زوعا اورغ/ اربيل
قام الطيران التركي بقصف مناطق قريبة من قرية دوري في برور التي يسكنها ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، حيث قام الاهالي بإطفاء الحرائق الناجمة عن القصف.
واستهدف الطيران التركي القرية المأهولة بالسكان بحجة محاربة حزب العمال الكردي التركي، حيث تسبب القصف باضرار مادية في المباني ومزارع القرية.
وقال يعقوب كوركيس رئيس قائمة الرافدين في برلمان اقليم كردستان : ان الطيران التركي يكرر قصفه لقرى وبلدات شعبنا حيث استهدف هذه المرة قرية دوري في منقطة برور الامنة والمأهولة بالسكان بحجة ملاحقة حزب العمال الكردي التركي، وتابع كوركيس ان القصف تسبب بأضرار مادية في المباني ومزارع القرية الى جانب هلع وخوف سكان المنطقة.
واضاف يعقوب كوركيس نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية زوعا في بيان له : انه عار على الحكومة التركية استهداف المدنيين بحجة محاربة حزب العمال الكردي التركي.
واعتبر كوركيس سكوت حكومة اقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد عن التجاوزات التركية مستنكر ومدان، مؤكدا انه دليل ضعف وعدم المقدرة على الدفاع عن ارض الوطن والمواطنين.
وكرر يعقوب كوركيس مطالبته لحكومة اقليم كردستان العراق لبحث القصف التركي والايراني لقرى شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وضرورة ان تقوم حكومة الاقليم بدورها في حماية المواطنين الامنين وابعاد عناصر حزب العمال الكردي التركي عن المناطق المأهولة بالسكان.
يشار الى ان بين الفنية والاخرى تتعرض قرى ابناء شعبنا في مناطق مختلفة من اقليم كردستان لقصف الطيران التركي، والايراني، بحجة استهداف عناصر تابعة لحزب العمال الكردي التركي، حيث خلال خلال الفترة المنصرمة تعرضت قرى لابناء شعبنا لقصف الطيران الحربي التركي والايراني وهما دوري في بروار وجمي ربتكي في نهلة وارموطا في كويسنجق، والحكومة العراقية عاجزة كل العجز عن لجم العدوان التركي على الاراضي العراقية، وأصبح موضوع التجاوز الحدودي او التعدي على التراب العراقي واهله أمرا روتينيا لتركيا وإيران، وفي نفس الوقت حكومة اقليم كردستان اصبحت غير معنية بالامر نتيجة عدم قدرتها على فرض سيطرتها في تلك المناطق وتدعي عدم امتلاكها الإمكانية لطرد عناصر حزب العمال الكردي التركي المعارض.
