زوعا اورغ/ وكالات
خرج المواطن (عمار عبد الله) من بوابة مطار بغداد الدولي حاملا حقائبه، برفقة والده بعد عودته من رحلة علاج له في الهند، ليتوجه الى المكان المخصص لمشروع (تاكسي المطار)، بهدف ايصاله ووالده الى منطقة اليرموك، بيد انه فوجئ بتسليمه ايصالا بمبلغ 55 ألف دينار، لا سيما ان المسافة بين المطار وبيته ليست بعيدة. وعند سؤاله عن السبب في رفع الاجرة من 45 ألف دينار التي كان قد دفعها سلفا قادما من بيته الى المطار، كان رد السائقين بلهجة ساخرة وغير مبالية «اخذ الوصل.. روح اشتكي علينا». والغريب انه بعد ايصاله الى المنزل طلب منه السائق (اكرامية) حددها سلفا بعشرة الاف دينار، بالرغم من ان مبلغ الاجرة لا يتناسب مع المسافة.