1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. وكالة: داعش يعلن وجوده...

وكالة: داعش يعلن وجوده في العراق مجددا بعد عمليات خطف وقتل

زوعا اورغ/ وكالات

ذكرت مصادر مطلعة انه وبعد أشهر من إعلان النصر النهائي على تنظيم داعش، ما زال التنظيم يسجل حضوره من خلال تنفيذ بعض العمليات الإرهابية الخاطفة التي قد تكون عنوانا لمرحلة جديدة يخطط لدخولها بعد فشله في بسط السيطرة واسعة النطاق على البلاد.

ونقلت “فرانس برس” عن تلك المصادر قولها في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، 20 حزيران 2018، إن الأوضاع السياسية المتوترة القائمة في البلاد والصراعات الدائرة على السلطة بين الفرقاء الذين لم يرضوا بما تمخضت عنه الانتخابات النيابية الأخيرة، تزيد من حالة عدم الطمأنينة في صفوف العراقيين.

وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤول عراقي محلي قوله، إن هناك زيادة في تحركات تنظيم داعش في المناطق الصحراوية وسط العراق، بعد العثور على جثث سبعة من رعاة الأغنام من بين ثلاثين شخصا خطفوا من عشيرة شمر، كما قام عناصر التنظيم بخطف ثلاثة من سائقي الشاحنات على الطريق السريع جنوب مدينة كركوك في حادثة منفصلة.

من جهته حذر هيثم الشمري، أحد وجهاء قبيلة شمر التي ينتمي إليها معظم الضحايا من ظهور خلايا داعش من جديد في مناطق الحضر وجزيرة سامراء والطريق المثلث بين كركوك وصلاح الدين، مشيرا إلى تزايد الخروقات التي حدثت على الحدود مع سوريا من جهة البوكمال، كما أكد وجود معلومات تشير إلى دخول عناصر داعش للأراضي العراقية.

كما أصدرت قبيلة شمر، الاربعاء، بيانا بشأن خطف وقتل عدد من ابنائها على يد  عناصر داعش، ودعت رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الى فتح باب التطوع بالجيش اذا لم تستطع القوات الامنية السيطرة على ذلك.

فيما أكد رئيس مجلس قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين علي النواف، ان عناصر داعش هاجموا عدة قرى متفرقة الأحد الماضي، وقاموا باختطاف 30 شخصا، ووقعت عمليات الخطف في مناطق صحراوية مشتركة إداريا بين محافظة صلاح الدين ومحافظة نينوى، مبينا أنه تم العثور على جثث سبعة من الضحايا والقوات الأمنية لا تزال تبحث عن الباقين.

وأوضح النواف، ان “هذه المناطق كانت آهلة بالسكان لكنها الآن شبه خالية بسبب تهديدات الإرهابيين، باستثناء أعداد قليلة من عشائر شمر من رعاة الأغنام”، مضيفا “أنهم أناس عزل لا يملكون قطعة سلاح واحدة، بعد أن تعاقبت عليهم قوات وكل قوة تصادر أسلحتهم، حيث صادرت القوات الأميركية أسلحتهم في البداية، ولاحقا داعش، وبعدها الحشد الشعبي والجيش.

وناشد علي النواف، رئيس الوزراء والقيادات العسكرية وضع حد للخروقات في مناطق الحضر وجزيرة صلاح الدين، التي قال إن داعش بدأ يتجول فيها في وضح النهار بعد أن كان لا يجرؤ على الخروج سوى في الليل، مبينا ان الأهالي هناك يشاهدون عناصر التنظيم يجوبون المنطقة أحيانا بسيارة أو سيارتين، وأحيانا بواسطة رتل يتكون من عشر سيارات.

وتمكنت الحكومة العراقية من استعادة معظم الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في العام 2014، وانخفض معدل العنف في البلاد في شكل كبير بعد المعارك التي خاضتها القوات الأمنية على مدى ثلاث سنوات، وبعد الخسارة الكبيرة التي لحقت بالتنظيم الذي فقد السيطرة على المدن وبينها الموصل، انسحبوا إلى المناطق الصحراوية مستغلين الجغرافية الصعبة لهذه المناطق لشن هجمات.

وكانت الحكومة أشارت في وقت سابق إلى ان بعض المناطق السورية ما تزال تشكل منطلقا للتنظيم نحو أراضي العراق، وأعلنت مؤخرا عن توجيه ضربات بالطيران لمواقع التنظيم في تلك المناطق.

 

zowaa.org

menu_en