زوعا اورغ / عنكاوا كوم
رحل الفنان التشكيلي المعروف ماهر حربي في ربيع عام 2015 بعد ان كان قد ترك مدينته الموصل قبل هذا العام باعوام قليلة تلك المدينة التي اخلص لها واستقطبها بلوحاته خصوصا تلك التي زين فيها اروقة الكنائس كما اسهم حربي بالسعي في افتتاح قاعة الساعة للفنون التي توسطت احدى اروقة كنيسة الاباء الدومنيكان لتضاف لتلك الكنيسة سفر ثقافي مميز مثلما كان للاباء الدومنيكان الريادة في استقطاب اول مطبعة اسهمت بتنوير اهالي مدينة الموصل ..واستذكر فنانون موصليون افتتاح القاعة الذي تزامن مع احتفال الاباء الدومنيكان بمرور 250 عاما على مجيئهم لمدينة الموصل وذلك في عام 2000وابتدأت قاعة الفنون للفنون بوضع برامج ومناهج لفعالياتها ومن تلك البرامج التي قسمت على انشطة فصلية ومنها منهاج الفصل الاول لعام 2001 وفيه المعرض الشخصي الثامن للفنان الاستاذ الدكتور خليف محمود المحل والمعرض التذكاري للفنان الرائد ضرار القدو ومحاضرة الاستاذ الدكتور عمر الطالب عن ( ضرار القدو الفنان والانسان ) وذكريات للفنان جلال الحسيني وللموسيقار أكرم حبيب والمعرض الشامل للنحت ومحاضرة الدكتور قيس ابراهيم عن (الخامات في النحت ) ومعرض للرسم ( انظروا الى مدينتي ) ومحاضرة عن (واجهات بيوت الموصل ) ومحاضرة للدكتور عادل سعيد والمعرض الشخصي التاسع للنحت المعاصر للفنان الرائدهشام سيدان