن موقع المنظومة ، ومركز المعرفة الرقمي ، ورد بان علاقة إمارة الغساسنة بالدولة البيزنطية خلال القرنين السادس والسابع الميلاديين؛ كانت استمراراً لعلاقة امتدت جذورها إلى دولتي الأنباط وتدمر خلال القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي.

ويذكر الدكتور ابراهيم محمد بيومي مهران ، في كتابه رؤية تحليلية  نقدية لتاريخ قيام دولة الغساسنة ، ص 275 ، ان الامبراطور يوستتيانوس جستيان قام بمنح الحارث الثاني : الحارث بن جبلة ” لقبا رفيعا هو ” فيلاوخوس ” يعد ثاني لقب بعد الامبراطور ، كما عينه في سنة 529 سيدا على كل القبائل العربية في سوريا ما اظهر من الولاء للامبراطور “.انتهى الاقتباس ـ

هذه بعض الاراء يمكن الاستفادة منها للتحقيق في البحث المعرفي …

ويضيف البطريرك ساكو في ص 17 بان الحيرة اصبحت ابرشية مسيحية مشرقية ولها اسقف اسمه هوشع اشترك في مجمع عام 410 ، وبدأت المسيحية تقوى على يد ملكها امرئ القيس الاول .وبعهد حفيده النعمان بن المنذر اصبحت من اهم مراكز التبشير بن القبائل العربية ، وعن كتاب محمد سعيد الطريحي الديارات والامكنه النصرانية في الكوفه وضواحيها ،” بيروت 1981 “، ياخذ البطريرك ساكو بان لمناذرة اثر كبير في بناء الاديره ، مثل دير اللج ، ودير مارت مريم ، ودير هند الكبرى ، ودير هند الصغرى ، ودير الجماجم ، ودير عبد المسيح ، وقد ادى تاسيس الكوفة في الاسلام الى أفول نجم الحيرة ،..

وفي ص 18 يذكر” بان تاريخ التبشير بالهند حسب التقليد يعود الى الرسول توما هو بشرها، ولازال مسيحوا اقيلم ملبار” كيرالا ” ينتسبون اليه ، ويعرفون بمسيحي الرسول توما ، وكانوا خاضعين لكرسي المشرق ، ويذكر الرحالة قزما نحو عام 553 انه وجد في الملبار الهند اسقفا مرتبطا بكرسي فارس ، وكذلك اسقفا اخر في جاوا ، ولما استولى البرتغال على الهند ومجئ المرسلين اللاتين اليسوعيين في القرن السادس عشرأقاموا اسقفا من بينهم على الاقليم ، وغيروا الكثير من طقوسهم وعوائدهم ، وفرضت عليهم في مجمع ديامير 1599 طقوس وممارسات لاتينية ، واستاء منها مؤمنين الملبار فالتجاؤا الى البطريركية الكلدانية عدة مرات لاقامة اسقفة كلدان عليهم ولاسيما في زمن البطريرك اودو لكنها جميعا باءت بالفشل بسبب اصرار الكرسي الرسولي على ربط كنيسة ملبار مباشرة بروما ،امام ذلك التجأ عدد كبير منهم عام 1665 الى بطريرك السريان الارثوذكس الانطاكي ملتمسين اسقفا سريانيا ، ومؤبدين استعدادهم  لاتباع الطقس الانطاكي ، فلبى طلبهم وسموا ملانكار ، وتعد كنيسة ملابار اكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مؤمن ، عدا نفوس الكنائس الاخرى ، انتهى الاقتباس

من خلال هذه القراءه هناك ما يلفت الانتباه ويثيراكثرمن سؤال ، ان كان الرسول توما قد بشربالهند واستشهد  بالهند فلماذا اذاً لم تأسس كنيسة بالهند لتكون مرجعية لمسيحي الشرق ،؟  وألا لماذا اصبحت بالعكس كنيسة الهند تابعة لكنيسة المشرق ؟؟ بصراحة لم اجد اجابة له ؟ .

واما الاب البير ابونا ص 227 من كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج3 ، يحدثنا عن دور الارساليات ، يقول ” ان الارساليات المختلفة التي قدمت من بلدان الغربية المسيحية ، ابدت نشاطا دينيا كبيرا في المناطق الواسعة الخاضعة لكنيسة المشرق ، واثر تاثيراعميقا في مسيرة هذه الكنيسة ،وكان الرهبان الدومنيكيون والفرنسيسكان السباقين في المجئ الى بلدان الشرق هذه ، وذلك منذ القرن الثالث عشر ، ولكنهم لم يفلحوا اذ ذاك بترسيخ اقدامهم في البلاد وفي انشاء مراكز اقامة دائمية فيها قبل مطلع القرن السابع عشر ، .

 

ويضيف في ص 243 ” لقد اشرنا سابقا الى التذبذب الذي حدث في الفرع السولاقي ” يقصد كنيسة يوحنا سولاقا ” في شان الاتحاد مع روما ، الا ان الفرعين ظلا متنافسين ومستقلين ،حتى حينماعاد خلفاء سولاقا الى معتقدهم القديم وانفصلوا عن روما بسبب الظروف السياسية والضغوط الكبيرة التي تعرضوا لها داخل الطائفـــــة ذاتها ، فان النساطرة ظنوا دوما ان اتحادهم مع كنيسة روما من شأنه ان يعبث بعقيدتهم المشرقية وان يذوب كيانهم ويقضي على قوميتهم التي يحرصون كل الحرص على ابقائها ، مهما كلفهم الامر ،”. انتهى الاقتباس

وبالرحوع الى البطريرك ساكولما يقوله في ص 139 من كتابه سيربطاركة كنيسة المشرق ، يكشف عن حقيقة واسباب انتماء بعض ابناء كنيسة المشرق للكنيسة الكاثوليكية ، يقول، كان بعض المبشرين الغربين قد قدم الى الشرق مع استيلاء الصليبين على الاراضي المقدسة ، اول لقاء بينهم وبين المشرقين كان عندما جاء رهبان فرنسيسكان وكبوشيون ودومنيكان الى هذه المناطق ، البصرة وبغداد والموصل وامد ، استمال اليهم الناس بواسطة ممارستهم مهنة الطب ، انتهى الاقتباس .

