لطيف بولا
المقدمة
قبل ان اكتب ما قرأته من مصادر تناولت سيرة وانجازات الخطاط , الكاتب والشاعر المبدع المرحوم القس أوراها شكوانا,أنقل بأمانة ,للتاريخ ,ما سمعته حرفياً من إبنه المرحوم اسحق شكوانا وزوجته عن المرحوم والده القس اوراها .
كان المرحوم اسحق, ابن القس اوراها ,زوج خالتي ,وكانا يترددان الى بيتنا في القوش في اوائل الخمسينيات من القرن العشرين وفي بغداد في نهاية الخمسينيات واوائل الستينيات من القرن نفسه .ومن جملة ما سمعته من العم اسحق وهو يتحدث عن المرحوم ابيه قال مرةً أنَّ أباه القس أورها لم يكن فقط كاتبا و شاعرا وخطاطاً بل كان مُخترعا . ورغم صغر سنًي جذبني حديث المرحوم العم اسحق ورحت اصغي اليه .وتابع يقول أن من جملة ما اخترعه المرحوم القس اوراها كانت عربة ( سيارة )وكان يذهب بها الى الموصل . فاندهشتُ من حديثه وسألته المرحومة والدتي كيف اخترع سيارة؟! . قال المرحوم العم اسحق: صدقيني كانت موجودة حتى بعد وفاته في إحدى غرف البيت. وراح المرحوم العم اسحق يصف تلك العربة قائلاً : كانت عبارة عن عربة خشبية لها عجلات وفيها دواليب وهذه الدواليب تنتهي بمقابض يديوية كان المرحوم والدي يجلس داخل العربة ويبدأ بتحريك هذه المقابض بحركة دائرية لتدور بدورها الدواليب . وحسب وصف العم اسحق لتلك السيارة فقد خال لي انها تشبه الى حد ما كرسي المعوقين ذي عتلات لتنقل الحركة من المقابض اليدوية الى العجلات . ومن جملة ما سمعته ايضاً من العم اسحق في طفولتي أن والده كان رجلا صلباً جدا لا يتنازل عن مبادئه ولا يخشى في قول الحق لومة لائم . فتصادم مع رئيس الجاندرمة الجاويش احمد (سقلي ) الذي اراد من القس اوراها ان يشهد زورا في قضية قتل احد الشباب الألقوشيين المدعو اسطيفو بَـرنو الذي قتله احد ازلام الجاويش.لكن المرحوم القس اوراها اصر على موقفه متهما الجاندرمة بارتكاب الجريمة ووقف معه بقوة ياقو ابن القس متي ريس ووجهاء القوش وجمع من الشباب .فانتقم رئيس الجندرمة جاويش احمد ( سقلي ) إذ قام بإغتيال شاب اخر وهو گوريال ريس .واصدر سقلي امرا باعتقال اسحق ابن القس اوراها شكوانا بتهمة الهروب من الجيش التركي رغم كونه شماساً معفي من العسكرية . لذلك اضطر اسحق شكوانا الى الهروب الى الجبل .اصدر الجاويش امرا باعتقال عمه دانيال شقيق القس اوراها واودعوه السجن ومات فيه. ثم القي القبض على شعيا شقيق القس الثاني واقتيد مكبلا الى الحرب وكان قد ناهز الخمسين من عمره . ويقول العم اسحق بقيت أنا هاربا مختفيا في الجبل وفي احد الأيام كنتُ مُستلقيا تحت شجرة في احدى الوهاد . ولما بدأت الشمس تلقي باشعتها على الشجرة التي كنت مستلقيا تحتها واذا بسائل يتقطر من فوق الشجرة على رأسي ووجهي , مسحته بيدي وجدته دبقاً ,ذقته واذا هو بعسل نحل !. نظرتُ الى الاعلى واذا بخلية نحل عظيمة قد سكنت هذه الشجرة . يقول العم اسحق تمكنت من ارسال الخبر الى زوجتي ريجو. و كانت تأتيني خفية لجلب الطعام, فقلت لها اجلبي معك إناءا كبيراً مع سكينة . وبعد وقت ليس بالطويل جاءت ريجو وتسلقت الشجرة وجعلت فيها شرخا من الخلية الى اسفل الشجرة وكانت حرارة الشمس تساعد في سيلان العسل من فوق الشجرة الى الإناء .
