زوعا اورغ/ بغديدا
طالب ممثلي المكونات المسيحية و الايزيدية و الشبكية في سهل نينوى، بايقاف عملية تحويل نفوس مئات العوائل العربية من مناطق اخرى من (سميل، شيخان، مخمور، كوير، باتيل) الى (الحمدانية، برطلة، بعشيقة، تلكيف) منعا للتغيير الديموغرافي، وللحفاظ على الخصوصية التي يتمتع بها مكونات في مناطقهم و منع التغيير الديموغرافي في المنطقة، استنادا الى المادة ٢٣ في الدستور فقرة (ب) التي تنص على إيقاف أي إجراءات تؤدي الى التغير الديموغرافي في مناطق المكونات.
وقال داود باباوي عضو مجلس محافظ نينوى ومسؤول فرع بغديدا للحركة الديمقراطية الاشورية، استبشرنا خيرا بعودة المهجرين الى مناطق سكناهم الاصلية بعد سيطرة الدولة الاسلامية (داعش) على مدن وبلدات سهل نينوى ولمدة ثلاث سنوات، التي عاثت في الارض فسادا.
واضاف ممثل الكلداني السرياني الاشوريين داود باباوي في المجلس، تفاجئنا بقرار من وزارة الداخلية بنقل قيود المواطنين العرب الى مناطقنا التاريخية في سهل نينوى، مؤكدا ان هذا اجحاف بحق المكونات المتعايشة معنا في السراء والضراء مع كل اعتزازنا باخوننا من المكون العربي الاصيل مما يؤثر سلبا في التعايش السلمي وعدم الاستقرار ومنافيا للدستور العراقي في المادة 23/ ب حيث يعتبر تغييرا ديمغرافيا.
وتابع بابا : لذا اجتمعنا نحن ممثلين المكونات (المسيحي الشبك والايزيديين) في مجلس محافظة نينوى لايقاف الاجراءات والغاء الامر الاداري وخرجنا بقرارات وتوصيات :
1- الايعاز فورا الى مديرية الجنسية والاحوال المدنية والاقامات في نينوى بايقاف اجراءات نقل قيود العوائل العربية من احول (سميل، شيخان، مخمور، كوير، باتيل) الى دوائر الاحوال المدنية في عموم سهل نينوى (الحمدانية، برطلة، بعشيقة، تلكيف) .
2- مفاتحة وزارة الداخلية مكتب الوزير باصدار امر الغاء الامر الاداري والخاص بنقل القيود للعوائل العربية من احول (سميل، شيخان، مخمور، كوير، بانيل) الى دوائر الاحول المدنية في سهل نينوى (الحمدانية، برطلة، بعشيقة، تلكيف) بنقل قيودهم الى مركز المحافظة كما هو الان.