1. Home
  2. /
  3. استهداف ناشط عراقي بعبوة...
  4. /
  5. Page 364

استهداف ناشط عراقي بعبوة ‘صوتية’

زوعا اورغ/ وكالات

أفاد مصدر أمني في محافظة ذي قار، الجمعة، بتعرض الناشط وائل الخفاجي إلى هجوم بعبوة صوتية.

وقد استهدف الهجوم (18 حزيران 2021)، منزل الوائلي الواقع في قضاء الغراف شمالي مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، ولم يسفر عن وقوع خسائر بشرية.

يشار إلى أن الوائلي شارك في العديد من التظاهرات، منذ انطلاق حركة الاحتجاجات قبل أعوام.

 

 

  1. Home
  2. /
  3. آلاف العراقيين تدور الشكوك...
  4. /
  5. Page 364

آلاف العراقيين تدور الشكوك حول طلبات لجوئهم لدخول الولايات المتحدة.. وواشنطن تحقق

زوعا اورغ/ وكالات

أفادت وكالة “رويترز”، الجمعة، بأن وثائق رسمية تؤكد أن السلطات الأميركية تشتبه بأن نحو أربعة آلاف عراقي قدموا طلبات مزيفة لمنحهم حق اللجوء في الولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة (18 حزيران 2021)، أن هذا الرقم جاء في تقارير صادرة عن الخارجية الأمريكية اطلعت عليه الوكالة، وهي متعلقة بتحقيق شامل تجريه السلطات في قضية الاحتيال المفترضة.

وتظهر هذه التقارير، حسب “رويترز”، أن هذا التحقيق أشمل وأخطر مما كشف مسؤولون أمريكيون منذ الإعلان في يناير الماضي عن تجميد برنامج “الوصول المباشر” للاجئين العراقيين لمدة 90 يوما.

ومددت وزارة الخارجية هذا التعليق لمدى غير مسمى في أبريل بعد توجيه اتهامات إلى ثلاثة مواطنين أجانب بالاحتيال وسرقة سجلات وغسل الأموال.

وأشارت الوكالة إلى أن وثيقة بعثت إلى أعضاء الكونغرس تنص على كشف تورط أكثر من 500 عراقي دخلوا الولايات المتحدة بصفة لاجئين في قضية الاحتيال المزعومة، مؤكدة أنه سيتم إما ترحيلهم أو إسقاط الجنسية الأمريكية عنهم.

ولفتت تلك الوثيقة إلى غياب مؤشرات على أن هؤلاء المشتبه فيهم لهم علاقة بالإرهاب.

ورفض متحدث باسم الخارجية الأمريكية التعليق على نطاق التحقيق والمشاورات داخل الحكومة، وقال إن مخطط الاحتيال المزعوم لم يؤثر على عملية التحقق الأمنية من اللاجئين.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين قولهم لها إن التحقيق الحالي يعد من أكبر التحقيقات في قضايا الاحتيال ببرامج اللاجئين في التاريخ الحديث، مشيرين إلى أنه أثار تحفظات بعض المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن في الوقت الذي يبحثون فيه إمكانية وضع برنامج مشابه لمساعدة اللاجئين الأفغان على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد.

 

  1. Home
  2. /
  3. السيد عماد يوخنا يلتقي...
  4. /
  5. Page 364

السيد عماد يوخنا يلتقي وزير العدل في بغداد لبحث موضوع العقارات واملاك المسيحيين في المحافظات العراقية

زوعا اورغ/ بغداد

التقى السيد عماد يوخنا مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون المكونات القاضي سالار عبد الستار محمد وزير العدل، يرافقة السيد عماد متي ( ابو دريد ) مسؤول ملف اغاثة المسيحيين في كركوك بحضور مدير عام التسجيل العقاري بالوزارة .

وجاء اللقاء للتباحث حول العقارات العائدة لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والارمني في مختلف المحافظات والاجراءات والقيود المفروضة على عمليات البيع والشراء لهذه العقارات والاملاك حيث وضع معالي الوزير الاليات والتي هي مقررات لجنة شكلت في حينها بالامانة العامة لمجلس الوزراء لوضع محددات من شأنها حماية العقارات من التزوير والاستيلاء وليس من قبل الوزارة.

واشار المدير العام للتسجيل للعقاري بانهم يقدمون افضل التسهيلات لاستكمال المعاملات باسرع وقت ممكن بالتنسيق مع ديوان اوقاف المسيحين .

واشاد السيد عماد بدور الوزارة وبجهودهم لمنع عمليات التزوير والتلاعب بالاملاك ولكن هذه الإجراءات انعكست سلبا على قيمة العقار كما ان الاجراءات الروتينية والبيروقراطية تعرقل انجاز المعاملات لأشهر مما يجعل من عقارات ابناء شعبنا غير مرغوبة ويخسر اصحابها الملايين من الدنانير وايضا هناك نوع من الابتزاز المالي والرشى تفرض على المواطن الذي يرغب ببيع عقاره لكي يتم انجاز معاملته بسرعة.

وطالب يوخنا الوزارة ان ترفع هذه الاجراءات من الاشخاص المتواجدين بالعراق والذين يحضرون للتنازل عن عقارهم بين المسيحيين انفسهم او من مسيحي الى مسلم ، مؤكدا على ضرورة اصدار اعمام بذلك باقصى سرعة لكي يستفاد من القرار ، وايضا اتفقا الطرفان بان بتم مفاتحة الامانة العامة لمجلس الوزراء بان يتم تخويل مديريات التسجيل العقاري بالمحافظات لأستكمال المعاملة وابقاء صحة الاجراءات قبل التحويل بين عقاري العامة والوقف المسيحي ببغداد لضمان تسهيل المعاملة وعدم التزوير في المحافظات.

وقدم السيد عماد يوخنا الشكر لمعالي الوزير لسعة صدره وتفهمه الحالة والتعاون لحلحلة الموضوع بما يسهل على المواطنين اجراءات البيع والشراء وبدوره قدم معالي الوزير الشكر والامتنان للوفد الزائر لاهتمامهم باعمال الوزارة والتواصل المستمر معهم واشار بانه سوف يساند المطلب ويدعم حقوق المكونات الاصلية في هذا البلد .

  1. Home
  2. /
  3. عمرها آلاف السنين- شاهد.....
  4. /
  5. Page 364

عمرها آلاف السنين- شاهد.. مقبرة لملوك آشوريين في العراق تغطيها المياه في الشتاء وتظهر للنور في الصيف

زوعا اورغ/

كشف انخفاض منسوب المياه في سد دوكان بمحافظة السليمانية بكردستان العراق، الغطاء عن مقابر أثرية في تلة “شمشارة” بقضاء رانية، يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف سنة قبل الميلاد، بحسب مصادر تاريخية.

وتوجد تحت نهر رانية 6 تلال تقريبا، لكن انخفاض منسوب المياه في السنوات القليلة الماضية أدى إلى ظهور 3 منها على اليابسة بشكل واضح، وكشف النقاب عن عشرات القبور الأثرية فيها، وبعضها يعود لملوك آشوريين.

