زوعا اورغ/ القوش
زار وفد من قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا قرى وبلدات شعبنا في سهل نينوى، وذلك يوم الاربعاء 5/6/2019، حيث ضم الوفد النائب يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية رئيس ائتلاف الرافدين والسادة نينب يوسف ومرقس ايرميا ويوسف خوبيار وساهر كله اعضاء قيادة الحركة والن مطلوب وكيل مسؤول فرع سنحاريب للحركة الى جانب عدد من اعضاء وكوادر الحركة.
وتفقد الوفد قرى وبلدات شعبنا في سهل نينوى كلا من القوش وتللسقف وباقوفا وباطنايا، ففي القوش زار الوفد سيادة المطران مار ميخائيل مقدسي راعي ابرشية القوش للكنيسة الكلدانية، وتناول الوفد الاوضاع التي تمر بها المنطقة والقوش بصورة خاصة، واستمع النائب كنا الى المشاكل والمعوقات التي تواجه البلدة، وزار الوفد الرفيق حبيب ككا للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية.
كما زار الوفد الاب اركان حنا حكيم لتقديم التعازي بوفاة شقيقه المرحوم زهير حنا حكيم الذي انتقل الى الاخدار السماوية يوم الخميس 30 أيار 2019، اثر حادث مروري مؤسف بين مفرق القوش ومفرق باعذرة وهو ما يعرف بطريق الموت.
والتقى السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية السيد يونادم كنا في مقر القوش للحركة الكوادر والكوادر المتقدمة لفرع سنحاريب للحركة.
وتناول خلال اللقاء الوضع السياسي العام الوطني والاقليمي وما تمر به المنطقة من ازمات وتأثيراتها على العراق، كما تطرق كنا الى الوضع السياسي القومي ووضع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الى جانب الشأن الداخلي لزوعا.
بعدها توجه الوفد الى بلدة باطنايا حيث كان في الاستقبال الأب آرام روميل راعي كنيسة مار قرياقوس ، ودار الحوار عن سير عملية اعادة الاعمار وسبل تسريع العملية، لاعادة القرية المنكوبة الى ما كانت عليه قبل احتلالها من قبل داعش الارهابي ليعود اهلها النازحين اليها.
كما ومر الوفد على قرية باقوفا التي عاد الكثير من ساكنيها اليها، وهم في موسم الحصاد الآن.
وفي بلدة تللسقف، التقى الوفد بالأب د. سلار بوداغ راعي كنيسة ماركوركيس في تللسقف، وتحدث عن الوضع وعمل الأفضل لخدمة أبناء شعبنا، لضمان استمرار وجودهم بوجود الأمن والأمان والعيش الرغيد في البلدة وسهل نينوى عامة.
يشار الى ان النائب يونادم كنا والوفد المرافق له يقوم بجولات تفقدية الى قرى وبلدات ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى واقليم كردستان العراق، للاطلاع على واقع شعبنا فيها، حيث يلتقي الوفد خلال زياراته بابناء شعبنا في قراهم فضلا عن لقاء عددا من رجال الدين ووجهاء القرى التي يقوم بزيارتها، حيث يتناول وضع ابناء شعبنا في تلك القرى والمشاكل التي يعانون منها ومناقشة السبل لتوفير الظروف التي تساعد على العيش باستقرار فيها.