زوعا اورغ/ وكالات
دعت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، اليوم السبت، إلى إعادة النظر بالخطط العسكرية الموضوعة والتأهيل البدني والمعنوي للمقاتلين، فيما شخصت دلالات عدة بعد مجزرة ديالى الأخيرة.
وقالت المفوضية في بيان لها إنها “تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الجبان في قرية (الطالعة) امس الجمعة ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٢، في محافظة ديالى والذي استهدف احد النقاط الامنية التابعة الى الجيش العراقي وتقدم تعازيها لعوائل الشهداء المغدورين وتطالب بالقصاص العاجل بمرتكبي هذه الجريمة النكراء”.
وبينت، أن “هجوم عصابات داعش الارهابي والذي أسفر عن استشهاد كوكبة من المقاتلين الشجعان، ذو دلالات واضحة وكبيرة بان هذه الخلايا الاجرامية لازالت تمتلك القدرة على ارتكاب الخروقات الامنية والجرائم البشعة بحق العسكريين والمدنيين على حد سواء ، وان هنالك تحديات خطرة يتقاسمها الجميع ومصدر قلق للسلم الاهلي والمجتمعي ، مايتطلب تعاضد الجهود وتنسيقها عبر منظومات متعددة المهام تعمل على توفير الحماية للمدن الامنة وتكفل الحق بالحياة لجميع العراقيين”.
ودعت المفوضية، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وقيادة العمليات المشتركة، الى “توجيه القوات الامنية بتنسيق جهودها وتفعيل الجانب الاستخباري عبر استخدام التقنيات المتقدمة وإعادة النظر بالخطط العسكرية الموضوعة والتأهيل البدني والمعنوي للمقاتلين، وبشكل يعطي رسالة اطمئنان للمواطن بقدرة القوات الامنية على مواجهة التحديات والازمات وكبح جماح التطرف والإرهاب الاعمى”.