وتتفاوت أحجام هذه القبور من نصف متر إلى أكثر من 3 أمتار، مع وجود عظام صغيرة وخشنة جدا للموتى فيها.

وعثرت السلطات المحلية في هذه المنطقة على قطع أثرية نادرة جدا خلال السنوات الماضية، لكنها تشكو من قلة اهتمام حكومة الإقليم بها لجعلها منطقة أثرية سياحية، بعد أن أجرت فرق أثرية عالمية التنقيب فيها.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

  1. Home
  2. /
  3. التقرير الدوري الخامس عشر...
  4. /
  5. Page 364

التقرير الدوري الخامس عشر عن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق خلال التظاهرات الشعبية

زوعا اورغ/ وكالات

إن هذا هو التقرير الدوري الخامس عشر لمركز الخليج لحقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان في العراق. يسلط التقرير الضوء على عمليات الاغتيال التي طالت نشطاء المجتمع المدني والصحفيين في العراق ضمن حملات الاستهداف المستمر لهم ولمنتقدي الوضع الحالي الذي يتميز بفقدان الاستقرار وعدم احترام الحريات العامة للمواطنين، كما يوثق أيضاً أعمال العنف التي طالت المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للاحتجاج ضد الفساد وسوء الخدمات العامة في البلاد والتي يعاني منها العراقيون لعقود طويلة.

كذلك، يوثق هذا التقرير التظاهرات التي خرجت لدعوة الحكومة العراقية للقيام بمحاسبة قتلة المتظاهرين وإحالتهم إلى القضاء العادل.

عمليات الاغتيال ضد ناشطي المجتمع المدني

بعد عملية الاغتيال التي طالت مدافع حقوق الإنسان البارز ورئيس تنسيقية كربلاء للحراك المدني إيهاب جواد الوزني، تصاعدت موجة الاحتجاجات في البلاد، وازدادت مطالب المتظاهرين بالكشف عن قتلته وقتلة كل الذين سبقوه من ناشطي المجتمع المدني والمحتجين.

اغتيل الوزني وسط مدينة كربلاء من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله وسط مدينة كربلاء، ووثقت كاميرات المراقبة عملية اغتياله على يد مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية صغيرة في منطقة محصنة أمنياً، وهي عملية مشابهة لعملية اغتيال الصحفي والخبير الأمني البارز هشام الهاشمي في 06 يوليو/تموز 2020.

قال نشطاء في كربلاء وهم زملاء للوزني لـمركز الخليج لحقوق الإنسان، إن، “الوزني كان عائداً من اجتماع مع المتظاهرين لإدامة زخم الاحتجاجات والتحشيد لتظاهرات كبيرة خلال الفترة المقبلة.”

أثار اغتيال الوزني اهتماماً واسعاً وردود فعل كبيرة في العراق، وتصدر وسم (#إيهاب_الوزني) مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم بعد أيام، نشر النشطاء وسما جديداً (#من_ قتلني؟) ونشروا معه صور الوزني والنشطاء والصحفيين الذين اغتيلوا، في محاولة للضغط على الحكومة لمحاسبة الجناة.

بتاريخ 14 يونيو/حزيران 2021، علق متظاهرو محافظة كربلاء، في مناطق وأحياء المحافظة، لافتات تحمل ذات العبارة ومعها صورة الوزني وغيرهم من النشطاء الذين قتلوا. بتاريخ 18 مايو/أيار 2021، علّق متظاهرون في البصرة أيضاً صورة الوزني صمن حملة “أنا عراقي، من قتلني؟”

لم يكتف النشطاء بذلك، بل علقوا في عدد من المحافظات العراقية، لافتات عليها جملة “من قتلني؟ أنا عراقي”، في مؤشر على اتساع حالة الغضب لدى المحتجين وارتفاع حدة ضغطهم على السلطات لكشف القتلة.

قبل تسعة أيام من مقتله، خرج الناشط الوزني بتظاهرة في محافظة كربلاء يطالب فيها بالكشف عن فساد “المستشفى التركي”، وظهر في مقطع فيديو وهو يندد بحرق المستشفى وعدم افتتاحه رغم حاجة المحافظة إليه.

بتاريخ 12 مايو/آيار 2021، أعلنت عائلة الوزني في بيان صحفي، أنها “لن تقيم مجلس عزاء، ولا تأبين، قبل أن يتم القصاص من القتلة.” وألقت عائلة الناشط كلمة في مدينة كربلاء، طالبت فيها المحافظ وقائد العمليات وقائد الشرطة بالاستقالة من منصبيهما، كما طالبت “بالكشف عن قتلة ابنها.”

بتاريخ 13 مايو/آيار 2021، قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، إن “قتلة الناشط الشهيد ايهاب الوزني في كربلاء سيواجهون المصير الذي واجهه قتلة احمد عبد الصمد في البصرة وباقي الشهداء بما أجرموا بحق شعبنا وشبابنا.”

ورغم تصريحات الكاظمي وما أعلنت عنه خلية الإعلام الأمني بأن، “شرطة محافظة كربلاء المقدسة استنفرت جهودها، بحثاً عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على اغتيال الناشط المدني إيهاب الوزني،” إلا أن أية نتائج لم تُعلن حتى اللحظة ولم تكشف السلطات عن قتلته.

بتاريخ 10 مايو/أيار2021، اعتبرت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، “إن حادثة اغتيال الناشط المدني إيهاب الوزني بمحافظة كربلاء المقدسة، جاءت استكمالاً لمسلسل الاغتيالات ضد الناشطين وأصحاب الكلمة الحرة.”

بتاريخ 10 مايو/أيار 2021، نجا الصحفي أحمد حسن (الصورة أعلاه) بأعجوبة من محاولة اغتيال في مدينة الديوانية، مركز محافظة القادسية جنوبي العراق.

وبثت قناة الفرات الفضائية التي يعمل حسن مراسلاً لصالحها منذ 15 عاماً، مقطع فيديو للحظة إطلاق الرصاص الحي على رأس مراسلها. وظهر حسن وهو يحاول صف سيارته بعد عودته إلى منزله في قضاء الشامية بمحافظة الديوانية جنوبي العراق، ثم تقدم باتجاهه شخص وأطلق الرصاص عليه ثم لاذ بالفرار.

نُقل حسن بسبب خطورة وضعه الصحي إلى بغداد في سيارة إسعاف، وهناك أجرى فريق طبي متخصص في مستشفى جراحة الجملة العصبية عملية طارئة له، تم خلالها رفع جزء من عظم الجمجمة وايقاف النزيف في مناطق مختلفة من الدماغ وحُول الى العناية المركزة.

ويظهر حسن في تقاريره التلفزيونية وهو ينقل معاناة المواطنين والفقراء في محافظة الديوانية حيث مقر إقامته، وكان قبل يوم من اغتياله يعد تقريراً عن المخابز والعاملين فيها في مدينة الديوانية، مركز محافظة القادسية، وفقاً لأحد زملائه تحدث الذي تحدث لمركز الخليج لحقوق الإنسان.

