زوعا اورغ/ خاص
تتعرض حركتنا في الاونة الاخيرة الى هجمة تشويه واساءة من قبل بعض المشبوهين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي …عليه اصدر مكتب الاعلام المركزي ايضاحا حول الموضوع ادناه نصه:
إيضاح
كما هو معلوم بأن التنظيم السياسي يتميز عن باقي المؤسسات المجتمعية بصفة الانضباط والالتزام والكتمان والمركزية، إلا ما يسمح به وحسب القرارات التوجيهات الصادرة من الهيئة الأعلى او الصلاحيات المقرة في النظام الداخلي وغيره من ادبيات التنظيم. وهذا ما يجعله قوياً ومتماسكاً، ويصعب على منافسيه وخصومه اضعافه او التدخل في شؤونه، وبذلك يكون أكثر قدرة واستعداداً لتنفيذ منهاجه وبرنامجه السياسي.
لقد برزت في الآونة الاخيرة، وخصوصاً بعد الموتمر العاشر لحركتنا الديمقراطية الآشورية، حالة سلبية جدا، ومخطط لها لم نشهدها سابقاً، وهي ظهور اشخاص مشبوهين يدّعون انتسابهم الى حركتنا، ويفرضون انفسهم اوصياء على توجهاتها، محاولين فرض اجنداتهم المشبوهة، ومحاولة تحريف الحركة عن مسارها الصحيح، مستخدمين اقذر وسائل الابتزاز، من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، للإساءة الى سمعة الحركة وقيادتها واعضائها بهدف خلق الفتنة داخل التنظيم، وتأجيج الخلافات بين صفوفه وهي في حدودها الطبيعية كما هو حال كل الاحزاب السياسية.
وهنا لا بد من ذكر شخص المدعو فرنسيس لاماسو الذي نصب نفسه قاضياً من وراء المحيطات يظهر في صفحته على الفيسبوك بين فترة واخرى متناولاً مواضيع اكثرها تتعلق بالامور الشخصية للرفاق وخاصة القياديين منهم. وبقصد الفتنة والاساءة الى سمعة الحركة واعضائها، ويبدو واضحاً من خلال المواضيع التي يطرحها واسلوبه الرخيص جدا، ارتباطه باجندات مشبوهة النوايا والى حد ما معروفة، والتي لا يسعدها قوة وتماسك تنظيم زوعا. ولم يسلم من لسانه واساءاته حتى رجال الدين الافاضل وفنانين مرموقين وشخصيات مجتمعية وغيرهم، الغاية منها خلق فتنة وصراع داخلي لألهاء الجميع عن التحديات الخارجية . ويأتي من بعد لاماسو من ناحية الاساءة الى زوعا ورفاقه المدعو عدنان ادم، الذي وان اختلف اسلوبه عن لاماسو ولكنه لا يقل عنه اساءة.
اغرب ما في الامر ادعائهم الزائف بانهم ينتمون الى زوعا !! ويقومون بدور المصلحين والمرشدين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وهنا نؤكد بأنهم وان انتموا لزوعا في فترة معينة سابقاً، الا انهم ومنذ عقود لم يكن لهم أي ارتباط تنظيمي بزوعا وبأي شكل من الاشكال، فلا توجد تنظيمات سياسية أو حتى مؤسسات اجتماعية، تقبل بهكذا ممارسات مسيئة ومخزية دون اتخاذ اقصى درجات العقوبة وهي الطرد.
واخيراَ نهيب بجميع تنظيماتنا ومؤازرينا في الوطن والمهجر لا بل وكل الغيورين المهتمين بالشان القومي، بعدم الانصات والانجرار الى هكذا اساليب وممارسات مبتذلة لا تسيء فقط لزوعا ورفاقه وانما تسيء للقضية القومية عاكسة صورة مشوهة لمجتمعنا بين باقي المجتمعات، وتزرع فيه الإحباط والسلبية.
العضو الملتزم لا يخرج عن السياقات التنظيمية والمهنية المتبعة في التعبير عن الرأي وانتقاد أية حالة أو عضو ضمن الحلقات والمحطات الرسمية، وعليه مواجهة هذه المحاولات التخريبية والمأجورة، وعدم منح الفرصة لها للتأثير على المعنويات والأداء، لا بل العكس من ذلك، فهي تزيدنا ثباتاً وتمسكاً بنهج ونظام الحركة التي يشهد لها القاصي والداني بتميزها بالانضباط والالتزام وإتباع مبدأ الديمقراطية والحرية في اتخاذ القرارات والاجراءات وانتخاب الهيئات على مختلف المستويات وفي جميع مراحلها النضالية منذ تأسيسها.
مكتب الإعلام المركزي
الحركة الديمقراطية الآشورية
28 أيار 2024