زوعا اورغ/ متابعات
يصادف يوم الـ27 من تشرين الثاني 1934، يوم ولادة المدرب العراقي الراحل عموبابا، الذي توفي في الـ27 من تشرين الثاني 2009، وعاش طوال حياته بين الالقاب والانجازات والم المرض وغربته في الوطن بعيدا عن عائلته المهاجرة.
ولد عا نوئيل داود في الـ27 من تشرين الثاني عام 1934، وهو مدرب كرة قدم عراقي ولاعب سابق في صفوف منتخب العراق لكرة القدم، ولد وترعرع في مدينة الحبانية، وبدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى)، وبطل الرصافة بكرة المضربـ وكان أول من اكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، ففي عام .
ولادة ونجومية
مدرب كرة قدم عراقي ولاعب سابق في صفوف منتخب العراق لكرة القدم، ولد وترعرع في مدينة الحبانية (98 كيلومترا غرب بغداد)، وبدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى)، وبطل الرصافة بكرة المضرب [1]، وكان أول من اكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، ففي عام 1950.
قاد عمو بابا المنتخب العراقي في 123 مباراة دولية وودية، وحقق العديد من الإنجازات، بينها الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية في الهند عام 1982 م، ولقب بطولة الخليج العربي ثلاث مرات، وهو صاحب أول هدف دولي لمنتخب العراق في عام 1957 م، في شباك منتخب المغرب أثناء بطولة كأس العرب الثانية ، وأول من نفذ ضربة (double kick) في العراق اعتزل اللعب مبكراً نتيجة إصابة وتوجه نحو التدريب في عام 1966 ، مع نادي المواصلات العامة في بغداد ثم قام بتدريب منتخب العراق العسكري لكرة القدم وقاد الفريق للحصول على كأس العالمالعسكرية لكرة القدم للاعوام 1972، 1977، 1977، وتسلم مهمة تدريب منتخب العراق لكرة القدم عام 1979، وفاز الفريق في تلك السنة بكأس الخليج العربي لكرة القدم 1979، وقاد المنتخب إلى حمل لقب كأس الخليج العربي للأعوام 1979 و1982 و1984، والوصول إلى نهائيات الألعاب الأولمبية ثلاث مرات أعوام 80 و84 و88، وإلى احراز كأس العرب وذهبية دورة الألعاب الآسيوية. وأشرف على المدرسة الكروية التابعة للاتحاد العراقي لكرة القدم،وأكبر إنجاز له هو قيادة منتخب العراق في المباراة الأخيرة فقط أمام منتخب سوريا للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1986 في المكسيك.
مناداة ولكن
وجه عمو بابا نداء استغاثة، بعدما أضطر الأطباء لبتر أصابع قدميه في أحد مستشفيات الأردن متأثرا من تفاقم مرض السكري حيث وحسب تعبيره “أدار الجميع من مسؤولي الرياضة في بلاده له ظهره بالرغم من قضاءه 56 عاما في خدمة كرة القدم العراقية” وقد اثارت هذه الاستغاثة استغرابا من قبل الشارع الرياضي العراقي حيث ان عمو بابا يعتبر علماً من أعلام كرة القدم في العراق وتم تغطية تكاليف العلاج من قبل الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق ورئيس دولة الإمارات مع اهمال واضح من قبل حكومة العراق مع العلم ان عمو بابا يلقب بشيخ المدربين.
وفاة مفاجئة
توفي في 27 تشرين 2009 في مستشفى دهوك للطوارئ بعد أن طرأ تغيير مفاجئ على صحته، وشهد تشييع جثمانه حضورا رسميا على أعلى المستويات امتناناً له كلاعب ومدرب كبير، واجريت مراسيم جنازته في كاتدرائية مريم العذراء للكنيسة الشرقية القديمة ببغداد وقد دفن حسب وصيته في ملعب الشعب الذي شهد تألقه كلاعب ومدرب، بعد أن عاش حياة الغربة في الوطن اثر هجرة عائلته فيما رفض مغادرة العراق وبقي وحيدا في بيته رغم الم المرض ووطأة الفراق.