زوعا اورغ/ خاص
رغم ما شاب عملية الانتخابات من ضغوطات وتزوير ومصادرة ارادة شعبنا من قبل الكتل المهيمنة ، عبر ضخ اصوات الاجهزة الامنية في الاقليم لصالح قوائم انتخابية تابعة اما للحزب الديمقراطي الكوردستاني او مدعومة منه او لكتلة كوران التي برزت بحجة الاصلاح اساسا ، رغم كل ذلك فازت قائمة الرافدين للحركة الديمقراطية الآشورية بمقعد واحد في انتخابات برلمان الإقليم التي جرت في ٣٠ يلول الماضي ، ويؤشر ايضا تأخر اعلان النتائج الى الشكوك بالتلاعب بالنتائج ايضا . وان ما جرى في العملية الانتخابية من مصادرة الارادة الحرة لشعبنا في انتخاب ممثليه الشرعيين ليدافعوا عن مطاليبه ويسعوا للتخفيف عن معاناته ، فان الممارسات هذه اقل ما يقال عنها فانها لا تنسجم وابسط مبادئ الشراكة الوطنية ومفاهيم الديمقراطية ، حيث يتم افراغ مقاعد الكوتا من معناها ومحتواها ، من خلال سلب ارادة شعبنا والاستحواذ على مقاعد الكوتا لتحقيق اغلبية رقمية لتمرير سياسات واجندات قد لا تتفق بالمصلحة العامة ٠كما وان هذه الممارسة تؤكد صحة ما ذهبت اليه حركتنا وبقية موسسات شعبنا القومية عندما طالبت برلمان الاقليم بتعديل قانون الانتخابات فيما يخص منهجية انتخاب ممثلي المكونات لمقاعد الكوتا لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ، والذي واجهته سلبا كتلة البارتي باصرار دون اية استجابة لحق مشروع ٠ وعليه نجدد مطالبتنا من حكومة الإقليم وبرلمانها الجديد العمل على تعديل قانون الانتخابات بما يضمن احترام ارادة شعبنا في انتخاب ممثليه الشرعيين في البرلمان او في مجالس المحافظات ، وذلك عبر تعديل قانون الانتخابات واحترام خصوصيته القومية واستحقاقه الانتخابي في اختيار ممثليه. وان من فاز بثقة ابناء شعبنا بالاصوات النظيفة من داخل البيت القومي كان السيد فريد يعقوب ، مبروك للسيد فريد ، وتقديرنا للرفيق جوني كوركيس على تميزه في الاداء في الدورة المنتهية وتقديرنا للسيدة لينا عيزريا ايضا على ادائها ومساهماتها ضمن قائمة الرافدين