زوعا اورغ/ وكالات
يبدو أن النتائج الاولية الجزئية للانتخابات العراقية عكرت مزاج بعض الكتل السياسية لأنها جاءت مخيبة لآمال بعض النواب الذين راهنوا على الفوز، فقدم كل من ائتلاف دولة القانون وكتل كردية، شكوى قانونية الى المحكمة الاتحادية بشأن النتائج الاولية المعلنة للانتخابات البرلمانية، فيما كشفت مصادر عن اختراق بعض اجهزة العد والفرز الالكتروني في مفوضية الانتخابات.
وقدم ائتلاف دولة القانون شكوى إلى المفوضية العليا للانتخابات بشأن نتائج الانتخابات”، مبينا ان “شكواه تركزت على أن الانتخابات لم تكن وفق تصوراتهم.
من جانبه اكد حراك الجيل الجديد في بيان، أن “النتائج التي اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، لا علاقة لها بالنتائج الحقيقية للانتخابات.
وأضاف، أن “المفوضية بخطوتها هذا، جعلت من نفسها جزءا من التزوير المنظم والواسع لنتائج الانتخابات ولمصلحة الحزبيين الرئيسيين في الاقليم، وضد الجيل الجديد وبعض الاحزاب الاخرى في كردستان، لذا قدمنا شكوى قانونية عند المحكمة الفدرالية في بغداد، وطالبنا باعادة فرز صناديق الاقتراع”.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي احمد الابيض في حديث لـ«الجورنال نيوز»، “هناك عملية اختراق حصلت لاجهزة العد والفرز الالكتروني، بالاضافة الى وجود بعض التعقيدات المشاكل داخل المفوضية”.
ويضيف الابيض، أن “الشكاوى المقدمة ضد المفوضية لا يمكن التعامل بها في الوقت الحالي بسبب عدم اعلان النتائج بشكل كلي”، مبينا أن “هذه الطعون والشكاوى من الممكن ان تغير من نتائج الانتخابات وممكن تضيف او تقلل من عدد الاصوات بعد اعلان نتائج التصويت الخاص بالاضافة الى المشروط”.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية أعلنت، دعمها لاجراءات المفوضية العليا للانتخابات في العراق، فيما يتعلق باجراء تحقيق حول اي شكوى ترد بخصوص وجود خروقات في العملية الانتخابية او تلاعب باصوات الناخبين.
واكدت الخارجية الاميركية، دعم الولايات الاميركية لاجراءات المفوضية العليا للانتخابات، فيما يتعلق باجراء التحقيق حول اي شكوى ترد بخصوص وجود خروقات في العملية الانتخابية او تلاعب باصوات الناخبين.
ويرى مراقبون ان دعم واشنطن لاجراء تحقيق بخصوص وجود خروقات في عملية التصويت انعش امال كتل كردية معترضة على نتائج التصويت وقد يعطي ذلك الى امكانية تسيد كتل جديدة للمشهد السياسي في كردستان وتمثيله في البرلمان الاتحادي.
وكانت 6 اطراف كردستانية (تحالف الديمقراطية والعدالة، حركة التغيير، الاتحاد الاسلامي الكردستاني، الجماعة الاسلامية الكردستانية، الحزب الشيوعي الكردستاني، والحركة الاسلامية الكردستانية) اعلنت رفضها لنتائج الانتخابات في اقليم كردستان، فيما اشارت الى وجود تلاعب باصوات الناخبين.