بتاريخ 22 مايو/آيار 2021 اغتال مسلحون ناشط المجتمع المدني هشام الحجازي (الصورة أعلاه) في قضاء الطارمية شمالي محافظة بغداد. ويرأس الحجازي مجموعة شباب الطارمية التطوعية التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذ حملات إغاثية.

تحدث أحد أقرباء الحجازي مع مركز الخليج لحقوق الإنسان منوهاً إن، “الحجازي كان من النشطاء البارزين الذين قاموا بحملات إغاثة ومساعدة في مدينته، وكان حريصاَ على مساعدة الفقراء، لكن أيادي الغدر أخذته.”

وأضاف، أن “الحجازي قرر الترشح في الانتخابات المقبلة، لكن للأسف اغتيل لأسباب نعتقدها سياسية وتتعلق بنشاطه المدني.”

في هذا الفيديو تظهر مواطنة عراقية ساعدها الحجازي في وقت سابق وهي تقول، “لا أحد ساعدني عندما سكنت في الشارع وتهدم منزلي، غير الحجازي الذي جاء وساعدني رغم أنه لا يعرفني، وجمع نحو 10 ملايين دينار عراقي وبنى لي منزلاً وأنقذني. أطالب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بالقصاص من قتلته.”

بتاريخ 23 مايو/آيار، نجا ناشط المجتمع المدني عماد العكيلي (الصورة أعلاه) من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق، حيث زرعت العبوة داخل سيارته في شارع الكورنيش وسط المدينة، وانفجرت عند ركوبه السيارة مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

العكيلي كان من أبرز النشطاء وأكثرهم حراكاً في ساحة الحبوبي بمحافظة ذي قار، وشارك في الاحتجاجات بشكل مستمر، وكان يدعو إلى ضرورة إدامة الزخم الشعبي.

بتاريخ 28 مايو/أيار 2021، أعلنت الناشطة المدنية انتصار ناهي (الصورة أعلاه)، تعرضها إلى محاولة اغتيال في العاصمة بغداد، حيث قالت على حسابها في تويتر إن، “مسلحاً يستقل دراجة نارية، أطلق عليها النار، فهربت، لكنها أصيبت بجروح بيدها.” ودعت ناهي إلى استمرار الحراك الشعبي الحالي وعدم الانسحاب منه.

وسبق أن اختطفت انتصار ناهي بتاريخ 25 ديسمبر/كانون الأول 2020 عند خروجها من ساحة التحرير وسط بغداد، وتحدثت فيما بعد عن تعرضها للتعذيب. تعتبر ناهي من المسعفات البارزات في ساحة التحرير اللاتي برزن في مساعدة المتظاهرين خلال العام ونصف العام المنصرم.

يذكر أن مركز الخليج لحقوق الإنسان، وثق في فبراير/شباط حالة اختطاف المسعفة انتصار ناهي في تقريره الدوري الحادي عشر.

بتاريخ 04 يونيو/حزيران 2021، نجا الصحفي وناشط المجتمع المدني وعضو نقابة الصحفيين العراقيين عمران كامل الصافي (الصورة أعلاه)، وشقيقه المتظاهر السلمي عادل كامل الصافي من محاولة اغتيال في محافظة ذي قار استهدفتهم خلال تواجدهما في مطعمهما الواقع بمدينة الناصرية، قرب ساحة الحبوبي التي هي معقل تواجد المتظاهرين. لقد تحدث في المستشفى بغضبٍ شديد عما تعرضا له في فيديو نشره على صفحته في الفيسبوك ، بينما كان جنب شقيقه الذي كان مستلقياً يتلقى العلاج، وكيف أن القوات الأمنية العراقية لم تحمهما.

واضاف إن كاميرات المطعم صورت من حاول اغتيالهما أمام المطعم، اذ ان أحدهما كان يحمل مسدساً والآخر يحمل سكينة ويرتدي الزي الأسود، كما قال ان الدولة فقط تتفرج علينا ولم تقم بحمايتنا.

يستخدم عمران الصافي صفحته في الفيسبوك لدعم الحراك الشعبي ونشر آرائه عن القضايا العامة التي تهم المواطنين. بتاريخ 12 يونيو/حزيران 2021، نشر على صفحته في الفيسبوك تعليقاً ورد فيه ما يلي، ” يا ليت هناك تطبيق حقيقي وفرض للقانون فالناصرية في فوضى.

” كان ذلك رداً على كلمة القاها رئيس الوزراء الكاظمي لدى زيارته لمحافظة ذي قار واجتماعه مع المسؤولين فيها وبضمنهم القيادات الأمنية ورد فيها، “المطلوب فرض النظام في المحافظة.”

الاعتقالات لناشطي المجتمع المدني

تستمر السلطات العراقية في ممارسة عمليات الاعتقال بحق ناشطي المجتمع المدني المسالمين، رغم أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أوصى في أوقات سابقة بضرورة ألا يتم اعتقالهم، إلا أن هذه الممارسات بقيت مستمرة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

بتاريخ 11 مايو/آيار 2021، اعتقلت القوات الأمنية في مدينة كربلاء ناشط المجتمع المدني وعضو حركة نازل آخذ حقي أحمد القبطان (الصورة أعلاه)، بالقرب من ساحة الأحرار في كربلاء، بعد خروجه في تظاهرات تطالب بالكشف عن قتلة زميله الناشط إيهاب الوزني، حيث يعد قبطان من النشطاء البارزين في المحافظة، ومن المشاركين في الاحتجاجات منذ انطلاقها في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

بعد ساعات من اعتقاله، أفرجت السلطات عن القبطان، وكتب على حسابه في الفيسبوك ما يلي، “بعد مداهمة منزلي في الساعة 2 ظهراً وترويع عائلتي من قبل جهاز استخبارات كربلاء، خرجت والحمد لله. شكراً لكل من ساندني ووقف بظهري، من أقاربي وأصدقائي ورفاق القضية في كربلاء والمحافظات الثائرة.”

بتاريخ 13 مايو/أيار 2021، اعتقلت القوات الأمنية في محافظة بابل، ناشط المجتمع المدني ضرغام خريبط، (الصورة أعلاه) وهو أحد الناشطين السلميين البارزين بساحة الاعتصام الرئيسية فيها، وذلك خلال حملة نفذتها ضد المحتجين في المحافظة. بعد ساعات، وعندما تم إطلاق سراحه، كتب على حسابه في تويتر التغريدة التالية، “لم أخفض رأسي ولم تدمع عيوني، رغم التعذيب، والكلمات البذيئة الي تعرضت لها، لكنني أخفضت رأسي احتراماً ودمعت عيوني فرحاً عندما خرجت من باب الاستخبارات ورأيت المئات من اخوتي الذين ضيعوني بأحضانهم وتقبيلهم ودموعهم. عاجز والله، عاجز عن الوصف. خوفي الوحيد كان أن أخرج وأرى نفسي وحيداً.”