بمعنى ان الذي لا يريد البطريرك ساكوقوله هوواضح وليس بحاجة الى التوضيح بان المبشرين كانوا يستغلون حاجة الناس الى رعاية وتطبيب والادوية مقابل قبولهم الانتماء الى كنيسة روما الكاثوليكية ، مساومه صريحه لان الظروف انذاك كانت مهيئ لمثل هذه المساومات باستغلال حاجة الفقراء والمساكين .

سؤال يفرض نفسه ،لماذا انحصرتبشير المبشرين الغربيين بمؤمنين كنيسة المشرق المسيحية فقط ؟ قد تكون حجتهم بذلك انهم اتهموا كنيسة المشرق ببدعة نسطورس ، ولكن هذه التهمة لا تخرج كنيسة المشرق من مسيحيتها ،؟؟ وان كان هم المبشرين نشرالمسيحية الم يكن ابناء الديانات الاخرى اولى بان يبشربينهم ببشارة الانجيل ؟ فهم اكثر حاجة الى التبشير المسيحي للخلاص الابدي كما تقول كنائسنا المسيحية؟؟

ولكن بعد فوات الاوان اثبت الواقع ، بان النهج الكنيسي والديني واللاهوتي صحيح لكنيسة المشرق لا غبار عليه ، وهذا ما اقرته كنيسة روما في تسعينات القرن الماضي واكدت على صحة عقيدة كنيسة المشرق ، وان الذي حدث من خلاف بين الكنيستين كان خطا نتج عن سوى التفسير،الامر لم يكن يستحق كل هذا الخلاف والمقاطعة لهذه السنوات الطوال . ..

الحقيقية تقال بان الواقع التاريخي لمسيرت كنيسة المشرق اثبت بان لاهوتها صحيح فاعل ومتحرك ومنتج تبشيري رعوي لطريق الخلاص ، لذلك كان لهذه الكنيسة بعدا خلاصيا بما قدمته من التضحيات والشهادة ،فامتدادها الجغرافي لم يتوقف عند حد بل توسع وانتشرفي اماكن متعده كما ذكرنا ، كان اثرها كبير عندما وصل خلاصها الى الصين شرقا ، وهذا ما يشيراليه البطريرك ساكو في ص 19و20 من كتابه اعلاه ، يقول :

اكتشف نصب اثري عام 1625 في  ” سيان فو”  في مقاطعة شانسي ، حيث اقيم عام 781 م لتخليد ذكرى وصول مبشرين من كنيسة المشرق الى بلاط الصين سنة 635 ، هناك  نشروا الانجيل واقاموا كنائس واديار ومدارس ، وصار لهم كراسٍ اسقفية يضعها كتاب المجدل لعمرو صليبا ص 121 في المقام الثاني عشر في جدول ابرشيات بطريركية بغداد . وهذا النصب الاثري من الحجريبلغ ارتفاعه مترين و26 سم وعرضه 86 سم وسمكه 25 سم ، نقش في القسم الاعلى منه جوهرة نفيسه ترمز الى انجيل ” متى 13 : 44 ” يتوسطها اطر خماسي تطوقه حيتان ، وفي قمته صليب على طراز مشرقي اصيل متساوي الاطراف ، في الاطار غمامه وزهرة وغصنان صغيران وتسعة رموز صينية ،

يقول النص ” نصب تذكاري لانتشار ديانة النور الاتية من مملكة طاشي – شرقنا- في الامبراطورية الوسطى ” تاتي في المتن كتابة صينية متكونه من 1900 رمزوكتابه سريانية بالخط الاسطرنجيلي ، تقسم الكتابه الى ثلاثة اقسام ، 1- لاهوتي عقائدي و2- تاريخي و3- تقريظي ، “.

القسم الثاني تاريخي مفاده مجئ مبشرين من الشرق لنشرالخبر السار على ارض الصين ، اتى شخص من بلاد الشرق يدعى ” ألبن ” الى الصين بزمن الامبراطور ثايو تسونغ عام 635 م وبترجمة كتبه فانتشرت شريعة الله في الولايات العشر وتمتعت الامبراطورية بسلام تام ، وكانت المدن ملائ بالكنائس والبيوت مغمورة بسعادة الانجيل ـ

وان الامبراطورمن الحالي من سلالة ” تنغ ” عام 780 م اقام هذا الاثر في السنة الثانية من ملكه في اليوم السابع من الشهر الاول ( اي في اليوم الكبير ” الاحد 4 شباط 781 م ..

 

وفي عهد السيد الروحي الكاهن هنيك شو (المقصود هو البطريرك حنا نيشوع الذي كان قد توفى منذ اشهر، وبسبب البعد بين بغداد والصين لم يصلهم نبأ وفاته ) الذي له السلطة المطلقة  على جماعة ديانة النور في الشرق طرأ ” يتبع بالسريانية . ” في ايام ابي الاباء مارحنا نيشوع الجاثليق البطريرك ، ثم بالصينية :” كتب من قبل لوهسياسين مدير الاشغال العامة في نسياشو ولاية جكياسنغ ،

وبالسريانية في سنة 1092 يونانية ” 781 م ” مار يزد بو زيد الكاهن وخوراسقف كمدان ، ابن المرحوم ميليس، كاهن بالخ مدينة تاحورستان ، اقام هذا النصب التذكاري ، ” وهناك اسماء اساقفه وخور اسقف واركذياقون و24 كاهنا وبعض الرهبان وشماس انجيلي وحاولي اربعين علمانيا .

