زوعا اورغ – سنحاريب
افتتح مركز القوش التابع لفرع سنحاريب لاتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري، يوم الأحد الموافق ٧ / ٤ / ٢٠٢٤، المرحلة الأولى من مركز حمورابي الثقافي، والتي تضم مختبر حاسوب ومكتبة آشوربانيپال، ومحل خويادا للهدايا التذكارية.
ابتدأ الاحتفال بقص شريط الافتتاح بمباركة مار بولص ثابت حبيب راعي ابرشية القوش الكلدانية، ومن ثم بدأت المراسيم بالترحيب والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا، ثم نبذة عن مشروع المركز ككل والجزئين اللذان اكتملا، بعدها القى سيادة المطران ثابت بولص كلمته بالمناسبة، أكد فيها أهمية بناء الانسان قبل الحجر، وتطوير قدرات الشباب، وهذا المشروع هو مثال واقعي عن الآليات الأساسية في تطوير قدرات الشباب.
ومن ثم القى السيد مرقس ايرميا مسؤول فرع سنحاريب للحركة الديمقراطية الآشورية كلمةً شكر فيها القائمين على المشروع، ودور الاتحاد الدائم في دعم وتنمية قدرات الشباب.
وبعدها كانت كلمة الزميل روبرت نوزاد نائب سكرتير الاتحاد، رحب فيها بالحضور وشكر المنظمات الداعمة للمشروعين.
وحضر الافتتاح مار بولص ثابت حبيب راعي ابرشية القوش الكلدانية، والسادة عضوا قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية مرقس ايرميا وأثرا كادو، والخوراسقف أسعد حنونا خوري كنيسة مار كوركيس في الشرفية للكنيسة الشرقية القديمة، والأب رودي صفار راعي كنيسة القوش، والأب سليمان حنا، والزملاء أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد ستايفر يوسف مسؤول فرع سنحاريب و روبرت نوزاد و سركيس يوخنا و بيلونا ادم و مارتن بابا، والسيد كيوركيس لاجين عضو سابق في قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية، والسيد ساناي كادو مسؤول محلية القوش للحركة، والزميل ادمون حكمت سكرتير اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي في القوش، والشماس سفيان من فريق شراغا التطوعي، والآنسة كرستينا سالم من منظمة نهوض نينوى.
يذكر أن مشروع مركز حمورابي الثقافي متكون من أربعة أجزاء: قاعة عشتار، ورشة كنوز نينوى واللتان هما تحت الانشاء، والجزئين الآخرين هما مختبر حاسوب ومكتبة آشوربانيپال (التي اكتملت بدعم من منظمة نهوض نينوى، ومجموعة من المتبرعين من كندا)، ومحل خويادا للهدايا التذكارية (الذي اكتمل بدعم من منظمة بلا حدود).
حيث ان مختبر الحاسوب والمكتبة هي بهدف اتاحة الفرصة لطلابنا الجامعيين وشبابنا للعمل بمساحة وادوات قد لا يمكنهم توفيرها خلال دراستهم الجامعية او بعدها.
ومحل الهدايا التذكارية هدفه الترويج لتراثنا ودعم الأعمال اليدوية التي تمثل ثقافتنا القومية والدينية، من أجل بيعها داخل هذا المحل.
يشكر اتحادنا كل الجهات والأشخاص الداعمين في اكمال المرحلة الأولى لهذا المركز، والجهات التي ساهمت في المراحل الأخرى التي هي قيد الإنشاء، ونتمنى أن يستفد شبابنا من هذا المشروع لبناء قدراتهم العلمية والعملية.
