بيت المطران سليمان الصائغ .. هل يستحق ان يكون متحفا لمؤرخ الموصل الابرز ؟

زوعا اورغ/ نقلا عن عنكاوا كوم
في مدينة لاتعترف بالجهود التي تركها ابنائها يثار التساؤل حول مديات اتاحة  منازلها الى ان تكون كمتاحف شخصية يمكن معها ان يقف المتابع والمحب للتراث على مقربة من البيئة التي اسهم فيها الكاتب والمؤرخ من ان يمنح  لقرائه ومتابعيه فاصلا زمنيا راسخا بالذكريات  وقد التفتت مدن عراقية لتلك المبادرات فاسهمت البصرة على سبيل المثال بتخصيص بيت الشاعر العراقي المعروف بدر شاكر السياب في ان يكون مفتوحا للراغبين بتتبع المسيرة الادبية لابرز شعراء العراق  ومثلما هو الحال فقد اعلن في العاصمة العراقية قبل عدة اشهر  من خلال  وزارة الثقافة عن الاهتمام بمنزل الشاعر الجواهري وتهيئته ليكون متحفا شخصيا يحكي سيرة هذا الشاعر العراقي الكبير  الا الموصل التي لم تعتد مثل تلك المبادرات  او تهييء ما يسهم بالتعريف بابنائها  حيث اعلن اخيرا  وضمن سعي مركز دراسات الموصل للانفتاح على المجتمع بزيارة وفد من مركز دراسات الموصل ممثلا بالاستاذ الدكتور ميسون ذنون العبايجي / مدير مركز دراسات الموصل رفقة كل من الاستاذ الدكتور عامر عبدالله الجميلي  والاستاذة الدكتورة مها سعيد حميد  والاستاذة المساعدة الدكتور عروبة جميل محمود  والاستاذة المساعدة هناء جاسم السبعاوي التدريسيون في مركز دراسات الموصل فضلا عن السيد علي مخلف مسؤول الشؤون العلمية في المركز  ، بزيارة الوفد المذكور الى بيت مؤرخ الموصل ومطرانها سليمان الصائغ الذي يقع في محلة النبي جرجيس وكان في استقبالهم الاستاذ  سعدي اكرم الجبوري والاستاذ صفوان اكرم الخياط اذ قدما  شرحا مفصلا عن مراحل  اعماره والذي وصلت نسبة الانجاز فيه الى 85 % . وتأتي هذه الزيارة العلمية  بوصفها جزءا من النشاطات الميدانية لاساتذة المركز كونها تتعلق بعملهم المرتبط بمركز دراسات الموصل .