زوعا اورغ/ بغداد
طالب نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا السيد عماد يوخنا الحكومة العراقية بالاعتراف بالمذابح التي اقترفت بحق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .
جاء ذلك في منشور له بمناسبة الذكرى الـ 88 لمذبحة سميل والسابعة لتهجير شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من قرى وبلداته في سهل نينوى على يد تنظيم داعش الاهابي.
وقال مستشار رئيس مجلس النواب العراقي في منشوره : بذكرى مذبحة سميل عام ١٩٣٣ السيئة الصيت نستذكر كل المأسي التي تعرض لها شعبنا وما قدمه من قرابين من أجل البقاء على اراض اجداده من مذبحة سيفو الى صوريا مرورا بمذبحة سميل الى حرب ايران الى شهداء حركتنا الديمقراطية الاشورية الى انفال الى شهداء انتفاضة١٩٩٠ الى سيدة النجاة الى ضحايا الارهاب والعمليات العسكرية واخرها استهداف شعبنا من قبل داعش الارهابي الذي يصادف اليوم الذكرى السابعة لهذه الجريمة وما زالت الاطراف التي تسببت بها احرار ولم يحاسب احدا ؟ الى ضحايا جائحة كورونا ، وشعبنا ما زال يقدم التضحيات من أجل الصمود والبقاء على ارض اجداده رغم كل التحديات والمحاولات لقلعه من جذوره ، ونحن نستذكر كل هذه المآسي ندعوا اليوم جميعا ان نقف صفا واحد وننهي هذا الجمود والتشظي بالمواقف ونتوحد لتقوية وضعنا الداخلي لمقاومة التحديات والتدخلات من خارج البيت القومي لكي نحافظ على ما تبقى من شعبنا على ارض الوطن.
واضاف يوخنا في منشوره ونحن نستذكر مذبحة سميل التي تصادف يوم ٧ / آب من كل عام لا يسعنا الا ان نترحم على شهداء الحرية لمذبحة سميل الاليمة وكافة شهداء شعبنا والعراق.
وتابع : وبهذه المناسبة نجدد مطالبتنا الحكومة العراقية بواجب الاعتراف بهذه المذبحة التي ارتكبت من قبل الجيش العراقي آنذاك بامر من الحكومة الملكية ، فبرغم من مطالبتنا رسميا في الدورة السابقة الا انه تم تاخير الاجراءات مما يبدوا ليست هناك نيه صادقة من قبل بعض الاطراف التي تتحسس من الموضوع كونها كانت متورطة بتنفيذ هذه المذبحة وقسم الاخر بعقلية التطرف ينظر الى الموضوع من جانب ديني وهكذا القوميين الذين لا يرون الا انفسهم ويلغون الاخر ، املين ان تتغير هذه العقول بالمرحلة القادمة ويتم الاعتراف بهذه الجريمة وسوف نعاهد شعبنا باننا نستمر بهذا المطلب الى حين تحقيقه مهما طال الزمن ، وان تنتهي المذابح بحق الانسان اين كان في العالم ، الرحمة لشهداء والعزة لشعبنا والبقاء لوطننا.