1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. اخبار شعبنا
  6. /
  7. كنائس الشرق تدين حرق...

كنائس الشرق تدين حرق المصحف في السويد: لتعزيز قيم الأخوّة والاحترام

زوعا اورغ/ ابونا

–   البطريركيّة الكلدانيّة

أعرب البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو عن “الحزن والاشمئزاز أمام تصرّف مواطن عراقي الأصل بحرق المصحف وعلم بلده الأم”، موضحًا بأنّ هذا التصرّف “مرفوض ويهدف لتشويه صورة الديانات وطعن بالعلاقات العامة، وتجريح بمشاعر ملايين المؤمنين والمواطنين”.

وقال “وإذ استنكر بشدة هذا الفعل الشنيع، أدعو في الوقت عينه الجميع إلى العقلانيّة والحكمة، واللجوء إلى الأمم المتحدة بطلب تحريم وتجريم تدنيس الرموز الدينية والمرجعيات، وإلزام دول الأعضاء بتفكيك نزعة التعصب والكراهيّة المتزايدة وترسيخ قيم الاحترام والتنوع  والاخوّة”.

– البطريركيّة اللاتينية

كما أدانت البطريركيّة اللاتينيّة في القدس بشدة حرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد.

ورفضت في بيانها “الإدعاء بأنّ مثل هذا العمل الحقير تبرّره حرية التعبير”. وقالت: “نضم صوتنا إلى صوت قداسة البابا فرنسيس الذي أدان هذه الجريمة، وأكد أنه لا يجوز أبدًا استخدام حريّة التعبير كذريعة لازدراء الآخرين ولإهانة مشاعرهم. ومع قداسته نؤمن جازمين بأنّ الأخوّة الإنسانيّة هي الدواء الناجع الذي يحتاجه العالم للشفاء من سموم الكراهيّة والتعصّب”.

وخلصت إلى القول: “نصلي من أجل عالم أفضل قائم على الاحترام والأخوّة الإنسانيّة”.

– بطريركيّة السريان الكاثوليك

كذلك أدان بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، حادثة حرق المصحف والعلم العراقي في السويد وأمام السفارة العراقيّة، مؤكدًا على شجب وإدانة الكنيسة بأشدّ العبارات لهذه الأفعال الشنيعة التي تسيء إلى كرامة جميع الأديان.

وجاء في البيان الصادر عن أمانة سرّ البطريركيّة: “ما يؤسفنا بالأكثر كون هذا الشخص محسوبًا على الدين المسيحي بالاسم، فيما المسيحية منه براء، لأنّ السيد المسيح علّمنا احترام الآخر والحفاظ على كرامة الجميع أيًّا كانوا وإلى أيّ دين انتموا”.

وناشد جميع المسؤولين المعنيين على كلّ المستويات التحرّك السريع لمنع حصول هذه الأفعال، لما لها من إشاءة إلى الجميع، داعيًا إلى العمل الجاد على نشر ثقافة الوعي والاحترام المتبادل، تعزيزًا لقيم العيش الواحد والوئام والسلام في كلّ مكان”.

– بطريركية القدس للروم الأرثوذكس

من جهته، أكد بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، بأنّ “التمادي والاستمرار بالإساءة للقرآن الكريم في السويد يعد مساسًا غير مقبول بالقيم التي نادت بها الأديان، وتماديًا لا أخلاقيًا بحق كل المبادئ الإنسانيّة التي تنادي بالسلام والعيش المشترك بين الأديان والثقافات أيًا كانت”.

وشدّد على أنّ “احترام الدين والمقدسات والرموز الدينية وحرية المعتقد هي من أهم وأبسط الحقوق الأساسيّة للإنسان، ويجب على العالم أجمع بمؤسساته وأفراده اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمحاسبة المتطرفين وإيقافهم”، مطالبًا المجتمع الدولي “بإيجاد حل لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدائية والتحريضية، وحماية حقوق أتباع كافة الأديان في ممارسة عبادتهم بحرية وأمان”.

وختم غبطته بالقول: “إذ نكرر تضامنا الكامل مع أخوتنا المسلمين في القدس وباقي فلسطين والأردن، ونستنكر كل ما يؤذي مشاعرهم الدينيّة والإنسانيّة، ونؤكد أهمية الوحدة والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وكل قوى الشر والظلام، حاملين مشاعل السلام والمحبة من أجل أمن واستقرار أراضينا المقدّسة، وننشر رسائل الأديان السمحة بالأمان والعدل والرحمة واحترام الآخر ومحبته”.

zowaa.org

menu_en