زوعا اورغ/ وكالات
قالت مصادر محلية عراقية، الاثنين، إن ناشطَيـْن من محافظة البصرة، جنوبي العراق، تعرضا لمحاولة اغتيال نقلا على إثرها إلى المستشفى “في حالة خطرة”.
وقالت وكالات أنباء محلية ومغردون إن “الناشطين لوديا ريمون وعباس صبحي تعرضا إلى هجوم مسلح استهدفهما في إحدى مناطق المحافظة، وتعرضا إلى إصابات بليغة”.
استمرار تصفية الناشطين في #البصرة
محاولة اغتيال الناشطين لوديا ريمون وعباس صبحي من قبل مسلحين مجهولين في #البصرة والان يرقدون في مستشفى التعليمي. pic.twitter.com/MxUikGCu3R
— Ghanim AlAabed (@GH3ABID2) August 17, 2020
وحصلت محاولة الاستهداف هذه، بعد أيام قليلة فقط من مقتل الناشط، تحسين أسامة، وهو ما أدى إلى غليان في المحافظة وتظاهرات.
وقالت المصادر الإعلامية إن الناشطين أدخلا إلى صالة العمليات فور وصولهما إلى المستشفى، وإن حالتهما “حرجة”.
وطالب ناشطون عراقيون، الأحد، بتشكيل “مجاميع للدفاع عن النفس”، لمواجهة عمليات الاغتيال التي يتعرضون لها، والتي يتهمون الحكومة بـ”السكوت عنها”، وذلك بعد مقتل الناشط من البصرة، تحسين أسامة.
ويتهم هؤلاء ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بـ”التخطيط لقتل الناشطين”، فيما تقول مصادر أمنية إن “عمليات التحقيق في حوادث الاغتيال لن تصل إلى نتيجة”.
وأثار مقتل الناشط البصري، تحسين أسامة، الذي كان يدعو لمحاربة الفساد والميليشيات، غضبا كبيرا في عموم البلاد، خاصة بسبب الطريقة الوحشية لمقتله، ولكونه من المتظاهرين البارزين في البصرة، كما أنه أب لأربعة أطفال.