زوعا اورغ/ بغداد
اقام غبطة البطريرك مار لويس ساكو قداس على راحة أنفس شهداء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المغدور بهم في بغداد.
وختم غبطة البطريرك يوم الحِداد، الأثنين 12 آذار 2018 بقداس جنائزي في كنيسة مار يوسف – خربندة عن راحة أنفس الشهداء الدكتور هشام مسكوني وزوجته الدكتورة شذى مالك ووالدتها خيرية داؤود والشاب سامر صلاح الدين.
واشترك في القداس سعادة السفير البابوي والمطرانان شليمون وردوني ويوسف عبا عن السريان الكاثوليك والاب يونان الفريد نيابة عن المطران غطاس هزيم متروبوليت بغداد والكويت للروم الارثوذكس ولفيف من الكهنة وجمع غفير من المؤمنين.
كما حضر القداس د. اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية، الذي القى كلمة بالمناسبة معربا عن تعازيه ووقوفه الى جانب شعبنا بمصابه الأليم ودعا الدولة الى تحمل مسؤوليتها، كما حضر القداس النائب يونادم كنا رئيس كتلة الرفدين النيابية، كذلك حضر الدكتور محمد اقبال، وزير التربية والقى كلمة قصيرة اعرب فيها عن تعازيه لهذا المكون الأصيل وشجعهم على الصمود فالبلد بلدهم وتمنى ان تكون هذه الجريمة النكراء دافعا لتماسك العراقيين امام الإرهاب.
كما حضر بعض النواب والقضاة والشيخ ستار جبار الحلو رئيس طائفة الصابئة وبعض الشيوخ ورجال الدين وممثلون من المكون الايزدي ومن ديوان وقف الديانات المسيحية…. وعدد من النشطاء في التيار المدني.