أخبار التظاهرات السلمية

أثارت عملية اغتيال إيهاب جواد الوزني غضب المحتجين، فبعد ساعات على اغتياله، خرج المئات في عدد من المحافظات الجنوبية غاضبين في الشوارع يطالبون بمحاسبة قتلته وزملائه الآخرين. في 09 مايو/أيار2021 تظاهر المئات من في محافظتي كربلاء والنجف، بعد أقل من ساعتين على تشييع الوزني حيث رصد مركز الخليج لحقوق الإنسان، صِدامات بين المحتجين والقوات الأمنية في محافظة كربلاء.

بتاريخ 09 مايو/أيار 2021، تظاهر العشرات في محافظتي الديوانية وذي قار، احتجاجاً على مقتل الوزني، وقاموا بحرق الإطارات وقطع الطرق المؤدية الى ساحة الساعة امام مبنى الحكومة المحلية، وكذلك كان الحال في ساحة الحبوبي بمحافظة ذي قار، عندما تظاهر المئات للتنديد بمقتل الوزني.

ويظهر مقطع الفيديو هذا صدامات كبيرة بالقرب من مبنى الحكومة المحلية في محافظة بابل، بين الشرطة الاتحادية والمتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم وهم يعبرون عن استيائهم من تردي الأوضاع، وعجز السلطات الحكومية عن حماية المدنيين من عمليات الاغتيال.

لقد تعاملت القوات الأمنية العراقية في كل هذه التظاهرات بعنف مفرط مع المحتجين الغاضبين في محافظات كربلاء والنجف وبابل والمثنى وواسط، واعتقلت عدداً منهم، فيما أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم واعتدت على بعضهم بالضرب بالهراوات.

بتاريخ 20 مايو/أيار2021، تحدث عدد من نشطاء المجتمع المدني في محافظة كربلاء لـمركز الخليج لحقوق الإنسان مؤكدين إن، “الحكومة تجاهلت مطالبهم وتناست عمليات الاغتيال التي تعرض لها زملائهم”، واتهموها بـأنها تقوم بعملية، “التستر على القتلة.”

بتاريخ 25 مايو/أيار 2021، جدد المتظاهرون احتجاجاتهم في ساحة التحرير وسط بغداد (الصورة الرئيسية)، وقدموا من محافظات الوسط والجنوب في محاولة لتجديد ما حصل من احتجاجات حاشدة في يوم الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول عام 2019. وكانت مجموعة من المتظاهرين قد حاولت في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة في حيث تقع مقرات الحكومة وكذلك مقراتها في المحافظات الوسطى والجنوبية، لكن القوات الأمنية استخدمت العنف المفرط في صدهم بما في ذلك الرصاص الحي، القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى حسب التقارير الصحفية الى مقتل 40 من المتظاهرين السلميين وأصيب 2000 منهم بجروحٍ مختلفة.

لقد شارك في الاحتجاجات الجديدة عشرات الآلاف على الأقل، بعد حملات تحشيد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الوسومات التالية، “العدلين راجعين، ومن قتلني؟، وعودة الحراك الشعبي”.

وبعد أن كانت الاحتجاجات تأخذ منحى سلميا منذ ساعاتها الأولى، هاجمت القوات العراقية متمثلة بقوات حفظ النظام المحتجين مساء يوم 25 مايو/أيار 2021، حيث أعلنت مصادر طبية وأمنية مقتل متظاهر سلمي واحد برصاص القوات الأمنية وإصابة 28 آخرون.

كان الشاب محمد باقر جاسم (الصورة على اليسار وهو يرفع عالياً علم العراق)، البالغ من العمر 18 سنة فقط، والقادم من مدينة الديوانية، مركز محافظة القادسية، للمشاركة في الاحتجاجات ببغداد في 25 مايو/ايار2021، هو الذي فقد حياته بعد أن اصابته القوات الأمنية بطلق ناري في رأسه.
في (الصورة الوسطى) يُشاهد وهو يرفع صورة زميله المتظاهر السلمي علي إيهاب علي الموسوي، من مدينة الديوانية أيضاً، والذي فقد حياته بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أثناء مشاركته في الاحتجاجات المحلية، وكان له من العمر 19 سنة. في 26 مايو/أيار 2021، تم تنظيم تشييعٍ رمزي حاشد له بمدينة الديوانية (الصورة على اليمين) شارك فيه زملائه من المحتجين وعدد كبير من أهالي المحافظة.

بتاريخ 25 مايو/آيار2021، تم استهداف ناشطي المجتمع المدني وعضوي البيت العراقي أحمد الركابي والفاروق الصالحي، بعد مشاركتها في التظاهرات الحاشدة التي حصلت في هذا اليوم، وذلك في أحد أزقة باب الشرقي المجاورة لساحة التحرير.

لقد أصيب الركابي (الصورة على اليسار) بنزيفٍ حاد بعد تعرضه للطعن بالسكين من قبل “مجهولين” خلال مشاركته في التظاهرات التي حصلت في ساحة التحرير وسط بغداد، وقاموا كذلك بسرقة هاتفه النقال ومقتنياته الشخصية.
زملاء الركابي قالوا لمركز الخليج لحقوق الإنسان إن، “مجهولين طعنوه خلال مشاركته في الاحتجاجات، لم نتمكن من التعرف عليهم بسبب الفوضى وملاحقتنا من قبل القوات الأمنية التي يفترض أن تلاحق الجناة.”

ساهم الركابي بقوة في الاحتجاجات العالية التي انطلقت في ساحة التحرير منذ بدايتها في أكتوبر/تشرين الأول 2021، ويُرى مع والدته في نفق ساحة التحرير (الصورة في الوسط). لقد عملت والدته الحراك الشعبي وكانت تقوم بإعداد الطعام للمحتجين في ساحة التحرير.

أما زميله الصالحي (الصورة على اليسار) فقد أصيب بكسور في العظام بسبب تعرضه لعدة ضربات شديدة بالقضبان الحديدية.

بتاريخ 24 مايو/أيار 202، كتب على حسابه في تويتر التغريدة التالية، “لا يهم اين سنجتمع لنتنفس الحرية، المهم بغداد ستغص بالأحرار يوم غد على حب الله والوطن، سنملأ العراق املاً من جديد.” يستخدم كذلك صفحته في الفيسبوك من أجل دعم الحراك الشعبي وأهدافه ومحارية الطائفية.

بتاريخ 28 مايو/أيار2021 استهدف مسلحون مجهولون منزليْ المتظاهرين السلميين يوسف جبران (الصورة على اليمين) ومرتضى سلمان (الصورة على اليسار) بقنابل يدوية في مدينة الكوفة بمحافظة النجف جنوبي العراق.
قال نشطاء لمركز الخليج لحقوق الإنسان “عائلتا سلمان وجبران عاشتا أوقاتا مرعبة، الأطفال والنساء أرعبوا بعد الهجوم المتزامن على المنزلين.”

بتاريخ 05 يونيو/حزيران 2021، توفي ناشط المجتمع المدني أنس مالك عبد الرزاق الغزي (الصورة أعلاه) في محافظة ذي قار، بعد أكثر من عام على تعرضه لإصابة برأسه جراء إطلاق القوات الأمنية النار على المتظاهرين بالقرب من جسر الزيتون في محافظة ذي قار. لقد كان موظفاً في وزارة الكهرباء، ومتزوجاً وله أربعة أطفال.

