شوكت توسا
نشر موقع عينكاوه على صفحته الرئيسيه, فيلماً بالصوره والصوت لمواطن كردي داخل مقبرة المسيحيين في قضاء شقلاوه,مصطحبا معه إبنه الصبي, فبدلا من ان يتصرف كأب وقدوه لإبنه بقراءة سورة الفاتحه على ارواح ابناء بلدته المسيحيين الراقدين في قبورهم,راح يتصرف وكأنه داخل في سجن يضم اسرى إعتدوا على عرضه وشرفه ودينه يكيل للراقدين شتى الشتائم ويحث ابنه على فعل نفس الشئ .
عدا اني أشفق على حال هذا المواطن المرتبك, أنا على يقين بأن المسلم يرفض هكذا ممارسه جارحه تتنافى وأخلاق الجيره وتعاليم الشريعه,لا يقدم عليها الا الانسان المضغوط والمريض نفسيا, لكنها بلاشك ستعكس حالة من عدم الطمأنينه ليس فقط لدى المسيحي انما لدى كل انسان سوي يريد العيش باحترام وأمان .
ظاهره سلبيه كهذه وان كانت فرديه اواي ظاهره أخرى مشابهه تمس حقوق المواطن, وما أكثرها هذه الايام مما ينبئ بخطورتها مستقبليا, لا تتم معالجتها في الشعارات والطبطبه على الاكتاف,فخطورتها على المجتمع تستدعي السلطات ملاحقتها من خلال التركيز على بث برامج التثقيف وسن القوانين الرادعه التي تضمن احترام حقوق ومشاعر الانسان.
الوطن والشعب من وراء القصد