زوعا اورغ/ اعلام البطريركية
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الإثنين 2 نيسان 2018، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة إثنين القيامة المجيدة، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت، يعاونه الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
شارك في القداس سيادة المطران مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والشمامسة، والراهبات الأفراميات، وجمع من المؤمنين.
في موعظته بعد الإنجيل المقدس، جدّد غبطته تهنئة المؤمنين بعيد قيامة الرب يسوع من بين الأموات، منوّهاً إلى أنّنا “نصلي في اليوم الثاني لعيد القيامة من أجل موتانا الذين سبقونا إلى الحياة الأخرى، طالبين من الرب أن يمنحهم الراحة الأبدية في النعيم السماوي”.
وأكّد غبطته على أنّ “قيامة الرب يسوع هي ركيزة إيماننا”، شارحاً “حادثة ظهور الرب يسوع لتلميذي عماوس مساء أحد القيامة، هذا اللقاء المؤثّر بين يسوع وهذين التلميذين اللذين لم يعرفاه طول الطريق إلى أن قدّم لهما الخبز وكسره ودعاهما لتناوله، وهكذا عرفا يسوع”.
واستخلص غبطته العِبَر من هذا الحدث الرائع الذي “يجعلنا دائماً نراجع نفسنا ونقول إنّ القداس مهمّ جداً، لأنه في القداس نعيش هذه الخبرة الغالية جداً والعزيزة على قلبنا، وهي علاقتنا مع الرب يسوع. نستطيع أن نكتشف الرب يسوع في حياتنا عندما نتقرّب من القربان المقدس، ونحن نعرف أنّ هناك الكثيرين من القديسين والقديسات عاشوا الوحدة الحميمية مع الرب يسوع من خلال القربان المقدس”.
وختم غبطته موعظته طالباً “من الرب يسوع القائم من بين الأموات أن يجدّد فينا نعمة الإيمان والرجاء، ويجعلنا دائما نحيا المحبّة كما طلب منّا، واثقين أنّه سيبقى معنا على الدوام”.
وبعد البركة الختامية، استقبل غبطة أبينا البطريرك المؤمنين والمهنّئين بالعيد في الصالون البطريركي.