انتهى الاقتباس

وهناك اكثر من شاهد على ازدهار المسيحية في الشرق ، ففي القرن الثالث عشر انتخب مطران بكين يابالاها الثالث بطريركا على كنيسة المشرق عام 1283 – 1318 م ” يقول عنه الاب البير في ص 32 من كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج3  ان الجاثليق دنحا رسم مرقس مطرافوليطا ” ودعى اسمه يهابالاها وهو في الخامسة والثلاثين من العمر ، وعينه لابرشية خطاي ” واقيم الجاثليق الراهب صوما زائرا عاماً للمناطق الصينية ،وبسبب الظروف الحرب انذاك لم يتمكنا من الرجوع الى بلدهما ، فعادا الى دير مار ميخائيل ترعيل  ـ وفي هذه الاثناء توفي الجاثليق دنحا ، فانتخب يابالاها بطريركا على كنيسة المشرق ، وكان ذلك في زمن اباقا خان ، وبعد وفاة الخان ومقتل احمد بن هولاكو واستلاء ارغون على الحكم ارسل وفدا برئاسة الراهب صوما الى الغرب لتوحيد جهودهم بالاستلاء على سوريا وفلسطين ، انتهى الاقتباس.

اذا كنيسة المشرق لم تكن كنيسة منطوية او جامدة بل كنيسة متحركه فاعله منتجة ، في هذه الحقبة كما يقول البطريرك ساكو كانت مناطق عديدة من الغرب يلفها الجهل والوثنية ، فكانت كنيستنا وشعبها هم اول من حملوا راية المسيح واسمه الى بلدان الشرق  ،

ورغم نشوء كرسي ثاني لكنيسة المشرق في قوجانس ، الا ان العقيدة الكنيسة بقت واحد والايمان ذاته والتبشير الرعوي نفسه والعلاقة بين الكرسيين في القوش وقوجانس كانت قوية ومتينه لدرجة احدهما يكمل الاخر. ويعملان بذات الروحية المسيحية خدمة لابناء الرعية ، وبهذا الصدد يحدثنا ..

المطران ايليا ابونا في ص 69 من كتاب تاريخ بطاركة العائلة الابويه ، يقول :

كانت علاقة جيدة يسودها المحبة والؤئام فوصل الامر بين الكنيستين الى تقسيم الطائفة بينهما الى قسمين ، فالكنيسة تلك التي في قوجانس كانت تتلقى بركة الزكاة وتجمع العشور من كنائس ومن الجماعة في البلدان ” ماداي وفارس وباقي المناطق الشمالية من الغرب وحتى امد ” دياربكر” وسوريا وقيليقيا وقبرص وغيرها ،

واما كنيسة القوش التي كان يطلق عليها كنيسة بابل ،( وهذه التسمية اطلقتها كنيسة روما ،) ، كانت تجمع العشوروالزكاة من بابل والهند وملبار والصين والجين واليمن وعدن ومصر والقدس وغيرها ..

يعتبر المطران ايليا ابونا هذا التفاهم بين الكنيستين والبطريكين دليل التقارب بين الطرفين الذي يعبرعن عمق المحبة وصلة القربى والدم بينهما والا كيف يتم مثل هذا التقارب والتنازل عن حقوق كنائسهم لو لم يكن هناك مثل هذه الصلة بانهم من بيت واحد هو البيت الابــــوي ..

ومن الطبيعي هذا لم ترضى له روما ، فسعت بشتى الطرق والوسائل الى دخول كنيسة المشرق ثانية، بعد ان فشل خط سولاقا ،

بالعدد القادم سنتحدث عن رجوع خط سولاقا الكاثوليكي .. بعون الله ..

يعكوب ابونا ……….. 9 /8 /2024

  1. Home
  2. /
  3. برقية تعزية 
  4. /
  5. Page 4

برقية تعزية 

ببالغ الحزن والألم تلقى قاطع إسكندنافيا للحركة الديمقراطية الآشورية نبأ وفاة الرفيق زيا ايشايا يوم الاربعاء ٢١ اب ٢٠٢٤ في العاصمة السويدية ستوكهولم.

والرفيق المرحوم من مواليد ١٩٥٦ ومن كوادر الحركة السابقين في قاطع إسكندنافيا ومن أوائل مؤسسي التنظيم زوعا في مملكة السويد من قبل ٣٩ سنة.

بدوره يتقدم قاطع إسكندنافيا للحركة الديمقراطية الآشورية بتعازيه العميقة لعائلة المرحوم داعين الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته.

الراحة الابدية اعطه يا رب ونورك الدائم فاليشرق عليه

صلوا لاجله.

قاطع إسكندنافيا

الحركة الديمقراطية الاشورية

  1. Home
  2. /
  3. مسؤولة فرع بغداد ضمن...
  4. /
  5. Page 4

مسؤولة فرع بغداد ضمن حملة الدفاع عن قانون الاحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩

زوعا اورغ/ بغداد

مسؤولة فرع بغداد للحركة الديمقراطية الآشورية الرفيقة وايليت كوركيس وبمشاركة الزميلات السيدات مارلين رؤوف نائبة رئيسة اتحاد النساء الآشوري والسيدة نجيبة خنانو مسؤولة فرع اربيل للاتحاد

ضمن مجموعة ممثلات وممثلي الحركة النسوية العراقية والشخصيات القانونية والسياسية والأكاديمية والاجتماعية والشبكات ومنظمات المجتمع المدني

حيث عقد في اربيل وعلى قاعة فندق فان رويال المؤتمر الصحفي

“حملة الدفاع عن قانون الاحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩

أكدت المجموعة النسوية العراقية في البيان تطالب الرئاسات الثلاث في التدخل ومنع تعديل قانون قانون يقوض حقوقهن وضرورة احترام وتعزيز حقوق المرأة والطفل في العراق، وعلى الحكومة والبرلمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تشريع التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية. وشددت المجموعة النسوية العراقية على أهمية الحفاظ على التوازنات والحقوق القانونية المكفولة للمرأة والطفل في العراق، وعلى ضرورة استمرار النضال من أجل تحقيق المساواة والعدالة في المجتمع العراقي.