كان العم اسحق ايضا موهوبا في اعماله اليدوية إذ كان فنانا ورث شيئا من موهبة والده القس اورها .إذ كان يأقذ قضيب من الخشب وباستعمال السكين وخلال دقائق كان يحول الخشب الصامت الى صافورة .
لم تقتصر معاناة القس أوراها شكوانا على ما ذكرناه فحسب بل فقدَ شقيقه الاصغر بولس بعد ان اخذه الى أورميا للدراسة في مدرسة الرسالة الانگليكانية وقد تخرج فيما بعد طبيباً في انگلترا ثم دعي الى كندا وتوفي هنالك بحادث مؤسف سنة 1906 م وعمره خمسة وثلاثون عاما . كانت المخاطر والمعاناة تحوم حول بيت المرحوم القس اوراها ولكنها لم تنل منه . فقد كان الجاويش سقلي قد دبر خطة لقتل يوسف بندق يوحانا والد كنته ثم قتل اخاها الياس يوسف بندق يوحانا ايضا .وكانت الملاحقات الاغتيالات والمجاعة والاوبئة هي الحالة السائدة في القوش التي كان يعيش فيها القس اوراها راسخا كجبلها لا يتزعزع ولم يتركها ولم تتوقف قصبته عن الخط والتخطيط والكتابه والتاليف .سبق وان كتبتُ ملحمة شعرية تتكون من( 305) ثلثمائة وخمسة ابيات من الشعر باللغة السريانية تجسد تلك المرحلة التي ذاق فيها ابناء شعبنا الأمَرّين من مأساة الحرب العالمية الأولى ونير الاحتلال التركي ومجازره .غنيتُ تلك الملحة وسجلتها في كاسيت في البيت وعلى العود لمدة ساعة سنة 1984 م .وقصائد الملحمة من ضمن مجموعتي الشعرية الاولى باللغة السريانية ؛ ܐܠܝܘ.ܐ ܥܠ ܚܝܐ اللايوثا عل خيي ( رثاء على الحياة ) الذي صدر سنة 2000م بغداد .
ذكرت المرحومة خالتي ( ريجو ) زوجة المرحوم العم اسحق أنها تزوجت العم اسحق في تلك الظروف وهي لازالت صغيرة بعد مقتل والدها ومن ثم ملاحقة اخيها الوحيد الياس وسجنه ثم قتله.ولما اُرسل حماها القس اوراها الى قپرص في أمور كنسية حاول إخفاء كل كتبه ومخطوطاته ومؤلفاته , عمل على دفنها في حائط البيت ثم كساها بالحجارة والجص ,وأوصى أولاده وكنته ان لا يخبروا احدا عن مكان تواجد كتبه لأنه كان يخشى من ان تُحرق كما أحرقوا مئات المخطوطات الأخرى من قبل بتهمة الكفر والهرطقة !. وكان المرحوم القس اوراها متعصبا للكنيسة الشرقية وتاريخها وكتبها وملافنتها العظام . كان يخشى بعد ارساله الى القپرص ان تطال ايديهم الى كتبه فتحرقها. وقالت المرحومة خالتي لم تمض على سفره الى القپرص الا ايام قليلة حتى أغار على بيتهم مجموعة من رجال الدين دخلوا الى البيت فاستقبلتهم خالتي , ليسألوها : أين وضع القس اوراها كتبه ومخطوطاته ؟. قالت لا أعلم . راحوا يفتشون البيت ,ثم قالوا لها مهددين : يا ريجو اتعلمين اننا نشم رائحة النسطورية في بيتكم !,وبيتكم هذا سيبقى ملعوناً, واذا انجبت اولادا سيموتون جميعهم لأن هذه الكتب فيها هرطقة فيها الكفر نحن سنخرج ولكن ستندمين, اذا كذبتِ علينا الله من فوقنا يعرف ما في قلبك! اياك اياك ان تكذبي !!! . تقول خالتي امتلكني الرُعب. فقلت لهم : اخشى ان يضربني ككا ( تقصد حماها ) اذا عرف انني أفشيت سرَّهُ . قالوا : يا مسكينة اتعرفين اين ذهب؟! ذهب الى قپرص!! اذا عاد لن يعود الا بعد سنتين او ثلاث . فقالت لهم : الكتب في الجدار . نظروا جميعهم الى الجدار ولم يجدوا الا حجارة ومن فوقها جص . قالوا : أي جدار أتستهزئين بنا يا ريجو؟ .قالت كلا ولكنها مدفونة في الجدار . قالوا لها هاتي المعول !. جلبت لهم المعول وسألوها عن المكان الذي دُفنت فيه الكتب . أشرت بيدها الى المكان . ثم راحوا يحفرون ,واذا بعشرات الكتب والمخطوطات النفيسة التي استغرق القس في تأليفها وخطها سنينا . قالوا لها اسجري التنور حالاً . تقول خالتي رحت اسجر التنور وانا ارتعد من الخوف , حملوا كل الكتب والمخطوطات والقوها في التنور . كانت معاناة هذا الجهبذ والخطاط والشاعر العظيم المرحوم القس اوراها كبيرة جدا ليس من الجاندرمة والجاويش سقلي فحسب بل من بني جلدته لأنه كان اصيلا وواعيا لما يجري من حوله من تشويه ومساومة على المباديء والايمان الارثذوكسي الاصيل والطقس الأصيل لكنيسته ,ولو لم يكن يعلم بالمخاطر المحدقة, وقد احرقت امامه الكتب والمخطوطات الكثيرة من قبل ,لما لجأ الى دفن مخطوطاته في الحائط, ليس خوفا من الاتراك ولا من ميرا كور ولا من طهماسب ,بل من بني قومه .
من هو القس اوراها شكوانا ؟
انه القس اوراها شمعون ( چونا )اوراها القس شمعون الشماس دانيال الشماس حذبشبا القس اسرائيل زورا ( الحفيد ) من بيث قاشا المعروفين ايضا باسم شكوانا . ولادته كانت سنة 1850 م بدأ تعليمه منذ صغره في مدرسة مار ميخا التي كان مديرها انذاك الخطاط المشهور الشماس عيسى شعيا ( بابي ) . انجبت القوش في تلك المرحلة في منتصف القرن التاسع عشر مواهب تجسدت بكهنة عظماء امتازوا بشدة الايمان وبالذكاء وقوة الشخصية والارادة .وقد عاصر المرحوم القس اوراها شكوانا كل من توما اودو ,إرميا مقدسي , ابلحد بقالا , ايليا هومو واسرائيل اودو وهولاء الجهابذة جميعهم تركوا لنا مؤلفات كثيرة ولم يكن القس اوراها شكوانا اقل منهم الماما بلغته وبايمانه وفي التاليف والخط والشعر بل كان جهبذأ من بين هؤلاء الجهابذة بل ومتميزاً كرس كل حياته في خدمة الكنيسة وفي التخطيط والتاليف والوقوف الى جانب شعبه الصامد بوجه المستعمرين .
نشاطاته المبكرة : في سنة 1868 م ,في الثامنة عشر من عمره , اُرسل الى الأراذن ليعلم الصبيان وفي الاراذن بدأ يكتب الشعر ليرتله الطلبة . عاد الى القوش عام 1873م وأنجب ولدا واحدا وهو اسحق وابنتين . في عام 1882م سيم كاهنا على يد البطريرك ايليا عبو اليونان . بالاضافة الى واجبه الكنسي كان القس اوراها لا يتوقف عن التعليم والتأليف والكتابة والاستساخ وترميم الكتب والمخطوطات القديمة .اقدم مخطوطة له كانت ( مزامير داود ) خطَّها وهو في الخامسة والعشرين من عمره اي عام 1875م .واخر مخطوطة له كانت ( عونياثا لمار جبرائيل مطران الموصل ) وكان في السابعة والسبعين من عمره اي عام 1927م .
من اشهر تلامذته الذين تعلموا الخط على يده : الشماس والخطاط المشهور المرحوم پولس قاشا 2ـ الشماس يوسف ابونا 3 ـ الشماس متي حداد 4 ـ الشماس صادق كچو وآخرين .
