زوعا اورغ/ دهوك
لمناسبة الذكرى الـ ٢٦ لاستشهاد اول شهيد عضو برلمان اقليم كردستان العراق الرفيق الخالد فرنسيس يوسف شابو عضو القائمة البنفسجية لحركتنا الذي اغتيل ليلة ١٩٩٣/٣/٣١ على أيدي مجموعة مسلحة مجرمة المكلفة من مخابرات نظام صدام ، وبالمناسبة قام وفد من قيادة حركتنا ضم الرفاق فريد يعقوب عضو المكتب السياسي عضو برلمان الاقليم والرفاق اشور ابرم مسؤول فرع دهوك والرفاق مرقس ايرميا ويوسف خوبيار وشميران دنخا اعضاء القيادة وعدد من اعضاء وكوادر الفرع بوضع اكاليل الزهور على ضريح الشهيد الخالد في قريته مانكيش صباح يوم السبت ٢٠١٩/٦/١.
وفي كلمة مقتضبة اكد النائب فريد يعقوب على الاستمرار على نهج الشهيد فرنسيس شابو في ترسيخ الوحدة القومية لشعبنا بكافة تسمياته وفي نهجه الواضح في الدفاع عن حقوق شعبه الأصيل في الاقليم ، وان القتلة ادوات عنصرية لا يسرها وحدتنا القومية ، والشهيد سقط باباء دفاعا عن مطالب شعبنا المشروعة وقضيته العادلة٠
وشاركت النائبة كلارا عوديشو عضو برلمان الاقليم ايضا في وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الخالد .
وما يؤسف له ، رغم مرور 26 عاما على استشهاده فان ملف الجريمة لا يزال مفتوح ولم يتخذ اي اجراء لتحقيق العدالة وانزال العقاب بحق المجرمين ، بالرغم من ان وثائق كشفها الاعلام في الاقليم اشارت اصابع الاتهام لمجموعة كانت في صف النظام ، وعادت الى الاقليم دون ان يستكمل التحقيق معها ، رغم المطالبات المتكررة من قيادة الحركة من الجهات المعنية في الاقليم ، وفي ذات الوقت يرقد الى جانب الشهيد فرنسيس الشهيد ( ابو نصير ) لازار ميخو ابن مانكيش من الكوادر القيادية للحزب الشيوعي العراقي وبذات الاسلوب والنهجية الاجرامية من جانب ذات العصابة المجرمة ودون ان يحرك القضاء في الاقليم ساكنا ، وذلك في مسلسل الاغتيالات السياسية والتصفيات التي استهدفت مناضلين اشداء في محاولات بائسة لاسكات صوت الحق .
الف رحمة على روحك الطاهرة ، نلت اكليل الشهادة باباء وشموخ ، والقتلة المجرمين الى جهنم وبئس المصير .