قال مصدر مقرب من عائلتهم، “ان المتظاهر أنس الغزي توفي اليوم متأثراً بإصابته بعد المماطلة بتسفيره توفي اليوم متأثراً بإصابته بعد المماطلة بتسفيره خارج العراق لتلقي العلاج نتيجة معاناته من مرض السكري قبل إصابته برصاصة من سلاح رشاش خلال احتجاجات الناصرية في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
”  وأضاف بقوله إن، “ساق الغزي قطعت إثر إصابته، وقد عانى من مضاعفات الإصابة، وكان من المؤمل نقله إلى الهند للعلاج، لكن الإجراءات في الدوائر الرسمية عطلت رحلته، حتى توفي صباح اليوم.” موضحاً كونه، “أب لأربعة أطفال ويسكن في العشوائيات.”

استهداف صحفي وقناة تلفزيونية فضائية

بتاريخ 28 مايو/أيار2021، تعرض مراسل قناة الحرة في محافظة كربلاء، حيدر هادي (الصورة على اليسار) إلى محاولة اغتيال وسط مدينة كربلاء، مركز المحافظة. لقد قال مقربون منه، إن “عجلات دفع رباعي من دون أرقام حاصرته بالقرب من جسر الضريبة في كربلاء وحاولوا إنزاله بالقوة، قبل أن يتجمع الناس ما اضطر المسلحين للهرب.”

بتاريخ 31 مايو/أيار2021 أمر مدير قناة التغييرالفضائية أكرم زنكنة بإخلاء مكتبها في بغداد، الواقع في شارع الزيتون بمدينة المنصور، من جميع العاملين فيه إثر تلقيه رسائل نصية على هاتفه النقال، تهدد بقتله وابنه وأعضاء فريق العمل، بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو “مفبرك” يُظهر أحد مذيعي القناة وهو ينتقد الفصائل المسلحة.

يقع مقر القناة الرئيسة في العاصمة الأردنية عمان وتتابع بشكل خاص الأخبار المختلفة الخاصة بالعراق (شعار القناة في الصورة على اليمين).

قام مركز الخليج لحقوق الإنسان بالاتصال بأحد موظفي مكتب القناة في بغداد الذي أبلغه، بأن جميع الموظفين غادروا المبنى بعد أن تلقى مدير القناة عدة رسائل نصية تضمنت تهديدات “بالذبح” للمخرج وابنه وأعضاء فريق العمل.

التوصيات:

يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة العراقية إلى:

  1. الإيفاء بالتزاماتها في حماية ناشطي المجتمع المدني وجميع المحتجين السلميين؛
  2. توفير الحماية للصحفيين والإعلاميين؛
  3. التحقيق والكشف عن قتلة المتظاهرين وإعلان نتائج التحقيقات بشفافية تامة؛
  4. تدريب القوات الأمنية على التعامل السلمي مع المتظاهرين.

 

  1. Home
  2. /
  3. البطريرك يونان يترأّس رتبة...
  4. /
  5. Page 364

البطريرك يونان يترأّس رتبة جنّاز ودفن المثلّث الرحمات مار يعقوب بهنان هندو رئيس أساقفة أبرشية الحسكة ونصيبين سابقاً، دير الشرفة، لبنان

زوعا اورغ/ اعلام البطريركية

في تمام الخامسة من مساء يوم الأربعاء 16 حزيران 2021، ترأّس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، رتبة جنّاز ودفن المثلّث الرحمات مار يعقوب بهنان هندو رئيس أساقفة أبرشية الحسكة ونصيبين سابقاً للسريان الكاثوليك، في كنيسة دير سيّدة النجاة – الشرفة البطريركي، درعون – حريصا، لبنان.

شارك في الرتبة صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العام أجمع، وصاحب السيادة المطران جوزف سبيتيري السفير البابوي في لبنان، وصاحب السيادة المطران سمير نصّار ممثّلاً صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وصاحب السيادة المطران كيرلّس سليم بسترس ممثّلاً صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وصاحب السيادة المطران بطرس مراياتي المدبّر البطريركي للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، وأصحاب السيادة المطارنة من كنيستنا السريانية الكاثوليكية ممثّلين آباء السينودس السرياني المقدس، وهم: مار أثناسيوس متّي متّوكة، ومار ربولا أنطوان بيلوني، ومار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار غريغوريوس بطرس ملكي، ومار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، وأصحاب النيافة المطارنة من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة: مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار اقليميس دانيال كورية مطران بيروت، ومار خريسوستوموس ميخائيل شمعون النائب البطريركي للمؤسّسات البطريركية في العطشانة، والخوراسقف جوزف شمعي المدبّر البطريركي لأبرشية الحسكة ونصيبين، والآباء الخوارنة والكهنة من الدائرة البطريركية ودير الشرفة وأبرشية بيروت البطريركية، والشمامسة والرهبات الأفراميون والراهبات الأفراميات.

كما حضر الرتبة الأستاذ نزار الشمالي رئيس بلدية درعون – حريصا، وجمع من المؤمنين، وفي مقدّمتهم إخوة وأخوات المثلّث الرحمات، والأهل والأقرباء الذين حضروا بمعظمهم من خارج لبنان خصّيصاً للمشاركة في هذه المناسبة الأليمة.

خلال الرتبة، تليت الصلوات والترانيم والقراءات بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، بلحن أليم ومؤثّر.

وبعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطة أبينا البطريرك موعظة تأبينية بليغة، بعنوان: “جاهدتُ الجهادَ الحسن، أكملتُ السعي، حفظتُ الإيمان” (2 تي 4: 7)، تحدّث فيها غبطته عن دعوة “القديس مار بولس رسول الأمم تلميذه تيموثاوس إلى أداء الشهادة للإيمان الذي استقاه من الكتب المقدسة ولِما تعلّمه من معلّمه بولس عن الرب يسوع المخلّص، وإلى حمل البشارة ونشرها، مثبّتاً المؤمنين بالقدوة الصالحة والتعليم القويم وبذل الذات، بالصبر على المحن والشدائد والثبات حتّى الرمق الأخير”.

ونوّه غبطته إلى أنّ المثلّث الرحمات رحل “من هذه الفانية بعد معاناة مع المرض لأكثر من سنتين، قَبِلها بتسليم للمشيئة الإلهية، سبقَتها خدمة أسقفية لأبرشية الحسكة ونصيبين دامت اثنتين وعشرين سنةً، عمل فيها بما حباه الله من مواهب وطاقات لخير كنيسته وأبرشيته في ظلّ معاناة الحرب التي ألمّت ببلده وغطّت قرابة نصف فترة خدمته الأسقفية”.

