زوعا اورغ/ وكالات
أعلن رئيس الجهاز القومي المصري للتنسيق الحضاري، الجمعة، عن سعيه متابعة قصة ومصير “توأم فيلا أم كلثوم” التي تقع في العاصمة العراقية بغداد.
وقال محمد أبو سعدة، في تصريحات أوردها موقع “اليوم السابع”، إنه سيتابع قصة توأم “فيلا أم كلثوم” التي تقع في بغداد، وحكاياتها، وما هو مصيرها الآن.
وأضاف أبو سعدة، أنه سيكون حاضرًا في اجتماع للأرشيف العربي للمباني التراثية والتراث العمراني، في منتصف شهر فبراير المقبل، فى دولة تونس، مضيفًا أنه في خلال الاجتماع سيناقش مع ممثل العراق حول هذه الفيلا.
وأشار محمد أبو سعدة، إلى أنه سيعرض كل أوجه التعاون والمساعدة مع العراق من أجل الحافظ على المباني.
وكان التاجر ورجل الأعمال العراقي الراحل مهدي صالح طعيمة وهو (وكيل اطارات بيرللي بالعراق في اربعينيات القرن الماضي)، من المعجبين بالسيدة أم كلثوم الى درجة انه قرر بناء منزل لا يختلف عن البيت الذي تسكنه أم كلثوم في القاهرة.
وتوجه إلى القاهرة في منتصف الأربعينات، والتقى أم كلثوم وطلب منها السماح ببناء بيت كبير في بغداد شبيه بفيلتها بحي الزمالك الراقي في القاهرة.
ولطرافة الطلب، وافقت أم كلثوم على الطلب وقدمت الخرائط الأصلية للبناء مع ملحقاته.
وعاد رجل الاعمال العراقي الى بغداد، وقام ببناء هذا المنزل في منطقة بارك السعدون، وفق تصاميم فيلا ام كلثوم. وبعد اكتمال البناء عاش هو وزوجته وأولاده في هذا المنزل حتى وفاته عام 1961.
ويتكون هذا المبنى من 18 غرفة، اضافة الى حديقة جميلة ونافورة ماء ومرآب للسيارات، ويعتبر نسخة من فيلا ام كلثوم كما في القاهرة تماما.