جاء في كتاب الكهنوت في القوش ونقلا عن الذين عاصروا المرحوم القس اوراها انه كان متمسكا بتقاليد وتراث كنيسة المشرق الاصيلة ولم يستعمل طقس القداس المطبوع في الموصل بل ظل متمسكا بالنص القديم ولم يستحسن الممارسات الدخيلة كالوردية وغيرها كان رجلا شهما شجاعا لا يهاب التهديدات وموقفه في قضية اغتيال اسطيفو برنو خير دليل على ذلك فقد دفع ثمنا باهضاً لتلك المواقف . ضايقت عليه الجندرمة والجاويش سقلي. ساقوا اخوته للحرب ليموت احدهم في السجن وهو شقيقه دانيال. اما شقيقه الثاني شعيا الذي ناهز الخمسين من عمره زج في المعارك مع البريطانيين فوقع اسيرا . ولاحقوا ولده الوحيد اسحق الذي ترك البيت وهرب الى الجبل ..رغم كل تلك المضايقات والمعاناة لم يتنازل عن مواقفه المبدئية ..فكانت اخر ضربة له حينما اُرسل الى قبرص لتُحرق في غيابه كنوزه الثمينة التي اخفاها عنهم في الحائط . وكانت اثمن ما عنده من مؤلفات وكتب ومخطوطات أحرق كل سنين عمره في تاليفها وتخطيطها وترميمها .وقد تعرض هذا الجهبذ الصلب للملاحقات وسجن عدة مرات ذاق خلالها العذاب وهو في هذا العمر الى ان انتقل الى رحمة الله سنة 1930م وهو في الثمانين من عمره الذي احرقه في خدمة شعبه في التعليم والتاليف والتخطيط وترميم الكتب القديمة . ودفن في كنيسة مار گورگيس في القوش .
من مؤلفاته :
1ـ ܥܘܢܝ.ܐ ܕܫܘܢܝܐ ܕܡܪܬܝ ܡܪܝܡ انشودة لأنتقال مريم العذرا كتبها عام 1863م اي عندما كان طالباً في الثالثة عشر من عمره .
2ـ ܚܘܬܡܐ خوتاما , لأعياد مريم العذراء سنة 1864م .
3ـ ܝܐ ܩܕܝܫܬܐ ܡܪܝܡ ܛܘܒܢܝܬܐ يا مريم العذراء الطباوية سنة 1870م
4 ـ ܬܘܪܓܡܐ موعظة لعيد مار شمعون الشيخ 1864.م.
5ـ ܥܘܢܝܬܐ نشيد لمار اسطيفانوس الشهيد بلحن ( ايو لك عوبا إيو لاخ عوبا ) 1964ܡ.
6ـ ܬܘܪܓܡܐ تورگام موعظة 1868م .
7ـ ܫܘܪܳܝܱܐ ܘܚܘܬܳܡܱܐ شوراي وخوتامي, البدايات والنهايات ,للأعياد المارانية مكتبة الرهبانية 505 وهي : ـ ܬܘܕܝ ܘܬܫܒܘܚܬܐ ܘܫܘܒܚܐ ܘܐܝܩܪܐ , ـ ܠܟܘ ܬܫܒܚܬܐ ܐܠܗܐ ܝܐܝܐ 1865 م ـ ܐܠܗܐܟܠ ܡܢܕܝ ܒܪܝܠܗ ܡܙܝܚܘܟ ܕܗܐ ܩܝܡܬܐ ܕܡܪܢ ـ ܫܘܒܚܐ ܒܫܡܝܐ ܘܥܠ ܐܪܥܐ ܫܠܡܐ ܗܝܘ ܝܐ ܡܗܝܡܢܐ ܒܓܘ ܗܝܡܢܘܬܐ 1866م . وخوتام اخر حسب الأحرف الأبجدية والسورث مطلعه ܐܝܬܡܪܝܐ ܒܚܘܒܘܟ ܥܠܘܝܐ ܢܚܝܬܠܘܟ ܠܐܪܥܐ ايت مريا بحوبا علويا نخثلوخ لأرعا ( بلا تاريخ )
8ـ صلوات للشمامسة :ܐܫܘܐ ܡܪܝ ܠܥܒܕܝܟ ܡܫܡܫܢܝ ܡܫܡܫܝ ܩܘܕܡܝܟ أشوا مار لعوديك مشمشانى مشمي قودميك .( الفها عندما كان شماسا ) .
