زوعا اورغ – اربيل
قال السيد يعقوب كوركيس نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا ان حقوق المكونات القومية في اقليم كردستان العراق أصبحت مادة للتشدق السياسي وتجميل الصورة أمام المجتمع الدولي وليست هناك اي إرادة سياسية من لدن الحكومة والأحزاب المتنفذة وفي المقدمة منها الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم لاحقاق الحق وانصاف المكونات القومية في الاقليم وخصوصا شعبنا الكلدوآشوري الذي تتعرض مناطقه وقراه الى التجاوز والاستيلاء على الارض دون ان تكون هناك اي معالجات جادة، والقوانين التي شرعت لحماية المكونات وحقوقها والحفاظ عليها وعلى خصوصياتها ليست سوى حبر على ورق، وأهدافها سياسية وليست من أجل الشراكة التأخي.
وأضاف كوركيس في تصريح له، إن شعبنا يتعرض لمصادرة الإرادة السياسية عبر الإقصاء والتهميش السياسي وسرقة مقاعد الكوتا الى التغيير الديموغرافي عبر التجاوز على الارض والقرى العائدة لشعبنا وعنكاوا خير مثال على ذلك ويتم الأن شرعنته من خلال المحاكم الخاضعة للنفوذ الحزبي والعشائري.
مؤكداً إن ما جرى في محكمة استئناف دهوك اليوم بخصوص الحكم لصالح المتجاوزين على قرية كشكاوا في منطقة نهلة – نالا ليس سوى نقطة في ملف كبير مضت عليه ٢٥ عاما دون أي مسعى جاد من الحكومة والحزب الحاكم للحل وإنصاف أصحاب الحق الشرعيين للأرض الذين كانوا في مقدمة المضحين في ثورتي أيلول وگولان مقدمين دمائهم وأرواحهم وأموالهم ودعمهم لهما وتعرضوا جراء ذلك للترحيل والسجن والاضطهاد من قبل جحوش ومرتزقة النظام الفاشستي البائد وهم يعودون اليوم تحت مسميات اخرى ومواقع ومناصب عليا في الحكومة والسلطات القائمة ليستولوا على ارض ابناء واحفاد الشهداء والمضحين.
وختم حديثه، إن كل ما يجري لن يوقفنا عن نضالنا ودفاعنا ومطالبتنا بحقوق شعبنا، وسيزيدنا ذلك إصراراً وعزيمة على المواصلة وإعادة حق شعبنا الشرعي، وسنسلك كل السبل وسنطرق كل الأبواب من أجل ذلك.