1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. البطريرك ساكو: هناك أدبيات...

البطريرك ساكو: هناك أدبيات نسمعها في بعض الجوامع وعليها أن تتغير …نسمع انّ الجنّة هي ملك فئة من الناس دون سواها وأنّ المسيحيين كفاّر ومشركون!!!

زوعا اورغ/ متابعات

اضطهاد واضح ضد المسيحيين، ولا أحد يمكن أن يقنع المسيحيين أن عملية قتل إحدى العائلات الأسبوع الفائت في بغداد هي جريمة بدافع السرقة فقط! المسيحيون مستهدفون وهذا لا يمكن التشكيك به.

أما الدولة العراقية فما هو عملها؟ أليس من واجبها حماية الجميع من الكراهية والتمييز؟ أين القوانين والتشريعات التي تمنع بث الكراهية والعنصرية؟

داعش ليست حركة وانتهت، داعش موجودة في مواقع التواصل، في الجوامع، على الطرقات، داعش موجودة بيننا، وكل يوم نسمع بفتاوى تمطر من كل حدب وصوب.

ما يحصل نتاج طبيعي لثقافة دينية خطيرة يدفع ثمنها كل الأقليات العراقية.

المشروع واضح، وهو مغادرة الأقليات العراقية العراق.

تعليقاً على هذه الحادثة وغيرها من الأحداث العراقية، قال بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل الأول ساكو أنه ولا مرة شعرنا بوطأة الإحباط مثل اليوم، أدخل الكنائس للصلاة والكنائس فارغة لأن الناس متألمين وخائفين من الوضع ككل، كأن الدولة غائبة لا هم لها.

وفي حوار عبر قناة شرقية نيوز، سأل ساكو لماذا الجيران لم يعطوا خبر عندما سمعوا صراخاُ داخل المنزل المسيحي؟ مشدداً على مسؤولية الدولة حماية أملاك وعقارات العراقيين سائلاً أين الدولة وهيبتها؟

وتابع ساكو، هناك أدبيات نسمعها في بعض الجوامع وعليها أن تتغير، أدبيات تتهم المسيحيين بالكفر هؤلاء والإشراك، من يراقب هذا الخطاب؟ هناك شعور بعدم قبول الآخر قال البطريرك.

هناك مسلسل واضح لاستهداف المسيحيين اضاف ساكو، المسيحي ليس طرفا في هذا الصراع السياسي بين السنة والشيعة، وهل مال المسيحي حلال ليسرق؟

اسمع احياناً أنّ الجنّة هي للمسلمين فقط، أما الجنة فهي لكل انسان يعمل خير، هذه الادبيات عليها أن تنتهي أردف ساكو.

وانتقد نظام العشيرة مؤكداً أن الدولة هي التي تحمي الدولة وليس العشيرة والميليشيات.

وأوضح ساكو أن مسلسل استهداف المسيحيين لم ينته، وعدد المسيحيين اصبح نصف مليون بعد أن كان عددنا في العراق مليون ونصف المليون، مؤكداً على استهداف الكنائس حتى قبل ظهور داعش، 58 كنيسة تم استهدافها وهذا مخطط واضح برأيه و25 كنيسة في الموصل سويت بالأرض تبعاً لهذه الثقافة الملغومة.

وحمّل ساكو مسؤولية الخطاب التحريضي للجميع، وطالب بمراقبة هذا الخطاب المتشدد التحريضي.

ورداً على سؤال عن دور الغرب في افراغ المسيحيين في الشرق، قال، الإسلام يهاجرون اكثر من المسيحيين، الدول الغربية دول علمانية ولا علاقة لها بالدين، كثير من هذه الدول تمنع المظاهر الدينية المسيحية في بلدانها، واردف قائلاً، المسيحيون لا يتقوّون بالخارج وأنا أتقوى ببلدي، أنا عراقي أحب وطني، فلماذا أحارب ويتم تهميشي؟

وأنهى متسائلاً عن إكراه القاصر على الاسلام، وكيف ممكن في القرن الواحد والعشرين أن تجبر الناس بدين معيّن؟ وأنّ هناك حالات عن اشخاص اشهروا اسلامهم خوفاً من القتل.

zowaa.org

menu_en