زوعا اورغ/ اعلام البطريركية
حلّ البطريرك ساكو والمطران يوسف توما ضيفين على الكردينال بارباران رئيس اساقفة ليون
وبدأ يوم الأحد بصلاة الصبح في معبد مقابل بازيليكا فورفيير بعدها القى غبطته كلمة امام حوالي150 شخص اعطى فيها بعض الاخبار عن حالة العراق ومنطقةالموصل خصوصا حيث عادت حوالي ١٠٠ عائلة كذلك في سهل نينوى حيث من ٢٠ الف عائلة عاد منهم ٧
كما تطرق إلى حملة اصلاح المنازل في مختلف المناطق لكن للأسف ليس في كل الأماكن حيث العودة تأخذ وقتا، كما ان بعض الناس لا تزال خائفة، وقال بأننا طلبنا ان يبقى سهل نينوىىموحدةة، وكانت الأمور شبه عادية حتى مقتل شاب وعائلة مسيحية مؤخرا في بغداد.
وبالنسة لانتخابات المقبلة، يجب مضاعفة الجهود نحو تقوية مفهوم المواطنة وإعادة النظر في بعض التعليم لدينا الذي لم يعد يتماشى مع الواقع.
لدينا امل بتحرك الناشطين الذين يعملون ضد قوانين ونظم لا تتلاءم الثقافة الحالية. وثمة كل جمعة مظاهرة في بغداد حيث نشهد قيام وائتلافات جديدة تريد التغيير والقضاء على الفساد المتفشي لذا على الدول ان تساعد شعبنا.
ومن جهتنا نحن أيضا نساعد وهذا جزء مهم من دورنا في إعادة بناء بلدنا ساعدنا مناطق مثل الأنبار حيث قال أحد الشيوخ أنتم تعبدون اله الحب وعلينا ان لاننسى هذا.
في نهاية صباحية الاحد ١٨ اذار ٢٠١٨ أقمنا قداسا في خورنة مار أفرام الكلدانية حضره جمع غفير من ابناء الجالية وشجع غبطته المؤمنين على التمسك بايمانهم وتقاليدهم وعدم إضاعة هويتهم. ودعاهم الى تحديث سجلاتهم الانتخابية من اجل المشاركة في التوصيت وانتخاب الاحسن والانسب.
بعده كانت محاضرة لغبطته في اطار محاضرات الصوم الكبير حول موضوع السلام وذلك في بازيليكا فورفيير في ليون، قدم الكردينال البطريرك ساكو وتساءل : كيف نواجه العنف والهجرة ونتحمّل الالم?
شكر غبطته الكردينال على التوأمة التي كان قد أجراها بين أبرشية ليون والموصل قبل ٤ سنوات. وقال غبطته لقد حفظنا الإيمان والامل بالرغم من اننا تركناكل شيء بليلة واحدة فطبقنا قول يسوع منا اترك كل شيء واتبعني، لقد كانوا أهل الإيمان و الشهادة وهذا نقدمه لإخوتنا في الغرب. وتساءل منذ ١٩٥٨لدينا حروب بلا انقطاع لماذا السلام بعيد، الأسلحة بدل الأدوية، كيف نفق مكتوفي الايدي امام البشاعات التي تعرض لها الشعب العراقي من مسيحيين وايزيديين ومسلمين.
لكن السلام ممكن ولا مستقبل للشر الخير له المستقبل، الشر هو العدم لا يوجد حرب مقدية، امام مجلس الأمن طلبت الغاء الحرب المقدس والجهاد، لان الله الله لا يحتاج الى من يدافع عنه ، وان حماية الوطن والمواطنين هي مسؤولية الدولة وجيشها النظامي. اليس الحوار اساس الدين وهو ثقافة الاحتًرام. لدينا كمسيحيين دور تجاه ٩٦ ٪ من مواطنينا المسلمين، بدوننا العراق ليس العراق، ، نحن جسور المصالحة والسلام، يسوع يقول: لا تخافوا ، طوبى لفاعلي السلام. في قداسنا نقول عشر مرات السلام معنا، كما ان السلام هو احد اسماء الله الحسنى في الإسلام.
ثم سرد أمثلة عملية قامت بها الكنيسة : البطريركية والأساقفة والكهنة.
إن انفتاح المسيحيين سيغير المعادلة وهدوئنا سيغير المجتمع ككل. داعش خسر وحرك اعماق المسلمين نحو الحوار.