زوعا اورغ/ اعلام البطريركية
تفقد صباح يوم السبت 24 شباط 2018 غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مقبرة الكلدان الكبرى الواقعة على طريق بعقوبة، ورافقه سيادة المطران مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي والسيد صباح عبدال، مسؤول الجمعية الخيرية الكلدانية في بغداد.
مساحة المقبرة 70 دونما، والمدافن موزعة: لحود ومجرات وسراديب. ولم تحصل اية صيانة جدية منذ 2003 بسبب تردي الواقع الأمني وتجاوزات أهالي المنطقة، لذا وضع المقبرة غير لائق. المجرات من دون غطاء وبعض السراديب هدمتها القوات الامريكية بحثا عن مخازن أسلحة.
اوعز غبطته بوضع غطاء على المجرات المفتوحة، وردم السراديب المخسوفة ووضع شاهد (حجر) عليها يحمل اسم مالكها، كما اوعز بصيانة قبور الكهنة وقدم عشرة الاف يورو لهذه العملية.
البطريركية عاجزة عن صيانة الاف القبور، فليس لها المال الكافي، خصوصا انها ملزمة بصيانة عدة كنائس تدهور بناؤها، واوقافها غير كافية لتسد رواتب العاملين وصيانة الكنائس ومساعدة المحتاجين في ظل الوضع الاقتصادي السيء، وان معظم الأثرياء غادروا البلد، لذا توجه البطريركية نداء الى أصحاب القبور بالاهتمام بقبور أهلهم وصيانتها دورياً بالتنسيق مع الجمعية الخيرية الكلدانية.
للجمعية سيارة موتى جديدة وبلغ عدد المتوفين 101 للعام 2017.
اما مقبرة الباب الشرقي فيقوم ديوان وقف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية بتنظيفها من الاحراش والمهملات. وبهذه المناسبة نقدم لهم شكرنا العميق.