زوعا اورغ/ وكالات
اعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هيلي عن موافقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تعزيز شراكتهما في محاولة لتلبية الاحتياجات الخاصة بـ”الأقليات الدينية المستضعفة في العراق”، ولا سيما أولئك الذين وقعوا ضحايا للفظائع التي ارتكبتها داعش
وقالت هيلي في بيان “الوضع الذي تواجهه طوائف الأقليات الدينية في العراق لم يسبق له مثيل، حيث رأينا تحطم المجتمعات وكذلك تمزق الأسر، واستمعت إلى قصص عديدة عن الجرائم التي لا توصف التي ارتكبتها داعش ضد هؤلاء الضحايا الأبرياء”.
واعربت عن الشكر لنائب الرئيس بنس “لتوليه زمام المبادرة في رفع شأن هذه المجتمعات المدمرة، وسنواصل العمل معه لضمان حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه لإعادة بناء حياتهم بكرامة “.
واشار البيان الى ان السفيرة هايلي اجتمعت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تشرين الثاني / نوفمبر لمناقشة سياسة الولايات المتحدة الجديدة لتعزيز دعم “الأقليات الدينية المضطهدة” في جميع أنحاء العالم، وطلبت مساعدته على وجه التحديد حول تقديم المساعدة للمجموعات “المستضعفة” في العراق، مثل المسيحيين والإيزيديين.