زوعا اورغ/ وكالات
اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي اننا نريد بناء البلد على اساس العدالة والمواطنة، وحتى لو كان المواطن يختلف معنا سياسيا يجب حفظ حقوقه كمواطن.
جاء ذلك خلال كلمة له اثناء حضوره احتفالية النصر التي اقيمت الجمعة، في محافظة كربلاء المقدسة ، حيث قال: نحن قادرون على الانتصار على الفساد ونبشركم بتحقيق ذلك كما عاهدناكم بتحقيق النصر على الارهاب .
واضاف ان “الفساد هو صنو الارهاب، وكما واجهنا الارهاب بوحدتنا يجب مواجهة الفساد بوحدتنا ايضا، ونضع اليد باليد ونجتمع لتحقيق هدف نبيل من اجل إحقاق الحق وتوليد قوة كبيرة مع الشعب”..
وحذر العبادي من “محاولات خلط الاوراق ومن استهداف المدنيين من قبل الارهاب، كما فعلوا في تفجير ساحة الطيران والذي رافقته الشائعات والكذب بهدف اضعاف الدولة، ويجب ان لانسمح لهم بذلك”.
وشدد ان من “واجبنا رعاية عوائل الشهداء والجرحى وتلبية احتياجاتهم، وادعو لمتابعة شؤونهم وتفقدهم بشكل مستمر، مؤكدا اننا لن ننسى الشهداء والمضحين والجرحى وعوائلهم الكريمة،وان في عنقنا امانة لإنصاف المظلومين والمحرومين” ، واحيي ارواح الشهداء والجرحى وعوائلهم المجاهدة والمضحية.
وتابع: لقد اختلطت دماء ابناء العراق بالوحدة ودون خلافات ولايجوز ان نضيّع نصرنا بفرقتنا، فلم يتحقق النصر الا بالوحدة والتضحيات في البناء والإعمار ومحاربة الفساد.
واشار الى الدعم الدولي لإعمار العراق وضرورة الاستعداد لمرحلة اعادة الاستقرار والإعمار التي ستشمل جميع المحافظات وجلب الاستثمارات ومشاريع الإعمار التي ستوفر فرص عمل كثيرة لابناء كربلاء وجميع المحافظات رغم محاولات اعاقة الإعمار والاستثمار من قبل المتشائمين والسرّاق الذين سيصابون بالخيبة مرة اخرى.
هذا وبارك العبادي لجميع العراقيين ولابناء كربلاء بالانتصار الكبير على الارهاب وتحرير كامل الاراضي العراقية وقال سيادته: نحتفل اليوم في مدينة سيد الشهداء بالنصر الذي تحقق بوحدة شعبنا وشجاعة قواتنا وبتضحيات الشهداء والجرحى وبخروج العراق موحدا، وهو نصر آخر، ونحتفل بالفتوى الشجاعة للمرجعية الدينية العليا لسماحة السيد السيستاني وفتوى الجهاد الكفائي واستجابة شعبنا الكبيرة وبالمسيرة المباركة التي انطلقت وانتصرت بالمتطوعين والمقاتلين وابناء شعبنا.
وادى العبادي فور وصوله محافظة كربلاء المقدسة مراسيم زيارة مرقدي الامامين الحسين والعباس عليهما السلام، والتقى بعدد كبير من المواطنين خلال جولته واستمع الى مطالبهم.