زوعا اورغ/
بعد 33 عاما على قصف نظام صدام حسين مدينة حلبجة بالأسلحة الكيميائية، لا تزال معاناة الناجين تذكرهم كل يوم بالمأساة، وهم ينتظرون من دون جدوى، تحقيق العدالة. بين هؤلاء “هاوكار صابر” الذي يعجز عن التنفس بدون جهاز أكسجين، بحسب تقرير أعدته “فرانس برس”.
ووقع الهجوم إثر سيطرة قوات الاتحاد الوطني الكردستاني بدعم من إيران على حلبجة الواقعة في منطقة جبلية، في حين كانت الحرب العراقية الإيرانية تشارف على نهايتها.
ورغم مرور سنوات طويلة، لا يزال سكان المدينة البالغ عددهم 200 ألف نسمة اليوم، يعانون من تداعيات المأساة، من بينهم 486 مصابا يعيشون في وضع صحي صعب، على ما يقول لقمان عبد القادر رئيس جمعية في حلبجة الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد.