زوعا أورغ/ مكتب الإعلام
بعث المكتب السياسي لحركتنا الديمقراطية الآشورية برقية تهنئة لمناسبة الذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي البطل، جاء فيها:
لمناسبة الذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي البطل الذي تأسس فوجه الأول عام 1921، يسرنا وباسم قيادة حركتنا الديمقراطية الآشورية وقواعدها وجماهيرها أن نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات إلى جميع منتسبي الجيش العراقي المقدام بمختلف تشكيلاته وصنوفه، مستذكرين مواقفه البطولية في المحطات التي تطلبت وقفة وطنية سليمة، وآخرها تصديه الشجاع للإرهاب الأسود وجرائمه البشعة، مقدما الكثير من التضحيات الجسام في المعارك التي خاضها في مختلف المراحل لحماية العراق وشعبه وسيادته، والتي تستحق منا جميعا كل التقدير والتبجيل والاحترام وعلى مر الأجيال.
وفي الوقت ذاته، لا بد لنا بهذه المناسبة المباركة أن نؤكد أيضا على المباديء والضرورات المتعلقة بالمؤسسة العسكرية في عراقنا الجديد، وفي مقدمتها أهمية حصر السلاح بيد الدولة والمؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية فقط، حفاظا على قوة وهيبة ومهنية هذه المؤسسات وعلى القانون والسلم المجتمعي.
مع التأكيد أيضا على منع استخدام الجيش والمؤسسة العسكرية كأداة بيد السلطة أو النظام الحاكم لقمع الجماهير والشعب، كما حصل مع بعض الأنظمة والحكومات العراقية الشمولية السابقة ابتداءً من مذبحة سميل عام 1933 المرتكبة ضد شعبنا الآشوري المطالب بحقوقه المشروعة، مرورا بجرائم الأنفال عام 1988 وحرق المئات من المدن والقرى في إقليم كوردستان العراق وبضمنها قرى ومناطق شعبنا، واضطهاد المكون الشيعي.. وصولا إلى قمع انتفاضة آذار المباركة 1991 وقتل المواطنين المدنيين.
الأمر الذي يدعونا اليوم إلى التأكيد على بناء جيش قوي مهني مبني على أساس الوطنية الحقة وعقيدة الدفاع عن الشعب بكل مكوناته دونما تمييز، وعن سماء وأرض ومياه الوطن وحماية سيادته، وكما يليق بالجانب البطولي المشرق من تاريخ هذا الجيش، وكل عام وأبناء ومنتسبي جيشنا العراقي الوطني المقدام بكل خير.
المكتب السياسي
الحركة الديمقراطية الآشورية
6 كانون الثاني 2025