زوعا اورغ/ وكالات
أدان المجمع الفقهي العراقي، الأثنين، عمليات استهداف المدنيين من اي ديانة او معتقد داخل البلاد، فيما عد استهداف المسيحيين والصابئة في البلاد مؤخرا “عمليات وحشية تسيء الى الاسلام”.
وقال المجمع الفقهي في بيان،، إن “العلميات الإجرامية التي استهدفت عوائل عراقية من مسيحيين وصابئة مندائيين في بغداد تنم على وحشية لا تمت إلى الإسلام بصلة بل تسيء إليه إن كانوا مسلمين”.
وأضاف أن “ديننا الحنيف يحرم الاعتداء على اهل الدار وإن كانوا غير مسلمين ولا كتابيين فإن لهم ما لنا من حقوق و عليهم ما علينا من واجبات وأصل ذلك في وثيقة المدينة التي تعد دستورا واصلا للتعايش واحترام وجود الأقليات وحرماتهم”.
واستشهد المجمع الفقهي نبوي عن حرمة وعصمة دماء وأموال اي شخص يعيش داخل الدولة، مؤكدا: “اليوم نرى هذه الانتهاكات الواضحة لحقوق المواطنة ترتكب ضد عوائل عراقية من مسيحيين وصابئة و غيرهم”.
وحرم المجمع الفقهي “الأعمال الإجرامية” ضد المسيحيين والصابئة، لافتا الى أنها “صورة أخرى من صور التطرف والغلو التي تهدد التعايش والسلم المجتمعي وتعمل على التحريض وبث روح الفرقة بين أبناء الشعب الواحد”.
ودعا المجمع “الحكومة وأجهزتها الأمنية إلى أن تولي اهتماما متزايدا بالتحقيق في هذه الجرائم وكشف المجرمين وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم، وبذلك تحفظ سلامة هذه المكونات وجميع أفراد الشعب العراقي من الاستهداف والتهديد”.