زوعا اورغ/ وكالات
أكد البطريرك الكلداني لويس ساكو، أن الصوم الكبير يركز فيه المسيحيون على ذكرى صوم المسيح وآلامه، بالانقطاع عن تناول الطعام والشراب، ونبذ كل ما يشوّه صورة المسيحي الحقيقي من علاقات غير شرعية، ومختلف أنواع الشرور، والعمل بثقة كبيرة وحماسة ومثابرة على تطهير الذات من شهواتها وطموحاتها، وممارسة شيء من الزهد، والمواظبة على الصلاة وقراءة الكتاب المقدس، وخدمة المحبة استعدادًا للاحتفال بقيامة المسيح من بين الاموات.
وأضاف «ساكو»، في تصريحات له، أن العديد من المسيحيين يعيشون ازمة إيمانية وفكرية؛ بسبب ظروف الحرب وحالة عدم الاستقرار والهجرة، وتشتت أفراد العائلة الواحدة في عدة بلدان، وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي على تفاصيل حياتهم اليومية.
وأكد أن تحديات المرحلة الراهنة لا ينبغي أن تثبط من عزيمة المسيحيين، وتثنيهم عن تجديد إيمانهم وتعميقه، ليشهدوا للربّ وكنيسته، بل، يجب أن تزيدهم قوة وثقة وحماسة، مثل القوّة التي تبثّها الخميرة في العجينة، والملح في الطعام، والنور في الظلمة.