زوعا اورغ/ بغداد
زار السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي مقر بطريركية الكلدانية بالمنصور في العاصمة بغداد ظهر الاثنين 1 تموز 2019، وكان في استقباله البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية بحضور السيد عماد يوخنا، مستشار رئيس المجلس لشؤون المكونات نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية
وشكر غبطته دولة رئيس مجلس النواب، على مبادرته في هذه الزيارة الودية، مثمّنا حنكته في إدارة شؤون مجلس النواب بما يقتضي من حكمة في هذه الظروف الراهنة.
وعبر دولة رئيس مجلس النواب عن تقديره لمواقف غبطة البطريرك الوطنية، واستعداداته الطيبة للمشورة في الشؤون ذات الصلة.
ودار الحديث حول الجوانب التشريعية الخاصة بآلية الانتخابات وبما لا يصادر كوتا المكوّنات العراقية الأصيلة تحت مختلف الضغوط عندما لا تكون الانتخابات مقتصرة على ابناء المكوّن لينتخبوا من يمثلهم بعيدا عن ضغوط واجندات القوة السياسية المتنفذة.
كما تناول الحضور وضع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى واعادة اعمار ما دمره تنظيم داعش الارهابي وتعويض المتضررين الى جانب اعادة باقي المهجرين الى مناطقهم الاصلية ومنع التغيير الديموغرافي.
وتحدث الحضور عن الضغوط التي يتعرض لها المسيحيون في التمثيل والدرجات الوظيفية والوظائف التعويضية وقرار مجلس الوزراء المرقم 86 المتضمن تعويض الدرجات الوظيفية لشعبنا، وعن الزيارة المرتقبة لقداسة البابا في العام القادم 2020 ومردوداتها الواعدة على العراق في عدة مستويات.
كما واستعرض اللقاء أوضاع المكون المسيحي في العراق، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، والتأكيد على توفير الظروف المناسبة للعيش المشترك بين المكونات في ظلِّ عراقٍ قوي وآمن وموحَّد يحمي الجميع دون استثناء.
وبحث اللقاء دور مجلس النواب في حماية حقوق المكونات بالانتخابات، وتولي ذوي الخبرة والكفاءة مواقع حكومية، وضمان مشاركتهم في العملية السياسية، مؤكدا سيادته سعي المجلس إلى الحفاظ على تمثيل المكون المسيحي وبما يضمن حقوقه كمكون أصيل.
وحضر المقابلة صاحب السيادة المعاون البطريركي المطران مار باسيليوس يلدو والخورأسقف نوئيل فرمان السكرتير.