1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. الأميرة عروبة بايزيد إسماعيل...

الأميرة عروبة بايزيد إسماعيل بك : الطائفة الأيزيدية لن تستطيع العيش في العراق بأمان من دون حماية دولية

زوعا اورغ/ وكالات

طالبت اميرة من عائلة أمراء الطائفة الايزيدية في العراق والعالم  بتشكيل فرق تحقيق بكشف الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية وكان ضحيتها الطائفة الايزيدية التي نكل بها تنظيم داعش عند احتلاله الموصل، فيما لا تزال أوراق تحقيقية في هذا الملف البشع طي الكتمان بفعل التواطؤ السياسي  في العراق .

ودعت الأميرة عروبة بايزيد اسماعيل بك في تصريحات خاصة الى (الزمان) في طبعتها الدولية بلندن الى تدريب وتسليح  القوات الايزيدية وجعلها قوة عسكرية قادرة على حماية أرضها وأهلها ، فالمناطق الايزيدية هي من المناطق المهمة لانها مناطق نزاع اقليمي حكومي. وينتشر الثقل السكاني الايزيدي في جبل سنجار ونواحي القضاء وفي قضاء الشيخان وبعشيقة وبحزاني قرب الموصل وأماكن أخرى ايضاً . وقالت الأميرة عروبة  انّ  الحكومة العراقية لم تستجب لطلب  المكون الأيزيدي بزيادة مقاعدهم داخل البرلمان رغم    أنّ قرار المحكمة الاتحادية رقم ١١/٢٠١٠ والصادر في العاشر من كانون الثاني لعام ٢٠١٨ قد وافق على زيادة  عدد مقاعد المكون الايزيدي بما يتناسب مع عدد الايزيدية في العراق. وعن  وجهة نظرها في التمثيل الايزيدي بعد الانتخابات الاخيرة قالت :

التمثيل الايزيدي في البرلمان العراقي لايتلائم مع حجم وتعداد الايزيدية في العراق ففي الانتخابات الأخيرة لعام ٢٠١٨ فاز ثلاثة مرشحين  وهم  كل من السيدة خالدة خليل عن البارتي(الحزب الديمقراطي الكردستاني ) و السيد حسين حسن نرمو عن الايكتي ( الاتحاد الوطني الكردستاني ) والسيد صائب خدر عن الكوتا ،وهذا ظلم كبير بحق الايزيدية لأنّ كلاً من السيدة خالدة والسيد حسين ، سيكون وجودهم في البرلمان تمثيلا لأحزابهم اكثر مما هو تمثيل للايزيدية  (هذه حقيقة ) فهم لايستطيعون أن يخالفوا تعليمات وقرارات الحزب الذي رشحهم و لايستطيعون بالتأكيد مخالفة تعاليم  رئيس الكتلة التي ينتمون لها داخل البرلمان  .أمّا عن كوتا الايزيدية فنأمل ان يكون السيد صائب خدر صوتا قويا حراً طليقاً يعبر عن مأساة ومعاناة المجتمع الايزيدي ولفتت الأميرة عروبة بايزيد الى إنّ هناك بروداً في التعامل من قبل الحكومة العراقية بخصوص كل ما يخص الايزيدية، ولا أدري إن كان هذا شأناً متعمداً  أم انها السياسة كون إنّ أغلبية المناطق الايزيدية واقعة تحت راية الحزبين الكرديين البارتي والايكتي ،

وأردفت الأميرة عروبة انه مازال ملف المختطفات معلقا ومازالت مناطق الأيزيدية مدمرة بشكل كبير ومعوقات وعراقيل تمنع إعادة تأهيل المناطق التي حررت من من داعش.

وختمت الأميرة الأيزيدية بالقول انّ الايزيديين مايزالون في خطر مع التمدد والتشدد الاسلامي المتطرف

ومافعله الدواعش من ظلم واعتداء وجرائم  ضد الايزيدية كان تطهيراً عرقياً دينياً واضحاً …  وانّ الخلاصة هي انه من دون حماية دولية لايمكن للايزيدية أن  يعيشوا  بأمان… كما نطالب الحكومة العراقيه بتوثيق الابادة الجماعية التي حصلت على مناطقنا .

 

zowaa.org

menu_en