توصلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق مع وكالة التنمية الدولية التابعة للأمم المتحدة لتوفير المزيد من التمويل للأقليات الإثنية والدينية في العراق حيث سيخصص مبلغ 55 مليون دولارمن مجموع المساعدات إلى مرفق التمويل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي من أجل تحقيق الاستقرار في معالجة قضايا الأقليات في مناطق شمال العراق.
وجاءت الصفقة بعد أكثر من شهرين من إعلان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ان الولايات المتحدة ستوقف تمويل برامج الإغاثة للأمم المتحدة “غير الفعالة” في العراق وتقديم المزيد من المساعدات مباشرة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجماعات الدينية .
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 150 مليون دولار لصندوق الاستقرار العراقي في يوليو/تموز الماضي، وقال مسؤولو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن هذه الأموال ستنقسم إلى شريحتين تبلغ قيمتهما 75 مليون دولار مع الإشارة إلى أن الشريحة الثانية من التمويل تتوقف على قيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحسين المساءلة والشفافية في صندوق تحقيق الاستقرار.
وقالت الوكالة الأمريكية أنها تمضى قدما في تنفيذ آليات تسمح للوكالة بطلب مقترحات من مجموعات خارجية حول كيفية تسهيل عودة الأقليات العرقية والدينية إلى ديارهم في العراق في حين قال بنس في كلمة ألقاها في عشاء التضامن السنوي للمسيحيين في الشرق الأوسط إن منظمات الأمم المتحدة فشلت في مساعدة الأقليات الدينية بشكل فعال وخاصة المسيحيين في العراق. واضاف ان المسيحين في الشرق الأوسط وكل الذين يتعرضون للاضطهاد في المنطقة يجب الا يعتمدوا على مؤسسات متعددة الجنسية اذا كانت امريكا تستطيع مساعدتهم مباشرة.