زوعا اورغ/ وكالات
اعلن رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ان الاستفتاء غير الشرعي الذي اجراه اقليم كردستان الشهر الماضي “انتهى واصبح من الماضي”. اعلان رئيس الوزراء جاء في وقت انتهت فيه القوات الاتحادية من السيطرة، واعادة الانتشار في مناطق اخرى متنازع عليها ضمن حملة فرض الأمن والاستقرار. وفيما دعا رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم اهالي كركوك الى احترام سلطة القانون والدولة، اكد رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري اهمية انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها. رئيس الوزراء قال في مؤتمره الاسبوعي الذي عقده امس وحضرته”الصباح”: ان “الاستفتاء انتهى، وأصبح من الماضي، وادعو الى حوار تحت سقف الدستور”. واضاف انه “ابلغ القادة الكرد بان الاستفتاء سيضر بمصالح المواطنين الكرد اولا”، مؤكدا ان “مواطنين كردا اتصلوا بنا، وطالبوا بتخليصهم من الدكتاتورية”. ودعا العبادي “ساسة الاقليم الى عدم تصغير البيشمركة من خلال تقسيمهم الى احزاب وفئات”، موضحا ان “البيشمركة اختارت التعاون مع الحكومة الاتحادية”. وفيما جدد التأكيد على التزامه “ببسط السلطة الاتحادية في جميع انحاء العراق”، بين ان “منهجنا رسم الحدود بالسلم، عكس من اراد بالدم”، نافيا في الوقت نفسه “اي اتفاق لتشكيل ثلاثة اقاليم في كردستان”. القائد العام للقوات المسلحة “حذر اي جماعة في كركوك والمناطق المتنازع عليها من القيام بأي عمل تخريبي او الاعتداء على اي مواطن فيها”، مشددا على ان “العلم العراقي لكل العراقيين، ويجب ان يرفع في جميع انحاء البلد”. وبعد السيطرة التامة على مدينة كركوك وما حولها، اعلن العبادي امس، “السيطرة على سد الموصل وسنجار ومخمور ومناطق اخرى، من خلال اعادة انتشار القوات الاتحادية بحسب ما نص عليه الدستور”. وكان رئيس الوزراء قد تلقى اتصالات من زعماء ومسؤولين عرب واجانب اكدوا فيها تضامنهم وتأييدهم لاجراءات الحكومة لفرض الأمن والاستقرار.