زوعا اورغ/ وكالات
شدد بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر على “الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، والدور المسيحي فيه لمد يد الحوار إلى الجميع، وبناء جسور التواصل بين الحضارات والثقافات”.
وأكد “أن الكنيسة الإنطاكية متجذرة في أرضها وصامدة، وهي مدعوة الى أن تنقل إلى العالم رغبة إنسان هذا المشرق في العيش بسلام ونبذه لكل أشكال الإرهاب والعنف”، لافتاً الى أنها “تحمل في قلبها هموم بلدان الشرق كلها وتسعى الى أن تضع طاقاتها في سبيل إعطاء صورة حقيقية لما يجري من قلاقل واضطرابات”.
كلام البطريرك جاء في عظة لدى ترؤسه قداساً في كنيسة القديسين بطرس وبولس الأنطاكية في واشنطن، يعاونه متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشمالية المطران جوزف زحلاوي، والمطران ايريناوس من الكنيسة الصربية، والأسقف ألكسندر مفرج ولفيف من الآباء والشمامسة.
وأشاد يوحنا العاشر بالأبرشية الأنطاكية في أميركا الشمالية، و”دورها الكبير في نقل صورة حية عن كنيسة أنطاكية الشهيدة والشاهدة”. وتطرق إلى موضوع المخطوفين ومنهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابرهيم والآباء الكهنة وغيرهم الكثير، داعيا إلى “تحريك الجهود في سبيل تحريرهم”.
وصلى “من أجل السلام في كل المنطقة وكل بلدانها، وعلى الأخص في سوريا”، وحض على “صون الاستقرار في لبنان”، مشدداً على “إجراء الانتخابات النيابية في موعدها”.
ثم أقيمت صلاة النياحة للأسقف أنطون خوري والأب جورج رادوس.