9ـ ܥܠܬܐ ܕܡܙܡܘܪܐ ܕܨܦܪܐ علثا دمزمورى دصپرا ( سبب مزامير الصباح ) 1870م )
10 ـ ܣܘܓܝܬܐ ܕܐܘܫܥܢܐ سوغياثا داوشعنى ـ أناشيد السعانين ـ
ܥܡ ܝܠܘܕܐ ܕܐܘܪܫܠܝܡ , عم يلوذى داورشليم ــ ܐܝܬܝܐ ܕܡܪܟܒܬܗ ܥܝܪܱܐ ايثيا دمركوثه عيرى , من حرف الألف الى التاء .ـ ܥܡܗܘܢ ܝܠܘܕܐ عمهون ديلوذى ـ ܬܓܡܝ ܓܘܙܠܬܐ تغمي گوزلتا , من حرف التاء الى الألف ــ ܒܪܝܟ ܒܪ ܛܒܼܐ بريخ بر طاوا الفها سنة 1872 م
11ـ ܡܕܪܐܫܱܐ مراثي لجمعة الالام بلحن ܥܡܐ ܦܪܝܩܝ ܒܨܠܝܒܐ ( عَمّى پريقَي بصليوا ) مطلعها ܥܡܐ ܡܗܘܝܡܢܐ ܒܐܠܗܐ : ܚܙܘ ܚܫܐ ܕܒܪ ܐܠܗܐ وفيها ايضا ܐܘܠܝܬܐ ܕܡܪܬܝ ܡܪܝܡ مرثية مريم العذراء للمناسبة نفسها نظمها سنة 1873م وكان في الثالثة والعشرين من عمره .
12ـ ܥܘܢܝܬܐ ܠܡܪܝ ܬܐܘܡܐ ترتيلة لمار توما ܡܢ ܡܫܟܚ ܢܫܬܥܐ ܪܳܘܪܘܬܳܐ من مشكح نشتعى راورواثا ؟الفها سنة 1875 م.
13 ـ ܬܘܪܓܐܡܱܐ تورگامى (مقالات) في استقبال الآباء الپاطريرك مار يوسف اودو , مار ايليا كتبها سنة 1875 م. واخرى في استقبال اسطيفان جبري سنة 1902م .
13 ـ ܡܫܘܚܬܐ ܓܕܝܠܬܐ مشوحتا گذيلتا قصيدة مجدولة كل كلمة من البيت الأول تكون مطلعاً للبيت اللاحق تقرأ من اليمين الى اليسار ومن الأعلى الى الأسفل وقد ضمها اسمه واسم عائلته .
14 ـ ܡܘܫܚܬܐ ܣܪܝܓܬܐ موشحثا سريغاثا (قصائد مجدولة )ـ ܡܫܘܚܬܐ ܥܠ ܒܝܫܘܬ ܙܒܢܐ موشحثا عل بيشوث زونا (قصائد على الزمان الرديء ) ـ ܡܦܩ ܒܪܘܚܐ ܥܠ ܬܫܥܝܬܐ ܕܪܒܢ ܗܪܡܙܕ مَپق بروحا عل تشعيثا دربن هرمزد (مقدمة لقصة ربان هرمز)
15 ـ ܡܕܪܫܐ ܕܥܢܝܕܐ مدراشا دعنيذى( الف المرحوم القس اوراها احدى عشر قصيدة رثاء على الموتى)الفها سنة 1876م وهذه هي. مدراش 1ـ ܡܪܝܐ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ماريا ايثيا مثومايا (الله الحاضر الأزلي ) :مدراش 2 ـ ܒܪܝܟܘ ܡܠܟܐ ܕܫܪܪܐ بريخو ملكا دشرارا (مبارك هو ملك الحق) .