  1. Home
  2. /
  3. فرع سنحاريب – نينوى...
  4. /
  5. Page 4

فرع سنحاريب – نينوى لحركتنا يستقبل وفدا من دائرة شؤون الاحزاب والتنظيمات السياسية / مكتب انتخابات نينوى

زوعا اورغ/ القوش

زار وفد من دائرة شؤون الاحزاب والتنظيمات السياسية / مكتب انتخابات نينوى، مقر فرع سنحاريب – نينوى لحركتنا الديمقراطية الاشورية – زوعا، يوم الاربعاء 21 اب 2024، وكان في الاستقبال الرفيق مرقس ايرميا مسؤول الفرع واثرا منصور عضو القيادة وعدد من الكوادر، فيما ضم الوفد الزائر السيد محمد حازم اسماعيل مسؤول شعبة شؤون الأحزاب وعدد من السادة اعضاء المكتب.

بعد الترحيب بالوفد الزائر تم التأكيد على المعمل المشترك للصالح العام، وجاءت الزيارة ضمن الزيارات الميدانية التي يقوم بها المكتب للاحزاب العاملة في المنطقة.

  1. Home
  2. /
  3. مفوضية الانتخابات العراقية وتأميم...
  4. /
  5. Page 4

مفوضية الانتخابات العراقية وتأميم الأحزاب السياسية، الحلقة ما قبل الأخيرة في مسلسل تفريغ وجودنا القومي في الوطن

جورج هسدو

g_hasado@yahoo.com

لست من متابعي عمل (المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق) ولا من المعجبين بأدائها، وذلك لسببين هما، قناعتي المطلقة بعدم استقلاليتها لا بل تبعيتها للأحزاب الكبيرة (الحاكمة) أولاً، وثانياً فشلها المهني والاداري في تسيير الانتخابات البرلمانية العراقية لدورات عديدة رغم هيكليتها الكبيرة التي تكاد تكون أوسع من أي وزارة خدمية.. إلا أن ما بت أسمعه مؤخراً من تدخلات من قبل دائرة الاحزاب والتنظيمات السياسية (قسم من أقسام المفوضية) في الشوون الداخلية للأحزاب العراقية وخاصة أحزاب شعبنا الأشورية، الكلدانية، السريانية، جعلني أبحث عن ماهية هذه الدائرة.. فوجدت أو بالأحرى عثرت على حقيقة مفادها (إن هذه الدائرة معنية باصدار اجازة تأسيس الاحزاب السياسية، ومن ضمن تخصصاتها متابعة أعمال ونشاطات الاحزاب السياسية ورصد المخالفات الصادرة عنها، والتحرك قانونياً لدى المحاكم المختصة عند وجود دعاوى قضائية بحق الاحزاب السياسية).

حيث في صفحة الدائرة وفي رابط (اجراءات تأسيس الاحزاب والتنظيمات السياسية) نجد أنه يستند إلى أحكام المادة (59) من قانون الاحزاب والتنظيمات السياسية رقم (36) لسنة 2015، وأحكام المادة (39) من تعليمات تسهيل تنفيذ قانون الاحزاب السياسية رقم (1) لسنة 2016.. وعند التحقق من هذه المواد لم أجد ما يؤكد أو يشير إلى (وجوب) إشراف دائرة الاحزاب والتنظيمات السياسية على المؤتمرات الحزبية!!.

بل نجد في الفصل الخامس / الحقوق والواجبات / المادة 20/ ثانياً: وثائق الحزب السياسي ومراسلاته ووسائل اتصاله مصونة ولا يجوز تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها، أو الكشف عنها  الا بقرار قضائي وفقا للقانون.. فكيف إذاً تسمح الأحزاب السياسية بتواجد اشخاص غير منتمين في قاعة المؤتمر بحيث يطلعون على كامل تفاصيل العمل الحزبي وما  يمكن أن يحويه من شؤون داخلية أو طرح وثائق وأسرار تنظيمية سيكون من غير اللائق والمضر تداولها خارج الحلقات الحزبية؟!.

وفي الفصل الخامس المادة 24 نجد: سابعاً: تزويد دائرة الاحزاب باية تحديثات على  نظامه الداخلي وبرنامجه السياسي وأسماء الأعضاء  المؤسسين والمنتمين حينما يطرأ عليها أي تغيير. وهنا العبارة واضحة جداً ولا تقبل أي تأويل (تزويد) أي من غير المفروض على دائرة الأحزاب حضور عملية التغيير برمتها وما يمكن أن ينتج عنها من شد وجذب بين المتنافسين والتي أغلبها أمور داخلية لا يرغب الحزب أن تكون على الملاء.. كما أن النظام الداخلي الحزبي هو بمثابة (دستور الحزب) والذي يتفق عليه الأعضاء حصراً ويتم إقراره في المؤتمر العام، ولا يحق لأي شخص من خارج الحلقات التنظيمية البت بصحة أو خطأ بنود النظام الداخلي، لكن في أكثر الاحوال مقبولية من الممكن لدائرة الاحزاب السياسية أن تبدي رأيها بنقاط من البرنامج أو المنهاج السياسي، وحتى هذا ليس من الضرورة أن يتم حضورياً بل بعد ان يتم تزويد الدائرة به!!.

