زوعا اورغ/ متابعات
دعا المستشار عماد يوخنا / مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون المكونات، دعا الرئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي برفض الوزراء المفروضين وتشكيل حكومته وفق قناعته تماشيا مع المرحلة والتحديات ويتحمل المسؤولية أو يعتذر ويحرجهم للمرة الثالثة ليكشف زيفهم وتماديهم بتدمير الأنسان العراقي وتدمير البلد أفضل له من الاستمرار وتشكيل حكومة.
جاء ذلك في (رأي تحليلي حول تشكيل حكومة المكلف السيد الكاظمي ( نشره يوخنا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك حيث تساءل فيه : هل المكلف الثالث لتشكيل الحكومة قرر عدم الأخذ بمطالب المتظاهرين والخضوع للكتل السياسية وقبل بالمحاصصة وفرض الوزراء أم ما زال يقاوم ؟؟
وزاد يوخنا في منشوره : حسب القوائم المسربة فهو بدأ يخضع للمحاصصة مع الأسف ؟
يعني أما وزراء مستقلين ومدراء المكاتب يعينون من قبل الأحزاب أو يفرض وزير على رئيس الوزراء والوزير يتعهد بأن يعمل للحزب الذي رشحه أو يتم شراء الوزارة مسبقا ؟
واضاف يوخنا : هذا يعني الاستهانة بدماء وتضحيات أبناء الشعب العراقي والاستمرار بالتطفل على قوت الشعب واستمرار الفساد فهل نحن أمام نهاية الطريق ونفاذ صبر الشعب هذه المرة أذا ما أصروا على هذه المحاصصة المقيتة وتسويف المطالب الشرعية للمتظاهرين ، نحذر من غضب الشارع وحساسية المرحلة وعلى السياسيين أن يقرأوا الواقع بشكل صحيح فالمواطن اليوم هو في اسوء حالته خاصة بعد ظهور فايروس كورونا وهبوط اسعار النفط يعني اغلب المواطنين أصبحوا يقولون (بعد ما عدنا شيء نخسره) واللبيب تكفيه الاشارة ؟؟؟
نصيحتي للأخ المكلف مصطفى الكاظمي أن يرفض فرض الوزراء وتعين مدراء المكاتب ويشكل حكومته وفق قناعته تماشيا مع المرحلة والتحديات ويتحمل المسؤولية أو يعتذر ويحرجهم للمرة الثالثة ليكشف زيفهم وتماديهم بتدمير الأنسان العراقي وتدمير البلد أفضل له من الاستمرار وتشكيل حكومة ويعيد تجربة سيد عادل عبد المهدي فالفشل منذ البداية وتحافظ على سمعتك وتحفظ الامانة افضل من الفشل المحتم وتسيئ الى سمعتك ؟