زوعا اورغ/ متابعات
قال مدير خلية الإعلام الحربي العراقي سعد الجياشي إن القوات العراقية ليس لديها تكليف حتى الآن بمطاردة عناصر داعش داخل الحدود السورية.
وأضاف الجياشي في حديث لـ”موقع الحرة” أن العمليات العراقية كما هو مخطط لها تنتهي عند السيطرة على الحدود الدولية العراقية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بوقوع اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي العراقية وعناصر تنظيم داعش على عدة محاور قرب الحدود العراقية السورية.
وقال مدير خلية الإعلام الحربي: “نتطلع إلى وصول القوات الرسمية السورية إلى الضفة الأخرى من الحدود” لتسهيل الأمر على القوات العراقية.
وأشار إلى أن استمرار وجود عناصر داعش في الجانب السوري “يستوجب استعدادا مضاعفا” من القوات العراقية للسيطرة على الحدود.
ويقترب الجيش السوري وحلفاؤه من منطقة البوكمال ضمن عملية للسيطرة على جيب لداعش يمتد على الحدود بين سورية والعراق.
وحسب الجياشي، يوجد تنسيق بين الجانبين العراقي والسوري “على مستوى المعلومات”.
وسيطرت القوات العراقية على قضاء القائم، ومن المتوقع أن تستمر العمليات لتحرير قضاء راوه المجاور.
وتواصل القوات عمليات “التطهير والتفتيش الدقيق” في المناطق المحررة للتأكد من خلوها من أي عناصر متشددة أو متفجرات، حسب الجياشي.
المرصد: اشتباكات بين قوات عراقية وداعش قرب الحدود السورية
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحشد الشعبي العراقية وعناصر تنظيم داعش، على محاور قرب الحدود السورية – العراقية، عند منطقة الهري الحدودية، في الريف الشرقي لدير الزور، بحسب ما أفاد به السبت المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد سيطرة القوات العراقية على مدينة القائم المقابلة لمدينة البوكمال السورية في الجانب العراقي.
وأشار المرصد إلى دخول سيارات تحمل عناصر من داعش، قادمة من منطقة القائم العراقية والمعبر الحدودي المؤدي إليها، بعد تمكن القوات العراقية من السيطرة على المعبر، كما رصد دخول عناصر من التنظيم إلى منطقة البوكمال وباديتها، على متن آليات وعربات.
وتدور اشتباكات بين القوات النظامية السورية وداعش على عدة محاور في بادية البوكمال الجنوبية الغربية. وتمكنت القوات النظامية من الوصول إلى بعد 30 كيلومترا من المدينة، بحسب المرصد.
وتواصل القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي السبت “عمليات التطهير” في الأحياء المحررة بمركز قضاء القائم، غرب الأنبار، بحسب بيان صادر عن الحشد.
واستعادت القوات العراقية الجمعة السيطرة على قضاء القائم في محافظة الأنبار، غرب البلاد.
ولم يعد أمام القوات العراقية حاليا سوى استعادة قضاء راوه المجاور ومناطق صحراوية محيطة في محافظة الأنبار، لتعلن استعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم عام 2014.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر تحرير قضاء الحويجة، وقال إنه لم يبق “إلا الشريط الحدودي مع سورية”، في إشارة إلى الشريط الذي يضم مدينتي القائم وراوة.