زوعا اورغ/ متابعات
شارك رجل الاعمال سولاقا بولص يوسف في مؤتمر رجال الاعمال المتميزين من اعضاء نادي القادة العالمي والذي احتضنته مدينة كان الفرنسية بالتنسيق مع جامعة اوكسفورد البريطانية ..وكان المحفل الفرنسي فرصة ليوسف من ان يتطرق من خلاله لتجربته في مجال عالم الاعمال والبناء فضلا عن لقاءاته مع العديد من الشركات لغرض حثها على الاستثمار في العراق واقليم كردستان بشكل خاص ..
واضاء رجل الاعمال المنحدر من بلدة عنكاوا في محافظة اربيل حول مشواره العملي مشيرا بانه بعد انتقاله للعمل في العاصمة العراقية (بغداد) عام 1975 حيث باشر بالعمل لحسابه الخاص وذلك بانشاء مكتب هندسي حمل اسم بلدته العزيزة (عنكاوا ) وذلك في عام 1977 حيث حظي باول مقاولة مع شركة هولندية جاءت بطريق المصادفة اختصت بانشاء محطة ابقار كبرى واسهمت بشكل كبير من خلال المشروع المذكور باثبات قدراتي وعصاميتي حتى توالت المشاريع التي نفذتها بنفس الاسلوب الذي اتخذته مع اول مقاولة مع الشركة الهولندية ..
وتابع سولاقا بولص يوسف من خلال فرصته في الحديث عن تجربته بالاشارة الى توالي العديد من المشاريع التي اشرف على تنفيذها سواء في العاصمة بغداد او في مدينة اربيل بالرغم من مواجهته لتحديات من ابرزها استشراء الفساد فقمت بتحديه عبر مقالات قمت بنشرها وتلقيت على اثرها تهديدات ومن ثم تم اختطافي بنهاية عام 2005 فضلا عن مواجهتي لمحطات اخرى قد تبدو غريبة لكنني مع ذلك جمعت ثروة لاافتخر بها بقدر اعتزازي بالمحافظة على احترامي لذاتي وعدم انجرافي لتيار الفساد ..
واختتم يوسف حديثه بتناول انعكاسات الفساد لاسيما ترجمتها لاحتلال داعش لاكثر من ثلثي الاراضي العراقية فضلا عن تسببه بازهاق ارواح الالاف العراقيين مشيرا بانه يحرص على مساعدة الفقراء والنازحين بشكل مباشر دون ابداء ثقة ملموسة بما تسهم به منظمات المجتمع المدني او حتى رجال الدين في هذا المجال ..