وفي نفس الفصل المادة 27 نجد: على رئيس الحزب ومن بصفته إعلام دائرة الاحزاب بأي قرار يصدره الحزب بحله أو اندماجه أو بأي تعديل يطرأ على نظامه الداخلي وخلال (30) ثلاثين يوماً من تأريخ صدور القرار.. وهنا أيضاً يؤكد القانون على (اعلام) دائرة الاحزاب وليس حضورها أو انتظار قرارها على عملية الحل أو الاندماج، ومدة الثلاثين يوماً هي فقط سقف زمني (لاعلام) الدائرة وليس لانتظار موافقاتها على الاجراء والذي من المفروض أن يكون قرار حزبي بحت!!.

في الفصل السادس التحالف والاندماج / المادة 39 / ثالثاً، نجد أنه ليس لدائرة الاحزاب السياسية علاقة بالشأن المالي: ثالثاً : يقدم الحزب تقريراً سنويا بحساباته يعده مكتب محاسب قانوني مرخص ويرفع تقريره إلى ديوان الرقابة المالية.. وفي المادة 42: تتسلم الاحزاب السياسية إعانة مالية سنوية من ميزانية الدولة، ويتم تحويلها إلى حساب  كل حزب من قبل وزارة المالية.. وفي المادة 43: تختص وزارة المالية بالموافقة على التقدير السنوي للمبلغ الكلي للإعانة المالية المقدمة من الدولة للاحزاب، وتقدم اقتراحاً بذلك إلى مجلس الوزراء للبت فيه وتضمينه في مشروع الموازنة العامة للدولة.. وفي المادة 44: تتولى دائرة الاحزاب توزيع المبلغ الكلي للإعانة المالية على الاحزاب السياسية وفقاً للنسب الآتية:

أولاً: ( 20 %) عشرون بالمائة بالتساوي على الاحزاب السياسية المسجلة وفق أحكام هذا القانون.

ثانياً: (80 %) ثمانون بالمائة على الاحزاب الممثلة في مجلس النواب وفقاً لعدد المقاعد التي  حاز عليها مرشحوها في الانتخابات النيابية.

إن أحد أهم جلسات المؤتمرات الحزبية هو التداول في الشأن المالي، ومن أخطر فقراتها هو البحث في ميزانية الحزب وايجاد معالجات فاعلة لديمومة العمل الحزبي، لابل أنه في كثير من الأحيان لا يتم اطلاع كامل القاعدة الحزبية على الموقف المالي بغية الحفاظ على أسرار الحزب المالية والاقتصادية والتي من شأنها إذا ما خرجت للعلن أن تضع الحزب في موقف ضعيف أمام الأحزاب المنافسة وحتى الصديقة.. إذا كيف يمكن لأشخاص مستقلين (هذا ان لم يكونوا طوابير خامسة لاحزاب أخرى) أن يحضروا هكذا جلسات ويطلعوا على تفاصيلها وأسرارها؟!، نعم، يمكن عمل جلسة افتتاحية بروتوكولية يتم دعوة ضيوف رسميين، كأعضاء من الحكومة وممثليين عن أحزاب سياسية وحتى أكاديميين وأصدقاء من خارج الجسد التنظيمي، لكن حال انتهاء الجلسة لا يجوز حضور جلسات المؤتمر إلا من كان منتخباً له أو حاصل على عضويته وفق الأصول والقواعد التنظيمية.

برأيي أن العملية برمتها ترمي إلى وضع الأحزاب السياسية (الصغيرة) تحت وصاية السلطة، حيث في النهاية لن تتأثر الأحزاب الكبيرة الحاكمة بعملية (تأميم الحزب) وتحويله إلى مؤسسة حكومية، فهي أولاً وأخيراً من تدير دفة الحكم ولن تكون عاجزة عن تغيير أي بنود أو فقرات أو تعليمات أو حتى قوانين إذا ما أدت إلى تقويض سلطاتهم الحزبية.. كما أن ما تمارسه دائرة الاحزاب السياسية في المفوضية ما هو إلا (تمرير) إرادة هيئة حكومية على منظمات مدنية، بحيث في نهاية الأمر لن يكون لأي جهة أو كيان حقوق مدنية خارج وصاية السلطة؟، وشيئاً فشيئاً يتحول الحزب القومي الذي أسس للمطالبة والدفاع عن حقوق شعبنا إلى مؤسسة وطنية (تابعة) مشلولة ومفرغة من محتواها القومي حتى في مثل الظروف الشائكة والاستثنائية التي يمر بها شعبنا حالياً (أفراداً ومؤسسات)؟!.

قبل أن أختم أرغب بطرح سؤال عملي (خبيث) متعلق بمؤتمرات أحزابنا القومية حصراً.. كيف سيفهم أعضاء المفوضية ما يدور في مؤتمر حزب أشوري أو كلداني أو سرياني وهم يستخدمون لغتهم الأم في المناقشات؟!، وحتى لو سلمنا أنه سيكون من بينهم أحد أبناء شعبنا سيكون من المستحيل عليه أن يستطيع ملاحقة وترجمة كل ما يجري في المؤتمر من (مناقشات ومداخلات وردود واعتراضات وانتقادات ومجادلات) هل أستمر؟ (اقتراحات وتثنيات ومراجعات وتوصيات ومقررات) وعلى مدى أيام؟؟!!.

أخيراً فأني أرى أنه بحسب قانون الاحزاب السياسية ليس لدائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية الحق في حضور جلسات المؤتمرات الحزبية ولا لها الحق في البت في بنود النظام الداخلي، وإذا كنت على خطأ أو كانت المسألة لا تتعلق بالقوانين والأنظمة الصادرة من مجلس النواب العراقي ولا هي تعتمد على مضامين قانون الأحزاب السياسية.. فأني أقترح على جميع أحزاب شعبنا أن تحل نفسها وتمارس استقلالية قرارها في مجالات أخرى غير السياسة، أفضل من أن تبقى أسيرة قوانين مجحفة وتحت رحمة مؤسسات غير مستقلة وانتظار قرارات أشخاص مؤدلجين عقائدياً!!.