مدراش 3ـ ܟܗܢܝ ܩܘܫܬܐ كهنَي قوشتا (كهنة الحق ) ,للكهنة .
مدراش 4ـ ܡܫܝܚܐ ܕܢܚܡܢ ܡܢ ܡܘܬܐ مشيحا دنحمن من موثا( المسيح الذي يحي الموتى ) للشمامسة. مدراش 5ـ ܒܣܝܒܘܬܐ ܛܥܝܢܬ ܟܘܫܪܱܐ بسيبوثا طعنث كوشرى( في ايام الشيخوخة تحمل الحسنات) للشيوخ . :مدراش 6ـ ܒܪܚܡܘܗܝ ܕܒܪܟ ܚܒܝܒܼܳܐ برحماو دورخ حبيوا (برحة ابنك الحبيب) ( للقتلى ).
مدراش 7 ـ ܒܪܝܟܘ ܡܫܝܚܐ ܕܠܥܦܪܢ بريخو مشيحا دلعپرن .
مدراش 8ـ ܐܝܬܝܐ ܚܝܐ ܐܝܠ ܒܪ ܐܝܠ إيثيا حيّا إيل بَر إيل ( للشباب ) .مدراش 9ـ ܡܚܝܢܢ ܡܪܢ ܐܝܫܘܥ محيانن مارن ايشوع .
مدراش 10 ـ ܐܦܝܣ ܟܢܫܢ ܟܪܣܛܝܢܐ أپس كنشن كرستيانا .
مدراش ܡܪܝܐ ܐܠܗܐ ܐܠܗܝܢ مريا اله الهين ( للعامة ).
16 ـ ܡܕܪܫܐ قصيدة رثاء على روح القس پولس الفارسي رئيس الرهبانية كتبه سنة 1892 م
17 ـܣܘܓܝܬܐ انشودة في اسماء الله كتيها سنة 1894 م حسب الأحرف الأبجدية مطلعها ܐܠܦ ܐܠܗܐ ܡܠܬܐ أَلپ آلها ملثا .
18 ـ ܟܬܒܼܳܐ ܕܣܘܟܠܱܐ كثاوا دسوكالى (كتاب المعاني ) يشرح المؤلف طقوس الكنيسة وهو من اعظم مؤلفاته .شرع بتأليفه سنة 1898 م ولم ينتهِ من كتابته حتى سنة 1901م .ويشرح القس اوراها في هذا الكتاب الخدم الكنسية ورموزها ومعانيها .قسم الكتاب الى ثلاثة أبواب وكل باب الى ثمانية مقالات ,والمقالات الى بحوث . يميل المؤلف الى الشرح الرمزي المستمد من الكتاب المقدس .
19 ـ هامش تاريخي :يتحدث فيه عن الصعوبات التي يواجهها الناس من شدة البرد القارس وانجماد مياه الينابيع والانهار كتبه سنة 1906م .
مقالة في الأبيراج كتبها سنة 1922م ورت تحت عناوين مختلفة 1ـ ܡܐܡܪܱܐ ܥܠ ܡܠܘܳܫܱܐ ܘܟܘܟܒܱܐ ܛܥܝܐ مِمرى عل مَلواشى وكاوخوى طَعايي (مقالات حول الأبراج والكواكب السيارة ). 2 ـ ܬܪܥܣܪܡܠܘܫܱܐ ܘܫܘܒܼܥܐ ܟܘܟܒܱܐ ترعسر ملواشى وشوعا كوخوى (اثنا عشر برجا وسبعة كواكب ) 3ـ ܥܠ ܡܠܘܳܫܱܐ ܘܡܬܟܪܟܳܢܱܐ عل ملواشى ومثكاركانى (حول الابراج والكواكب السيارة )ومطلعها ܐܝܬܝܐܓܢܝܙܐ ܕܡܢ ܡܬܘܡ ܐܝܬܘܗܝ ܫܒܼܝܚ ܐܝܬܘܬܐ ايثيا گنيزا دمن مثوم ايثاو شويح ايثوثا ( كائنٌ غير منظور منذ الأزل موجود ).
