طلبت الولايات المتحدة، تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الأمم المتحدة للتنمية الى المسيحيين والإيزيديين في العراق، بحسب ما أعلنت السفيرة لدى المنظمة نيكي هايلي.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن هايلي قولها في بيان نشر إثر لقاء مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش “علينا أن نضمن أن يتم توزيع تمويلنا بالشكل الأمثل”.
وتابعت أن “المبادرة الأميركية بدفع أموال أكبر إلى أقليات دينية في العراق مناسبة جداً، فداعش ألحق أضراراً جسيمة بهذه الحضارات القديمة”، مشيرا الى انه “أمامنا فرصة الآن لمساعدة هؤلاء حتى يعودوا إلى مجتمعاتهم والمنظمات الأميركية الموجودة على الأرض تريد مساعدتهم”.
وأوضحت أن “الولايات المتحدة تريد تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الأمم المتحدة للتنمية لمجموعات دينية مضطهدة، خصوصاً المسيحيين والإيزيديين في العراق”، بحسب ما ورد في بيان البعثة الأميركية.
وطلبت هايلي “مساعدة غوتيريش في تطبيق هذه السياسة الجديدة التي تهدف إلى إعطاء الأولوية لهذه الأقليات”.
وتعذر الحصول على توضيح من البعثة الأميركية حول قيمة المساهمة السنوية في صندوق التنمية ومقدار الأموال التي تريد تخصيصها للمسيحيين والإيزيديين.
وأعلنت الولايات المتحدة الاميركية، في 5 تموز 2017، عن منحها مساعدات جديدة للعراق بقيمة 150 مليون دولار، فيما اشارت الى أن المنحة سوف تطلق عن طريق الوكالة الدولية للتنمية من خلال البرنامج الانمائي للامم المتحدة.