 

  1. Home
  2. /
  3. أسباب عدم تآلف الشعب...
  4. /
  5. Page 4

أسباب عدم تآلف الشعب الآشوري في الوحدة الومية

بقلم: ميخائيل ممو.

عنوان في غاية الغرابة والأهمية بمضمونه الغريب لمن يرغب في معرفة الحقائق الجلية، حيث سنعرض تلك الأسباب والمسببات باقتضاب شديد توخياً لعدم اتساع الموضوع. أما عن الأسباب والمسببات فسنحاول إيجازها قدر الإمكان لتبيان رأيك قارئي المدمن قومياً دون التوغل في إيضاح الشروحات التي تتضمن:

  1. الانقسام الكنسي القديم نتيجة التناحرات العقائدية والفلسفية منذ الاهتمام الديني.
  2. الانقسامات المتوالية في الكنيسة الشرقية التي شطرتها إلى أقسام متباينة. وانطلاق انبثاق كنائس مذهبية عديدة كالإنجيلية وشهود يهوه… وغيرها التي شتتت أبناء شعبنا.
  3. دور طلائع الأحزاب وتوسع اعدادها على مدى التاريخ، ولهذا بُعْد الوعي القومي في روسيا، وتأسيس أول حزب آشوري ذو التوجه اليساري على يد المناضل الشهيد د. فريدون آتورايا، وكذلك في خربوت في تركيا على يد الشهيد آشور يوسف الذي تناول موضوعنا بأسباب مُثلى من واقع أبناء شعبنا بالتسمية الآثورية بعنوان أسباب تأخر الآثوريين. ومن أمثاله الأديب فريد نزهه وغيرهم.

كان انبثاق حركات سياسية عديدة منذ تأسيس حزب (خِيت خِيت آلب) بمعنى (خوبّا خويادا آتورايا) لمُؤَسِّسِه الملقب [أوسطا موشي] والمعروف باسم موشي خوشابا (1876ـ 1951)، وقد كان يعمل سراً منذ تأسيسه عام 1942 ولغاية 1947 ووضع نهاية له بوشاية لدى الانتداب البريطاني، ونفي العديد من أعضائه المؤسسين.

في عام 1957 تأسست المنظمة الآثورية الديمقراطية في سوريا، وبفروعها في ديار المهجر حيث ساهمت مساهمة فعالة في نشر الوعي القومي بين أبناء الشعب الآشوري بجميع تسمياته ومسمياته المذهبية.

  1. في منتصف السبعينات توالى انبثاق الأحزاب القومية التي منها الاتحاد الآشوري العالمي، وحزب بيت نهرين الديمقراطي، والحزب الوطني الآشوري، والحزب الآشوري الديمقراطي، والحركة الديمقراطية الآثورية… وغيرها. ونخص من بينها الحزب الآشوري الاشتراكي أول حزب سياسي آشوري، تأسس في عام 1917 بعد الثورة الروسية، من قبل الدكتور فريدون آتورايا، والأديب بنيامين بيت أرسانيس والدكتور بابا بيت بارهاد. ثم ما لبثت أن توالت الانقسامات بين الأحزاب القومية وانشطارها لتتناسل منها تنظيمات أخرى أضعف منها. واعتماد البعض الآخر على النهج العشائري والطائفي والعقائدي بتعصب منقطع النظير، وابتعاد الأعضاء الذين لم تتآلف انتماءاتهم الفكرية مع تلك المناهج المبتكرة. وأكبر دليل انعكاس الأفكار اللا توافقية على النهج الإعلامي الصحافي لإصداراتهم.
  2. الانتماءات العشائرية والمذهبية والطائفية والإقليمية التي تناقضت وتنازعت في مواقفها من القضايا القومية حيث قامت بتشكيل مجموعات خاصة بكل مصدر انتمائي، وابتعادها كليّاً عن بعضها في مواقفها ونشاطاتها، إلا نادراً، وبشكل خاص القومية منها كيوم الشهيد الآشوري، ورأس السنة الآشورية، ويوم اللغة الآشورية. أي انعزالية وتأقزم تلك التنظيمات في المنطقة الواحدة.
  3. بعد سقوط نظام البعث في العراق انطلقت الأفكار التطورية التحررية، وأدت إلى تناحر الأحزاب وفق المفهوم المذهبي المألوف بالكلدانية والسريانية والآرامية وما إليها من تسميات تخلق نعرات غير متآلفة ومنسجمة فيما بينها.

وبالتالي تأثير الوجهة الظلامية الداعشية على أبناء الشعب الآشوري في مناطق سكناه في العراق وسوريا، ومن جراء ذلك تهجيرهم إلى بلدان الاغتراب وخاصة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأستراليا لقلع جذورهم، بحيث لم يكتفوا من هذا التشتت والتشرد والتيه والضياع وإنما تفاقم الوضع سوءاً بتأسيس بعض الجمعيات والمنتديات التي زادتهم تشرذماً والبتعاداً على الرغم من عدم الخبرة العملية لمؤسسيها، ناهيك بأنه كانت قائمة مثل تلك الجمعيات والمنتديات منذ أمد بعيد في ذات المنطقة حصراً، كما حدث في استراليا وأمريكا والدول الأوربية. وهذا ما هو إلا دليل وبرهان واضح وجلي لتفشي النعرات الفردية والإقليمية والعشائرية والطائفية والعقائدية بين أولئك المناضلين. أبربكم كيف لنا أن نحقق ولو جزءاً يسيراً من تطلعاتنا القومية السامية وكل هذا الكم الهائل من الممارسات الخاطئة ماثل أمام أعيننا ليل نهار وكأننا أشبه بإخوة أعداء؟ وكيف لنا أن نحقق ما نصبوا إليه من الإخاء المشترك والتناغم المتفاني؟! المشكلة تكمن، كلياً، في عدم امتلاك الجرأة والبسالة في الاعتراف بالحقيقة المرة الدامغة.

