زوعا اورغ/ وكالات
قدم مواطنون من أهالي مدينة السليمانية دعوى قضائية ضد رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، ونائبه قوباد طالباني، ووزير التربية بيشتوان صادق، بسبب تعطل المدارس جراء إضرابات المعلمين.
ودعا ممثل أسر الطلاب، زانكو سردار، في بيان نشر اليوم (27 شباط 2018)، إلى “تحديد مصير مستقبل أجيالنا التي أصبحت الضحية الأولى للوضع المتدهور في الإقليم”، وأضاف “نعلن تضامننا مع المعلمين المضربين ومطالبهم بدفع رواتبهم المتأخرة”.
من جانبها حذرت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان، ريزان شيخ دلير، من إلغاء السنة الدراسية في حدود محافظتي السليمانية وحلبجة إذا ما استمر غلق أبواب المدارس لأسبوعين آخرين.
وكشفت صحيفة “الحياة” اللندنية أن مواطنين كرد من السليمانية في إقليم كردستان سجلوا دعوى قضائية ضد رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، ونائبه قوباد الطالباني إضافة إلى وزير التربية بشتيوان صادق، بسبب تعطل المدارس في المحافظة جراء إضرابات المعلمين المتكررة.
وكان وزير التربية في الإقليم بشتيوان صادق، اتهم في وقت سابق، الحكومة الاتحادية بـ”التعمد” في تضييع الوقت خلال تدقيق لوائح موظفي الإقليم، وأشار إلى ان “الحكومتين تعملان في حسم الملف، لكن بغداد غير جادة في إطلاق الرواتب وتحاول إضاعة الوقت، لأنها كانت تعهدت بدفع راتب شهر واحد قبل الانتهاء من عملية التدقيق، لكنها لم تنفذ”، وتابع أننا “نتوقع إرسال راتب واحد فقط، وذلك قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر أيار المقبل”.