20ـ وضع تصميم الحروف الشرقية التي استخدمها الدومنيكان في مطبعتهم في الموصل .
من مخطوطاته :
1ـ ܡܙܡܘܪܐ ܕܕܘܝܕ مزمورى دداويذ ( مزامير داود ) ومواضيع متنوعة ماخوذة من كتاب ܕܩܡ ܘܒܬܪ دقذام ودواثر . منها تسابيح الآحاد والأعياد المارانية : 1ـ عيد الميلاد 2ـ ܢܩܘܡ ܫܦܝܪ نقوم شپير بأنواعهاܩܠܐ ܕܣܗܕܐ قالا دسهذى وصلوات وضع البخور ( ܐܝܟ ܥܛܪܱܐ أخ عطرى ) كتبها سنة 1875 م .2 ـ القداس وطقوس الكهنوتية . 3ـ ܟܬܝܐ ܕܥܘܦܝܳܐ ܕܥܢܝܕܱܐ كثاوا دعوپيا دعنيذى (كتاب دفن الموتي 1878م )4 ـ الانجيل المقدس على مدار السنة 1882م . 5 ـ طقس العماذ خطه سنة 1882 م .6ـ استنسخ سنة 1889م كتاب المنطق تأليف المطران ارميا مقدسي بناء على طلب البطريرك مار ايليا عبو اليونان
7ـ كتب( تفسير المصيصي للإنجيل مار يوحنا )كان ذلك في عهد مار عبد يشوع خياط . 8ـ ܙܰܩܘܪܐ ܡܠܚܐ زَقورا مَلاحا 1901م . 9ـ في سنة 1907م انجز كتابا كبيراً فيه اعمال المجاميع الشرقية وضمنه مقالة المطران سبريشوع برمشيحايا ܕܒܣܠܝܩܐ ܕܚܕܒܫܒܐ ܕܟܠܗ ܫܢܬܐ دواساليقى دحذبشبا دخلا شاتا ( عونياثا رمش الاحاد على مدار السنة ) والتي استنسخها القس اوراها سنة 1903 م وفيها مقالة طويلة ( 14 ) ورقة حول الموضوع نفسه من تأليفه .
11ـ ܥܘܢܝܬܐ ܕܟܡܝܣ عونياثا دخاميس كتبها سنة 1922م .
12ـ الرهبانية 507 فيها مقالات لعدة مؤلفين .
ولابد ان يكون لهذا الكاهن العظيم الذي كرس كل حياته في التاليف والتخطيط والاستنساخ واصلاح وترميم الكتب القديمة لابد وان يكون للمرحوم له مؤلفات وانجازات اخرى لم تفهرس لسبب او لاخر, سيما كما قلنا انه قد تعرض الى المضايقات وتعرضت مكتبته وكتبه للحرق .
ومن المخطوطات القديمة التي قام بترميمها وتصليحها او اعادة استنساخها منها :
1 ـ الانجيل المقدس مكتبة تلسقف رقم 2 جدده سنة 1882م . 2ـ كتاب الحوذرة مكتبة تلسقف رقم 2جدده سنة 1887م. 3ـ الانجل المقدس ل( عطايا ) مكتبة القوش رقم 96 جدده وجلده سنة 1898م. 4ـ كشكول ب , مكتبة القوش رقم 103 جدده وجلده سنة 1922م .5 ـ گزّا , مكتبة مار ايشعيا ـ الموصل رقم (4) 1906 م.
ومن الجدير بالذكر ان القوش انجبت غدد كبير من الخطاطين لذلك اطلق عليها ܡܛܒܥܬܐ ܕܡܕܢܚܐ مطبعتا دمدنحا (مطبعة الشرق ) وعلى سبيل المثال زمنذ القرن السابع عشر وحتى مطلع القرن العشرين انجبت القوش من الخطاطين :
1ـ من بيت شكوانا 18 خطاطاً 2ـ بيت هومو 19 خطاطا .
ومن عوائل القوشية اخرى 25 خطاطا ..ليصبح مجموعهم 42 خطاطاً فقط في ثلاثة قرون الاخيرة .
المصدر : الكهنوت في القوش . القس هرمز صليوا صنا