زوعا اورغ/ وكالات
أعلن وزير الدفاع الأوكراني، الجمعة، أن عدد القوات الروسية المنتشرة في محيط الجمهورية السوفياتية السابقة وصل إلى 149 ألفا.
وقال الوزير أوليكسي ريزنيكوف أمام البرلمان “نراقب وحدات القوات الروسية البالغ عددها 129 ألفا. ومع إضافة المكونين البحري والجوي يصل العدد إلى 149 ألفا”.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، عن إجراء تدريبات مكثفة لقواته الاستراتيجية، في تذكير صارخ بالقوة النووية لروسيا، وسط مخاوف غربية من أن موسكو قد تكون بصدد غزو أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الرئيس، فلاديمير بوتين، سيشرف بنفسه على التدريبات المقررة، السبت، والتي ستشمل تدريبات متعددة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ موجهة من طراز كروز.
وقالت الوزارة إنها كانت قد خططت لإجراء المناورات منذ فترة للتحقق من جاهزية القيادة العسكرية الروسية والأفراد، وكذلك للتحقق من مدى موثوقية أسلحتها النووية والتقليدية.
تأتي المناورات الحربية الروسية بعد تحذير الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في غضون أيام.
وترجع المخاوف الغربية لحشد روسيا ما يقدر بنحو 150 ألف جندي من قواتها، بما في ذلك حوالي ستين بالمئة من إجمالي قوات روسيا البرية، قرب الحدود الأوكرانية. في المقابل، يصر الكرملين على عدم وجود أي خطط لغزو أوكرانيا.
لكن موسكو طالبت الولايات المتحدة وحلفاؤها يبقون أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية.
ورفضت واشنطن وحلفاؤها بشكل قاطع، المطالب الروسية، وهددت موسكو باتخاذ “إجراءات عسكرية تقنية” غير محددة إذا استمر الغرب في المماطلة.
وتجري روسيا تدريبات مكثفة لقواتها النووية الاستراتيجية بشكل سنوي، لكن المناورات المخطط إطلاقها، السبت، تشمل بشكل واضح أسطول البحر الأسود، الذي يتمركز قبالة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا عام 2014.