زوعا اورغ/ لندن
بيبي امرءة تقارب التسعين من عمرها مقعدة على عجلة كان يقودها حفيدها الى المركز الانتخابي تقول يمكن ستكون هده المرة الاخيرة لي لأدلاء صوتي وسيكون بكل فخر لقائمة الرافدين امل امتنا مع تمنياتي ان تكون حركتنا ( زوعا ) في القيادة التي رايتها دائما تمنيت لها طول العمر مع ابنائها واهلها وبالصحة والسعادة ،
قلت للعديد من المسنين المصوتين في المراكز الانتخابية انني لا اعلم ولا اريد ان اعلم لمن ادليتم باصواتكم لاية قائمة او اي مرشح بقدر احترامي لاعماركم وشيباتكم وعرباتكم وعكازاتكم والاطفال الرضع في احضان البعض منكم مع علمي اليقين انهم ادلوا باصواتهم لقائمة الرافدين ١٤٤ الممثل الشرعي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري فلكم منا جميعا اينما كنتم ننحني ونرفع لكم قبعاتنا احتراما لنشاطكم هدا مع تأكدي انكم كنتم وستبقون القدوة دائما لكل من قاطع او تقاعس باية حجة كانت في عدم الادلاء بصوته لان الادلاء بصوتك اينما كنت هو اثبات لجودك القومي وانتمائك الوطني لارض الرافدين ارض ابائك واجدادك وانها الخطوة الصحيحة لترسيخ الديمقراطية واثبات لهويتك القومية والوطنية ومهما تكون حجتك ولكن مشاركتك وتصويتك للاصيل تحدد الطريق الصحيح والامثل لمستقبل مشرق ادا لم يكون الان ولكنه قادم .