  1. ومن أولى دواعي ضعف وهزالة التقارب الفكري تولي العديد من الشخصيات الأنانية الهزيلة، والمعقدة نفسياً مسؤوليات بعض تلك المنتديات بدافع النزعة الفردية الإستعلائية المؤدية إلى الفشل الذريع لعدم تمتعهم بأبسط قواعد الثقافة العامة، وانعدام الخبرات والتجارب العملية، واتصاف معظمهم بالأمية القاتلة قراءةً وكتابة.
  2. استهجان بعض أبناء شعبنا من ضعاف النفوس والحاقدين على من كانوا، ولا زالوا يعملون ويطرحون ما لديهم من أفكار واعتبارات إيجابية في سبيل ترسيخ الدعائم الأساسية للنهضة القومية وتحقيق الوجود الآشوري [ قومياً وفكريا ] بأساليب وأنماط منطقية وعملية على أرضية الواقع المعاش كما طرحه ومارسه كل من الدكتور فريدون آتورايا، والشهيد الخالد مار بنيامين شمعون، والمناضل الجنرال آغا بطرس، والسياسي القدير إيوان كوكوفيج، والأب يوسف قليتا… وغيرهم الذين ارتحلوا وقلوبهم مترعة بالأشجان والحسرات على مصير أمتهم المنكوبة، ناهيك عن العديد من رؤساء العشائر الصناديد المشهود لهم بمواقفهم البطولية الباسلة في سبيل نصرة قضية شعبهم وأمتهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر مالك اسماعيل الأول والثاني، مالك قمبر وردا، مالك لوكو بيداوي، مالك خوشابا يوسف، ومالك ياقو مالك إسماعيل.

آه وألف آه من صفات وخصال الأنانية المقيتة، والحقد المتغلغل في بعض النفوس الضعيفة، والكراهية المتأصلة في أعماق بعض الذين يضمرون الضغينة وكل ما يسيء ويقضي على التعاضد والتآخي والانسجام. وألف آهٍ من نوازع هـزّ البطون والأرداف التي تشيع الفرفشة والنشوة الذاتية الآنية المضرة بالمجتمع بشكل عام. ولكن لا يغيب عن بال من يعتز بانتمائه القومي أن يتجاهل ما أشرت إليه كونه نابع من الأحداث التاريخية الموثقة في أرشيف تراثنا.

الانعزال والانزواء الذاتي لكل ذي همة ونشاط وتفان ومقدرة من الذين يعتزون بوجودهم القومي، وذلك من جراء السلبيات المتفشية في المجتمع الآشوري بشكل عام.

  1. عدم الاهتمام بإيجاد مرشد وقائد كفوء ومخلص وشريف يمثلنا، رسمياً، في الأوساط والمحافل الدولية بطريقة رسمية، أو لجنة من ذوي الاختصاصات فيما تحتاجه السياسة العالمية وخاصة تلك التي نادى بها كوكوفيج بشكل احترافي.
  2. النظرة السلبية لغالبية المتزمتين والمتعجرفين الذين لا تتلاءم نظرتهم ومصالحهم مع الحقائق الدامغة تجاه من يخدم شعبه ومجتمعه بإخلاص وهمة عالية.

أبربكم كيف يمكننا ترسيخ التآخي القومي من خلال هذا المنظار الأسود الداكن؟!

الخلاصة:

ليس من السهل أن نمنهج الأفكار المألوفة أعلاه وفق ما نوهنا عنها وبشكل عابر نوعاً ما، ومن الأفضل أن ندعها في نقاط مألوفة جوهريا بشكلها العامي ليدرك القارئ ما نعنيه من مسببات موضوعية أدت لما نحن عليه اليوم دون اتخاذ اية تدابير تنقذنا من المآزق والمآسي التي ترمي بنا في عالم آخر أشد خطورة، ولهذا نركزها في يلي: الاضطهادات والانقسام الكنسي أولاً. تأسيس الأحزاب والصراعات في انقسامها ثانياً. الخلافات المجتمعية الموشحة بالطائفية والعشائرية والعقائدية ثالثاً. ورابعاً أدوار الأيادي الغريبة والغربية على سياساتنا الكنسية والحزبية والمجتمعية والشخصية. ووفق ظني وتصوري من خلال قراءاتي نوه الكثيرون من دعاة التقويم والإصلاح عمّا اشرنا اليه، ولكن دون أي جدوى!! وهذه الإشكالات تعود بنا للدراسات النفسية والاجتماعية لبيان ما يمكن إصلاحه وعلاجه على ضوء التحاليل الخاصة المتعلقة بالطبيعة البشرية التي يجهلهما من لا إلمام له بها أو أي معرفة. وفي حال أن نضيف عنصر الأمية والجهل لأسباب مستقاة من المحيط الجغرافي وانعدام المدارس، فماذا نتأمل من العصر الحالي ومنذ القرن التاسع عشر بما تم توفيره للأجيال المتوالية التي عاشت المهاجر وتنعمت بما تيسر للأجيال التي تتابعت لحد يومنا الذي نألفه وما فَـتِــئــنا في ذات الصراعات التي لم توجهنا وتعلن عن أية بصيص من النور ينير درب الخلاص، وكأننا نتراوح متلذذين في ذات الدائرة نخاطب الأحلام والتأملات لا أكثر.

نهاية المطاف:

وبما إن العوامل كثيرة ومأساوية فقد حاولنا اختصارها قدر المستطاع. فإن النتائج مهما اقتضت الظروف، شئنا أو أبينا، ينبغي علينا أن لا ننسى أو نتناسى العواقب الوخيمة المتمثلة في بعبع الفناء والانقراض. وعادةً ما يؤول هذا لأمرين في غاية الأهمية ألا وهما: المادي والثقافي. حيث نجد الأمر المادي مفقوداً كلياً بين الشعب مقارنة بالكثافة السكانية ولم يبقَ من يمثله حالياً والأمثلة التاريخية على ذلك عديدة وجمّة. أما الأمر الثاني المتمثل بالانقراض الثقافي يجسّده اندماج الشعب في الشعوب الأخرى، ووضعنا كآشوريين في غاية التعقيد لتواجدنا ضمن شعوب مختلفة ومتفاوتة في الألوان والثقافات والعادات والتقاليد، والخلفيات الاجتماعية المتباينة، والدلائل على ذك أكثر من أن تُعد وتحصى ونلمسها جميعاً يومياً.