وتناول غبطته سيرة حياة المثلّث الرحمات ودعوة الرب يسوع له منذ صغره كي يتبعه، متطرّقاً إلى حياته كإكليريكي في دير الشرفة، ثمّ كطالب دارس في روما، فرسامته كاهناً وخدمته في دير الشرفة، ثمّ خدمته ودراسته في باريس – فرنسا “حيث واظبَ على نشر التراث السرياني، لغةً ونشيداً وتاريخاً”، إلى انتخابه من قِبَل سينودس كنيستنا مطراناً رئيس أساقفة لأبرشية الحسكة ونصيبين، وقد “خدم الأبرشية 22 عاماً في ظروف بالغة الصعوبة ومحفوفة بالمخاطر، وكان المدافعَ عن الحقيقة والعدل والمساواة في المواطنة والحقوق، أينما كان في المؤتمرات الوطنية والدولية”.

ولفت غبطته إلى أنّه “بالرغم من النكبات التي حلّت بوطنه سوريا وبأبرشيته، طوال الحرب المشؤومة التي قتلت ودمّرت وهجّرت، ثابر المثلّث الرحمات، على خدمة أبرشيته، ومدينته الحسكة بكلّ طوائفها، وذلك بروح الراعي الصالح الذي يسعى للتعرّف على رعيته، ويبذل كلّ ما في وسعه لمساعدتها وبثّ الرجاء في النفوس، في تلك السنوات المرعبة”، ذاكراً “الهجمات التكفيرية الهدّامة التي حلّت بقرى الخابور المسيحية، والتي دفعت غالبية سكانها إلى النزوح والتشرّد. وقد بقي ثابتاً وصامداً يرعى أبرشيته ويهتمّ بشؤون المؤمنين وحاجاتهم”.

وأشار غبطته إلى دور المثلّث الرحمات في العمل الليتورجي، إذ سمّاه غبطته رئيساً للجنة الأسقفية التي شكّلها للإصلاح الليتورجي، وتوقّف عند حسّه المرهف لمعاناة ذوي الاحتياجات الخاصّة، حيث “أسّس مركز مار أسيا الحكيم للعلاج الفيزيائي، والمستوصف المجّاني في الحسكة، للتخفيف من معاناة المتوجّعين والمهمَّشين. كما دعم عدداً من العائلات الشابّة، لتأمين السكن اللائق لها”.

وقدّم غبطته التعازي إلى آباء السينودس، وإلى رعية مار بطرس وبولس في القامشلي، ورعية مار أفرام في باريس، وأبرشية الحسكة ونصيبين، وإلى إخوة وأخوات المثلّث الرحمات وأفراد عائلته وأقربائه، مؤكّداً أنّنا “شعبُ إيمانٍ ورجاءٍ، لذلك عندما نفقدُ عزيزاً، نجدّدُ فعلَ إيماننا وثقتنا بالمعلّم الإلهي… ولأنّ مسيرتَنا الأرضية، مهما طالت أو قصرت، عليها أن تتكلّل بنور القيامة، وتكون انعكاساً لمحبّة الله للبشر، فنحن قادرون بنعمته تعالى على تحمُّل فراق الأحبّاء مهما كان قاسياً علينا، متذكّرين أنّنا جميعاً أهل السماء، وحياتنا على هذه الفانية ما هي إلا مسيرة نحو الأبدية”.

وختم غبطته موعظته متأمّلاً بنشيد لمريم العذراء “وإن كان جسمكِ بعيداً منّا، صلواتك تصحبنا وتكون معنا”، وهو النشيد الذي لطالما كان المثلّث الرحمات يردّده “ويُنشده بصوته الرخيم، وبنصّه السرياني الأصيل! وها هو اليوم يتمتّع وجهاً لوجه بالنور الإلهي في الملكوت، مع العذراء أمّه السماوية التي ستكون دوماً معه”، رافعاً الاتبهال “بالصلاة إلى الرب يسوع، بروح الإيمان والرجاء، كي يمنح فقيدنا الغالي الرحمة والسعادة الأبدية، بشفاعة أمّنا العذراء مريم، سيّدة النجاة، وجميع القديسين والشهداء” (تجدون النص الكامل لموعظة غبطته التأبينية هذه في خبر آخر خاصّ على صفحة الآخبار هذه).

وخلال الرتبة، ووسط الترانيم السريانية الشجية، حمل الكهنة والشمامسة جثمان المثلّث الرحمات وطافوا به في زيّاح مهيب حول المذبح الرئيسي، ثمّ داخل الكنيسة، مودِّعاً المذبح والكنيسة بجهاتها الأربع، وإكليروسها ومؤمنيها، وسط جوٍّ من الرهبة والخشوع والحزن.

بعدئذٍ تلا سيادة السفير البابوي رسالة التعزية التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس عبر أمين سرّ دولة الفاتيكان نيافة الكردينال بييترو بارولين، وفيها أعرب قداسته عن تعزيته الحارّة ومشاركته الحزن بعزاء الإيمان، شاكراً الله على سنوات الخدمة التي أمضاها المثلّث الرحمات، وسائلاً الله أن يستقبله في رحمته ونوره الأزلي.

كما تلا سيادته أيضاً رسالة نيافة الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وفيها أعرب عن حزنه وتعزيته، ومسلّطاً الضوء على الصفات الراعوية التي تحلّى بها المثلّث الرحمات.

ثمّ قدّم المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، الشكرَ إلى جميع الذين تقدّموا بالتعازي، باسم غبطته وآباء السينودس وأبرشية الحسكة ونصيبين، معدّداً أبرز المعزّين من رؤساء الكنائس وإكليروس بمختلف درجاتهم، سائلاً الله أن يتغمّد المثلّث الرحمات في ملكوته السماوي مع الأبرار والصدّيقين والرعاة الصالحين.

وفي نهاية الرتبة، نُقِل الجثمان ليوارى في مثواه الأخير في مدفن الأحبار والكهنة الراقدين تحت الكنيسة.

 

  1. Home
  2. /
  3. بملايين الدولارات ..التحالف الدولي...
  4. /
  5. Page 364

بملايين الدولارات ..التحالف الدولي يسلم جهاز مكافحة الارهاب اسلحة ومعدات

زوعا اورغ/ وكالات

قامت قوات التحالف الدولي، اليوم الخميس، بتسليم جهاز مكافحة الإرهاب أسلحة ومعدات بقيمة 6 ملايين دولار ضمن عملية العزم الصلب.

وذكر بيان للتحالف انه “بإشراف قيادة العمليات المشتركة سلَّمت قوات التحالف / قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب “CJTFOIR ” الى جهاز مكافحة الإرهاب من الذخيرة والأسلحة والعجلات بقيمة اكثر من 6 ملايين ونصف مليون دولار أميركي”.

وأضاف أنّ “هذه المعدات تهدف لدعم العراق في مهمته من أجل هزيمة داعش”، مشيراً إلى أنها “جزء من برنامج صندوق تمويل التدريب والتجهيز لمكافحة داعش الذي تمَّ تنفيذه منذ العام 2014 ، والذي يتم تمويله من خلال ميزانية وزارة الدفاع الأميركية المخصصة لعملية العزم الصلب”.

