زوعا اورغ/ متابعات
أعلن مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحيين، مدير زراعة نينوى، دريد حكمت طوبيا، أن المقبرة التي عثر عليها مؤخراً وقيل أنها تضم رفاة 40 شخصاً، قديمة وتضم رفات آلاف الأشخاص، مشيراً إلى أن مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش نبشوا المقبرة للبحث عن المجوهرات والحلي الذهبية.
وقال طوبيا: “نقل خلال اليومين الماضيين عن الكنيسة الارثوذكسية في الموصل العثور على مقبرة جماعية لأشخاص مقتولين من قبل داعش وقمنا بتحرياتنا وتواصلنا مع الكنيسة وتوضح أن هذا الخبر لم يصدر منهم إطلاقاً”.
وأضاف: “ذهبنا إلى المقبرة، والحقيقة أنها مقبرة قديمة جداً وهي خاصة لموتى المسيحيين في نينوى ولا تضم 40 شخصاً بل آلاف وهي تشبه مثيلاتها من المقابر”.
وتابع: “هذه المقابر تعرضت للتدمير وللنبش للبحث عن المجوهرات التي تدفن مع الميت بحسب تقاليد سابقة وتنظيم داعش كان يقوم بنبش هذه القبور”.
وفي سياق عودة النازحين المسيحيين مناطقهم في سهل نينوى قال طوبيا: “عودة العوائل إلى سهل نينوى تعتبر جيدة جداً، وحتى الآن عادت 9 آلاف إلى الحمدانية أما باقي العوائل في المناطق الأخرى فلم تعد لأن بيوتها محروقة أي أن هناك حوالي 2000 بيت محروق وخاصة في الساحل الأيمن من الموضل بسبب الدمار الذي شهدته المدينة القديمة”.
وكان مصدر أمني، قد كشف أمس الجمعة، العثور على مقبرة جماعية تضم رفاة 40 شخصاً من مسيحيي الموصل.
وقال المصدر في تصريح صحفي تابعته رووداو إن ” قوة أمنية مشتركة عثرت على مقبرة جماعية لمسيحيين في منطقة حليلة بالقرب من بادوش غربي الموصل”.
وأضاف، أن “أغلب الرفاة كانت مدفونة بشكل جماعي وبينهم نساء وأطفال”.