تشهد الوثائق التاريخية الأصلية بأن أبناء شعبنا من عامة الناس كانت لهم اليد الطولى في إلحاق أكبر الأذى والضرر بعملية التطور السياسي والقومي، وفي عرقلة عجلة الإنجازات التي كاد أن يحققها المناضلون الشرفاء الأوفياء أمثال فريدون اتورايا، آغا بطرس، مالك قمبر، وغيرهم، إضافة لموقف الوفد الآشوري الى عصبة الأمم الذي خذلته بعض الجهات … وغيرهم العديدون من العملاء الخونة بتعاطفهم مع مصالح عواطفهم، بوضع العصا في عجلة الزمن.

وفي نهاية المطاف نستخلص استنتاجاً واحداً ووحيداً فقط وذلك بأننا، وللأسف الشديد، (أعداء أنفسنا). والعدو الأكبر والأكثر وضوحاً يتجلى من خلال مواقفنا السلبية وعدم موازنة أمورنا بيقظة الضمير الحي، والوجدان الطاهر النزيه.

إذن، فما علينا إلا أن نكون على حذر شديد من هكذا عواقب وخيمة تدعنا نستلهم الاحتمالات الممكنة التي تضمن بقاءنا الدائم على وجه هذه الأرض.

وفي هذه الحالة يهمنا رأيكم قراءنا الأعزاء، بما يمكن اضافته أو لم يكن منطقياً. علماً بأن بعض الحلول المنطقية تجدها مباشرة ضد السلبيات المذكورة والمألوفة في موضوعنا. مع بالغ الشكر والتقدير.

  1. Home
  2. /
  3. برقية تعزية
  4. /
  5. Page 4

برقية تعزية

ببالغ الحزن والاسى تلقينا خبر وفاة الرفيق زيا ايشايا في ستوكهولم السويد يوم 21 اب الجاري.

وذلك بعد صراع مع المرض لم يمهله كثيرا. والمرحوم احد رواد تنظيم الحركة الديمقراطية الاشورية في السويد. وعرف باخلاصه ونشاطه المتميز في زوعا واللجنة الخيرية. نسأل الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ولذويه ورفاقه الصبر والسلوان.

المكتب السياسي.

الحركة الديمقراطية الاشورية

22 اب 2024

  1. Home
  2. /
  3. فرع أربيل للحركة يستقبل...
  4. /
  5. Page 4

فرع أربيل للحركة يستقبل السيد أنطون كاكو عضو الهيئة التنفيذية للحزب الآشوري الديمقراطي

أربيل: زوعا أورغ

استقبل فرع أربيل لحركتنا الديمقراطية الآشورية عصر الاثنين 19 آب 2024 السيد أنطون كاكو عضو الهيئة التنفيذية للحزب الآشوري الديمقراطي، والقادم من استراليا.

وكان في استقباله الرفيق نبيل ملحم مسؤول الفرع.

وجرى خلال اللقاء حديث عام عن المستجدات السياسية في العراق والمنطقة وواقع شعبنا في الوطن وفي بلدان الاغتراب والتحديات الراهنة وأهم الاستحقاقات القادمة.

وحضر الاستقبال الرفيق كوركيس سنخيرو عضو هيئة فرع أربيل للحركة.

  1. Home
  2. /
  3. منظمة النرويج للحركة –...
  4. /
  5. Page 4

منظمة النرويج للحركة – زوعا تشارك في احتفالية ذكرى تاسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني

زوعا اورغ/ النرويج

بدعوة من الحزب الديمقراطي الكردستاني في النروج شاركت منظمة الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا وبتاريخ 17/08/2024 في احتفالية ذكرى مرور 78 عاماً على تأسيس الحزب  الديمقراطي الكردستاني وميلاد الرئيس مسعود البارزاني.

حيث تخلل حفل التاسيس إلقاء مجموعة من القصائد والكلمات التي تغنت بهذه المناسبة. وقد قدم وفد الحركة زوعا باقة ورد خاصة باسم الحركة الديمقراطية الآشورية إلى القائمين على هذا الحفل واللذين بدورهم شكروا وفد الحركة على حضورهم ومشاركتهم.

هذا وقد مثل الحركة الديمقراطية الآشورية في هذا الاحتفال الرفيق حكمت كاكوس مسؤول المحلية الجنوبية في قاطع اسكندنافيا والذي ألقى بدوره كلمة نيابة عن لجنة التنسيق الاحزاب العراقيه في النرويج

  1. Home
  2. /
  3. الحركة تشارك في حفل...
  4. /
  5. Page 4

الحركة تشارك في حفل تاسيس الحزب الديموقراطي الكردستاني في ستوكهولم 

زوعا اورغ/ ستوكهولم

بدعوة من محلية السويد للحزب الديمقراطي الكردستاني شارك وفد من الحركة الديمقراطية الاشورية في العاصمة السويدية ستوكهولم في احتفال الذكرى السادسة والسبعين لتأسيسه وذلك يوم السبت ١٧ آب ٢٠٢٤.

حيث قدم وفد الحركة المشارك التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني والمشاركين في الاحتفال .

ومثل الحركة في هذا الاحتفال كل من  الرفاق يلدا مروكل مسؤول العلاقات في لجنة القاطع وطيماتيوس ميخائيل  عضو منظمة ستوكهولم للحركة الديمقراطية الآشورية.

zowaa.org

menu_en