واشار البيان إلى أن “البرنامج الذي تشرف على تنفيذه عملية العزم الصلب يهدف إلى دعم الحكومة العراقية في المعركة ضد داعش”.

 

  1. Home
  2. /
  3. مدينة أور تستعد لاستقبال...
  4. /
  5. Page 364

مدينة أور تستعد لاستقبال وفود مسيحية لأداء “الحج الإبراهيمي”

زوعا اورغ/ وكالات

تستعد مدينة أور التاريخية، في محافظة ذي قار، لوصول وفود لأداء “الحج الابراهيمي”، وذلك بعد زيارة البابا فرنسيس.

وقال مصدر من الامانة العامة لمجلس الوزراء في حديث لموقع IQ NEWS، إن “الأمانة بصدد ترتيب زيارة لأول وفد حجيج يضم ما يقارب الـ 200 مسيحي داخل العراق”.

وتابع: “خلال الايام المقبلة سيكون هناك ترتيب مع رئيس الطائفة الكلدانية في العراق، لويس ساكو، وسيكون هناك تعاون مع وزارة النقل لتوفير وسيلة نقل للمسيحيين، أضافة لتوفير حماية ترافقهم خلال قدومهم سواء من بغداد او غير محافظة، للقدوم إلى الناصرية لأداء فريضة الحج والقداس فيها”.

ولفت المصدر إلى أن “حملة إعلامية كبيرة سترافق الوفود القادمة، ستطلقها الامانة العامة لمجلس الوزراء خلال الايام المقبلة”.

وفي 5 آذار الماضي، زار بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، العراق، فيما تضمنت زيارته، مدينة أور الأثرية، في محافظة ذي قار.

فيما قال مدير مفتشية اثار محافظة ذي قار، عامر عبد الرزاق، في تصريح لموقع IQ NEWS، إن “اهتماما كبيرا توليه الحكومة العراقية ووزارة الثقافة والامانة العامة لمجلس الوزراء والهيئة العامة للاثار بمدينة أور، خاصة بعد زيارة بابة الفاتكان إلى المدينة وانشاء ما يسمى “الحج الابراهيمي” (الصلاة الابراهيمية والحج المسيحي) في مدينة أور التاريخية”.

وأضاف عبد الرزاق أن “لجنة عليا تشكلت من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء مع الهيئة العامة للآثار والتراث لإنعاش وتطوير مدينة أور، وتطوير البنى التحتية، وكذلك انشاء مدن سياحية مهمة جدا خارجها وفي محيطها، وانشاء مركز للزائرين، وسوق تراثي، وبعض الفنادق، ومن هذه الامور التي سترى النور قريبا”.

وبين أن “تعاونا كبيرا بين دائرة تراث ذي قار والدوائر الاخرى لإنعاش هذه المدينة، وبالأخص ونحن مقبلين على توافد حجيج الى هذه المدينة، فهناك خطط موضوعة من قبل الهيئة العامة للآثار لغرض البدء بالإجراءات العلمية من اجل وضع خطط لصيانة وترميم بعض المواقع المهمة في المدينة، وكذلك اكمال الممرات الخشبية، وبعض لوائح الدلالة، وبعض الامور الصوتية المهمة”.

ومدينة أور واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ العالم، إذ كانت عاصمة للدولة السومرية عام 2100 قبل الميلاد كما تحتوي على 16 مقبرة ملكية، وولد فيها النبي إبراهيم عام 2000 قبل الميلاد، واشتهرت المدينة بمبنى الزقورة التي هي معبد “للآلهة إنّيانا” “آلهة القمر” حسب ما ورد في الأساطير السومرية.

وتحظى مدينة أور باهتمام أتباع الديانات الموحدة، ولاسيما المسيحية التي أبدى مركزها الديني (الفاتيكان) وفي أكثر من مناسبة رغبته لزيارة “بيت النبي إبراهيم” الذي هو مدينة أور، وعندما زارها القى البابا فاتيكان كلمته التاريخية وسط حضور العديد من ممثلي الأديان والطوائف: “نحن أحفاد إبراهيم ولا يمكن لأحدنا العمل بمعزل عن الآخر، ولقاء الأديان للتوحيد والإيمان بدأ من هنا، وإبراهيم بدأ من أور وأصبح أبا لجميع الأديان”.

  1. Home
  2. /
  3. عمليات تركيا في الشمال...
  4. /
  5. Page 364

عمليات تركيا في الشمال العراقي بين “الحرب على الإرهاب” و”أهداف أخرى”

زوعا اورغ/ وكالات

رغم الاحتجاج العراقي المتواصل، تستمر تركيا في قصف المتمردين الأكراد المتواجدين في شمال العراق وبالتحديد في إقليم كردستان، ما أدى إلى اتهام أنقرة بأن هناك أهدافا أخرى من العمليات العسكرية التي تعدت التدخل الجوي.

وتقصف تركيا، التي نشرت نحو عشر قواعد عسكرية منذ 25 سنة في كردستان العراق، بانتظام المواقع الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق.

وأطلق حزب العمال منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل.

في الأثناء، تشنّ أنقرة، منذ 23 أبريل الماضي، عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل العراقية المحاذية لتركيا مراكز له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية.

وقصفت تركيا، في الخامس من الشهر الجاري، مخيم مخمور للاجئين، الذي يقع على بعد 250 كلم من الحدود بين العراق وتركيا، إثر تحذيرات من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بـ”تنظيفه”، في هجوم قتل فيه ثلاثة أشخاص، بينهم قيادي كبير في حزب العمال بحسب إردوغان، بينما قال مسؤولون أكراد في المخيم إنه قتل ثلاثة مدنيين.

ويرى المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، في حديثه مع موقع “الحرة” أن أنقرة تهدف إلى إنهاء شن عمليات إرهابية من خلال المتمردين الأكراد سواء في شمال العراق أو شمال سوريا.

لكن الكاتب والمحلل السياسي، رستم محمود، يشير إلى أن التدخل العسكري التركي وإن كان تحت ادعاء “مكافحة الإرهاب”، فإنه “يمتد لتكون سياسة استراتيجية توسّعية في جميع الجوانب التي تسعى تركيا أن تطبقها في محيطها الإقليمي”.

“أهداف أخرى”

ويقول محمود في حديثه لموقع “الحرة” إن “طريقة تنفيذ المَحْق العسكري التركي لمواجهة التمرد المسلح الذي عمره نحو 40 عاما تطمح دون شك إلى ثلاثة أهداف رئيسية”.

وأوضح أن “تركيا تريد أن يكون هناك خنق تركي لكل أشكال الوجود القومي الكردي في هذه المنطقة، كما تريد أن تشغل مساحات من إقليم كردستان العراق وأن تشكل ضغطا على حالة الإقليم سواء في المناطق الجبلية أو في سنجار أو في غيرها من المناطق”.

المسألة الثانية من وجهة نظر محمود أن تركيا تريد من خلال عملياتها شمالي العراق أن “تعزز من النزعة القومية الهوياتية في الداخل التركي لتقوية وجود النظام حتى يستطيع أن يتجاوز الكثير من المعضلات الداخلية الاقتصادية والاجتماعية”.

