زوعا اورغ/ وكالات
دافع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن السلطان العثماني، عبد الحميد الثاني، من الانتقادات الموجهة لتاريخ ولايته، وأشار إلى أن الجمهورية التركية تمثل امتدادا للإمبراطورية العثمانية
وقال أردوغان: “لا يمكننا أن نشيح بوجوهنا عن التاريخ أو نمارس الانتقائية في دراسته”.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في ندوة بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة السلطان عبد الحميد الثاني، في قصر يلدز بمدينة إسطنبول.
واعتبر أردوغان أن ممارسة الانتقائية كنهج يعد “خيانة بحق نفس الباحث والأمة”، منتقدا “حالة العداء التي يناصبها البعض لتاريخ السلطان عبد الحميد الثاني الحافل بالإنجازات العظيمة”.
وفي مقال نشره رفعت سلمان على وكالة الأناضول شدد أردوغان في كلمته على أن “التاريخ ليس ماضي أمة ما وحسب، بل بوصلة لمستقبلها أيضا”، مؤكدا أن “التاريخ في الوقت ذاته ذاكرة الأمة”.
السؤال يبقى: هل يفتخر أردوغان أيضاً بالمجازر التي ارتكبها أجداده بحق المسيحيين السريان والأرمن والموارنة وغيرهم؟