زوعا اورغ/ وكالات
احتضنت كونكاتدرائية البطريركية اللاتينية في القدس، يوم الأربعاء، أمسية صلاة من أجل وحدة المسيحيين، بالتزامن مع إحياء الكنائس حول العالم لهذا الأسبوع، تحت عنوان اتخذ لعام 2018: “يمينك يا رب تعتـز بالقوة” (الخروج ٦:١٥).
وعلى ألحان الترانيم الخاصة بأسبوع الوحدة التي أنشدتها جوقة المعهد الإكليريكي البطريركي، دخل الموكب المحتفل إلى الكونكاتدرائية، وترأس الصلاة المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا، بحضور رؤساء الكنائس وممثليهم، وحشد من الرهبان والراهبات من مختلف الجمعيات الرهبانية، ومؤمنين وحجاج.
وشدد المطران بيتسابالا على أهمية الصلاة من أجل “نعمة الوحدة”، خاصة في مدينة القدس المتألمة.
ويبين شعار هذا العام، وهو مأخوذ من نشيد موسى واخته، كيف أن مسار الوحدة يجب أن يمر في كثير من الأحيان من خلال خبرة المعاناة. فمع أن الله هو أصل التحرير (الخلاص)، لكنه يريد أن يشارك الإنسان معه في تحقيق هدفه ومشروعه في عملية المصالحة، لكن انقسامات البشر تعرقل شهادتهم ورسالتهم في عالم يحتاج الشفاء من الله.
هذا وعلى مدار أسبوع الوحدة، تشترك كل كنيسة في القدس باحتضانها أمسيةً للصلاة من أجل هذه النعمة.