أما الهدف الثالث من هذه العمليات، أن تركيا تريد أن “تخلق نوعا من التوازن العسكري مع إيران ضمن العراق، مشيرا إلى وجود “تنسيق بين أنقرة وطهران في هذه القضية”.

وأضاف أن “تركيا عندما تكون حاضرة عسكريا في العراق سواء في كردستان أو الموصل، فهذا يعني نفوذاً سياسياً، والذي يترجم ببساطة إلى نفوذ اقتصادي، فتركيا هي من أهم الشركاء التجاريين للعراق وهي منفذ لتصدير النفط العراقي، وهذه كذلك صاحبة تأثير ثقافي خاصة على العرب السنة”.

في المقابل لا يعتقد أوغلو أن هناك “تنسيقا” تركيا إيرانيا، “بل بالعكس، هناك امتعاض إيراني من التدخل التركي في شمال العراق، كما أن “جبال قنديل يقع جزء منها في إيران”.

يقول أوغلو لموقع “الحرة” إن “العمليات التي يشنها الجيش التركي، المستمرة منذ عام تقريبا، أعتقد أنها وصلت إلى مراحلها الأخيرة، خاصة أن الهدف الأكبر لتركيا حاليا هو جبال قنديل والذي هو مركز عناصر حزب العمال الكردستاني وقياداته”.

وأضاف أن “الأهداف تتلخص في القضاء على عناصر هذه المنظمة وقطع الأوصال، خاصة إن كانت في سنجار أو جبال قنديل. والأهم لاحظنا أنه خلال الأشهر الأخيرة كانت هناك عمليات تشن من شمال العراق وأخرى من الشمال السوري، وبالتالي الجيش التركي يريد قطع الأوصال ما بين شمال العراق والفرع في الشمال السوري”.

نهاية غامضة

لكن صراع تركيا مع حزب العمال الكردستاني ونهايته “من الصعب جدا التنبؤ به”، بحسب أوغلو، مشيرا إلى وجود “تفرعات إيرانية”، وقال: “لأن جزءا من جبال قنديل موجودة في إيران، ويمكن أن تدخل بعض عناصر الحزب إلى الأراضي الإيرانية من خلال جبال قنديل، وهذا سوف يصعّب الأمور على تركيا”.

لكن في النهاية لا يرى أوغلو أن هناك أهدافا لبلاده في البقاء وبسط النفوذ “خاصة أن العلاقات التركية العراقية وصلت إلى أعلى مستوى سواء كانت سياسيا واقتصاديا وحتى تجاريا، لكن العقدة الأساسية هي عقدة الأمن المتلخّصة في حزب العمال الكردستاني وهو ما عكر الأجواء بين البلدين خلال الفترة الأخيرة الماضية”.

وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها “ستتولى أمر” حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال “لم تكن بغداد قادرة على ذلك”.

“مشكلة سياسية”

ويرى محمود أن وجود المقاتلين الأكراد في هذه المنطقة هو “نتيجة لمجموعة سياسات تراكمية اتخذتها تركيا أدى إلى وجود المسألة الكردية”.

وفي حين تشن تركيا عملياتها في العراق تحت مسمى “الحرب على الإرهاب”، يقول محمود: “كيف يتم وصفهم بالإرهابيين من قبل أنقرة التي قامت بالتفاوض معهم أكثر من مرة وبوساطات متعددة وتدعي أنها قدمت تنازلات وساومت مع حزب العمال الكردستاني في أكثر من مناسبة وأكثر من فرصة”.

وأضاف “هذا دليل على أن هناك مشكلة سياسية جوهرها عدم اعتراف تركيا بوجود الشعب الكردي، وهؤلاء المقاتلون هم نتيجة هذه السياسات”.

في المقابل يقول أوغلو إن المشكلة ليست مع الأكراد، وحتى أنه كان في 2013 حوار تركي كردي وسمحت المخابرات التركية لزعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، بإلقاء خطاب وصف بالتاريخي.

وفي الثاني من مارس 2013، دعا أوجلان في خطابه المتمردين الأكراد إلى “إلقاء السلاح” والانسحاب من الأراضي التركية في إطار عملية سياسية أحيت الآمال في إنهاء الصراع الدموي بين الطرفين.

وجرى احترام وقف إطلاق النار في ذلك الوقت، حيث أعلن الحزب بعد شهرين من ذلك التاريخ بداية انسحاب مقاتليه إلى العراق. لكنه علق هذه المبادرة بعيد ذلك متهما أنقرة بعدم الوفاء بالتزاماتها.

وفي مارس 2015، أعلن الجيش التركي، أنه بدأ عملية واسعة في جنوب شرق تركيا ضد أهداف لمتمردي حزب العمال الكردستاني بعد ثلاثة أيام من رسالة جديدة وجهها أوجلان من سجنه إلى حركته لإلقاء السلاح.

ويقول أوغلو: “هناك فئة من الأكراد وأقصد حزب العمال الكردستاني حاولت قلب الطاولة من خلال العمليات الإرهابية التي شنتها في الداخل التركي وتم نسف هذا المسار السياسي الذي تم نسجه خلال عامي 2013 إلى 2014، حيث عادت العمليات الإرهابية، لذا اعتقد أن أنقرة سمحت ووضعت بعض الفرص لكن لم يتم الاستفادة منها حتى من قبل الأحزاب الكردية المتواجدة في البرلمان التركي”.

 

  1. Home
  2. /
  3. دار نشر في اربيل...
  4. /
  5. Page 364

دار نشر في اربيل تنشر كتابا مسيئا للمسيحية

زوعا اورغ/ متابعات

نشر مكتب التفسير للطباعة والنشر في محافظة اربيل كتاب لريبر محمد خليل بعنوان: العهد الجديد، منشأه، تكوينه، تطوره، مسيء للمسيحية وللأناجيل .

وافادت وسائل اعلام محلية ان الكتاب نشر بطبعته الاولى لعام 2021، اقدم فيه الكاتب اساءة الى الاناجيل المسيحية الاربعة من خلال اعتماده الى مصادر غير موثقة وتشكيكه بمنشأ الكتاب المقدس وبالكتاب المعروفين للاناجيل، وهو اصلا ليس متخصصاً في علم الاديان، ولا متعمقاً في علم الكتاب المقدس. يبدو أن قصده هو الاساءة الى الديانة المسيحية.

واضافت المصادر ان محاولة اصدار مثل هكذا كتب واغراق مكتبات الاقليم بها محاولة للإساءة للديانة المسيحية ولا تقل عما شهدته اسواق المدينة من  اساءات طالت وضع علامة الصليب على  اسافل الاحذية  كما حدث قبل نحو سنوات فيما طالب مراقبون رجال الدين المسيحيين  للتنسيق ومتابعة المكتبات  وما تضمه من كتب  وابراز العناوين المثيرة للجدل والتي تسهم بتخديش التعايش الذي تعيشه كافة المكونات على  ارض مدن اقليم كردستان العراق.

zowaa.org

menu_en