زوعا اورغ/ وكالات
قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة، اليوم الإثنين، اعتماد الدوام الحضوري لطلبة الدراسات الأولية في الكليات والجامعات الحكومية والأهلية للعام الدراسي المقبل.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن “اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، عقدت اليوم الإثنين، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي”.
وأضاف البيان، أن “الكاظمي، اطلع على عرض شامل لتطورات الجائحة، والإجراءات المتخذة في مواجهتها، وتفاصيل الاحترازات والاحتياطات المتبعة من قبل الجهات المسؤولة عن مواجهة الجائحة”.
وشدد الكاظمي، على “أهمية الاستمرار باتباع الإجراءات الوقائية إلى غاية إحراز التأمين الشامل وتجاوز هذه الأزمة بنجاح”، مشيداً بـ”جهود الكوادر الصحية والجهات المساندة لها في مختلف الاختصاصات والواجبات المناطة، الذين برهنوا أعلى حالات الالتزام والتفاني في سبيل خدمة الوطن والمواطن، والتوعية بالإجراءات الوقائية وأهمية تلقي اللقاح وتأمينه في المنافذ الرسمية”.
ولفت البيان، إلى أن “اللقاء شهد مناقشة شمول العراق بمراجعة شاملة لطريقة التعامل مع الحالات الطارئة مع ضمان التغطية الصحية”.
وتابع: “وبعد استعراض الموقف الوبائي العام في العراق، أصدرت اللجنة القرارت الآتية:
1- الموافقة على الاكتفاء بإبراز شهادة تلقيح (COVID-19)، للوافدين إلى العراق أو المغادرين منه، سواء من المواطنين العراقيين أو الأجانب تبيّن تلقيهم جرعة واحدة من لقاح (جونسون آند جونسون)، أو جرعتين لبقيّة الأنواع، وعدم المطالبة بنتيجة فحص سالب (PCR) عند مغادرة العراق أو الدخول إليه بدءاً من الأول من نيسان 2022، ويقدم من يتعذر عليه اللقاح لأسباب صحية تقريره الطبي المصدق من وزارة الصحة والفحص السالب.
2- اعتماد الدوام الحضوري لطلبة الدراسات الأولية في الكليات والجامعات الحكومية والأهلية للعام الدراسي المقبل 2022/2023، وتبعاً لمعطيات الوضع الوبائي الحالية للجائحة وتطوّراته.
3- توجيه الوزارات كافة والجهات غير المرتبطة بوزارة والمؤسسات غير الحكومية تطبيق قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وقرارات مجلس الوزراء، بمتابعة الموقف التلقيحي لمنسوبيها والطلبة والتعاون مع الفرق التلقيحية والصحية التابعة لوزارة الصحة لتلقيحهم ومتابعة الإجراءات الوقائية في داخل مؤسساتها.
4- الاستمرار بحملات توعية المواطنين عبر القنوات الإعلامية ومؤسسات الدولة كافة، بالإضافة إلى النشاطات الاجتماعية كافة، وبذل الجهود لحثهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية وتشجيعهم لأخذ اللقاح بأسرع وقت وفي أقرب منفذ تلقيحي”.